الاخضر الذي همنا بشعره

مزهر بن مدلول

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 10:27
المحور: الادب والفن
    

منذ ليلة البارحة والصداع لايريد ان يترك راسي .. انا اتالم ومازلت. صديقي نصحني ان اقرا مقالا منشورا في الحوار المتمدن ، وبما اني لاارد له نصيحة ، حيث الذي فيه ، من الانطلاق خارج دائرة الفكرة يدفعني الى ذلك .. فرحت ابحث عن المكتوب ولما لم اجده في ذلك الموقع ، حيث حذف بعد وقت قليل من نشره و تمنيت لو ان صديقي ارسله لي بالبريد الالكتروني ويجنبني عناء البحث ، ولكن مع ذلك استعجلت التفتيش عن المقال في المواقع الاخرى وبعد جهد عثرت عليه في احد المواقع وكان تحت عنوان ( التاريخ يتكلم الحلقة 35 سعدي يوسف اثقف التقدميين ) . قراته بعناية .. ولاادري هل كانت الحلقات الاربعة والثلاثين السابقة تخص الشاعر الكبير سعدي يوسف ام لا .. ولااعرف ايضا اي تاريخ يتكلم ، فقد وجدت المقال ، لكني لم اجد التاريخ فيه .
لااريد هنا ان اضع نفسي مدافعا عن الشاعر سعدي يوسف لاني بصراحة اخجل من ان اكون كذلك .. فلست من المثقفين ولا من النقاد ، لكني كنت ومازلت قارئا جيدا لسعدي يوسف ، و لم اجد في المقال شيئا يدعوني الى التبصر ولا الى التامل بقدر ماقرات ( درزن ) من الشتائم التي يمكن اختصارها بان الشاعر الشيوعي قد تسلق اكتاف المثقفين لكي يصل الى عالم الشهرة وانه ارتزق من الراسماليين وتاجر بدماء الشعب العراقي الى غير ذلك من هذا الذي يندى له جبين محبي الشعر والابداع .
لكن ماازعجني وادهشني بان الكاتبة قد ذكرت العديد من الاسماء من كتاب وادباء اعرف الكثير منهم والبعض اصدقاء لي .
والاسماء التي وردت في المقال هي
جاسم المطير
عبد المنعم الاعسم
زهير كاظم عبود
كامل الشطري
احمد النعمان
ماجد لفتة العبيدي
يوسف ابو الفوز
فاروق صبري
رشيد الخيون
حامد الحمداني
سيار الجميل
علي القطبي
عقيل الناصري
اياد جمال الدين
فالح حسون الدراجي
احمد رجب
فاتن نور
بلقيس حميد
فالح عبد الجبار
وداد فاخر
كاظم حبيب
تيسير الالوسي
عزيز الحاج
كوكب حمزة
عفيفة لعيبي
رائد فهمي
عبدالحسين شعبان
والقائمة تطول ولامجال لذكر الجميع .
وسؤالي الى كل هؤلاء المبدعين هو ..هل تشاطرون الكاتبة تلك الشتيمة او هل انتم ايضا تشتمون سعدي يوسف بنفس الطريقة ؟!!
مزهر بن مدلول

#مزهر_بن_مدلول (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات