أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - القوى الظلامية بالمغرب تُناصر العصابات المُتصهْيِنة بسوريا..














المزيد.....

القوى الظلامية بالمغرب تُناصر العصابات المُتصهْيِنة بسوريا..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يقتصر الموقف الرجعي المناصر للعصابات المتصهينة بسوريا على حزب العدالة والتنمية وفتاه المُدلّل سعد الدين العثماني، بل هو نفسه موقف جماعة العدل والإحسان. وطبعا، ليس في الأمر غرابة. لأن مشروع القوى الظلامية بالمغرب وخارجه (النهضة بتونس والإخوان المسلمون بمصر...) يتقاطع مع المشاريع الرجعية والصهيونية والامبريالية. الغرابة في موقف وممارسة من يتحالف أو يُنسِّق معها من موقع "اليسار" (الحداثة والديمقراطية والتقدمية...) تحت يافطة التضامن مع فلسطين ومناهضة التطبيع.
للإشارة فالبيان رُفقته المُعنْون ب"حلب تحترق" نُشر في 30 شتنبر 2016 باسم الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أحد أذْرُع جماعة العدل والإحسان، بالموقع الالكتروني لهذه الأخيرة (ويمكن الاطلاع عليه حتى الآن).
والقراءة السياسية السّديدة لابد أن تنفذ الى صلب الموقف، وهو مناصرتها للعصابات المتصهينة المُموّلة والمدعومة سياسيا وعسكريا من طرف الرجعية والصهيونية والامبريالية.
ولا نعتقد أن كل هذه الفضائح تخفى عمّن يضع يده في يدها باسم فلسطين. فمن يخدم فلسطين حقّاً والشعب الفلسطيني لا يمكن أن يناصر مرتزقة تحت الطلب لدعم الكيان الصهيوني وتنفيذ أجنداته السياسية والعسكرية الجديدة بمنطقة "الشرق الأوسط" وفق ما تخطط له الامبريالية.
ولتفادي اللُّبس ومن باب الوضوح والمسؤولية، أمام الرأي العام واحتراماً لذكاء المناضلين، ما هو موقف الجبهة المغربية للتضامن مع فلسطين وضد التطبيع حول ما يجري بسوريا الآن؟
نقرأ هنا بـيـان "حلب تحترق":
"أمام صمت عربي ودولي رسمي مريب، يستمر النظام السوري الفاشي وأعوانه في سياسة القتل والإبادة الجماعية التي خلفت الآلاف من الشهداء والمعطوبين واللاجئين، والتي كان آخر فصولها الإبادة الجماعية التي تتعرض لها مدينة حلب أمام مرأى ومسمع من العالم الذي لم يحرك قادته ساكنا سوى اجتماعات أممية لا تسمن ولا تغني من جوع، ليبقى الأمل في الله عز وجل أن ينصر شعب سوريا وأحراره.
إننا في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، ونحن نتابع بأسى ما يجري حولنا من أحداث ندعو الهيئات الحرة الوطنية والدولية وكل الأحرار إلى عدم السكوت عن هذه الإبادات الجماعية، كما ندعو المجتمع الدولي إلى إيقاف سياسة الكيل بمكيالين والى رفع أي غطاء عن بشار الأسد ونظامه وأعوانه ودعم الشعب السوري في مسيرة تحرره.
الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
الجمعة 30 شتنبر 2016"
فهل ستُغيِّر جماعة العدل والإحسان موقفها لإخفاء موقعها الرجعي (التّقِيّة)، تفاديا لإحراج حلفائها والمُنخدعين لإشعاعها المزيَّف والمشبوه؟
هل ستسلك "حيلة" المدعو عبد العالي حامي الدين، عن حزب العدالة والتنمية، المتورط في اغتيال الشهيد محمد أيت الجيد بنعيسى، لتبرير "زلّة" صاحبه العثماني المفضوحة؟!!
"ما يْدوم غير الصّح"...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق في الإضراب: حاميها، حراميها..!!
- وزارة التربية الوطنية: فضيحة وسرقة موصوفة!!
- المحكمة الجنائية الدولية: أي مصداقية؟!
- الأحلام من داخل السجن مريحة..
- هل الأطفال الفلسطينيون معنيون بيوم 20 نونبر؟!!
- -الاتجار بالمناضلين-
- الى الرفيق المناضل جورج عبد الله الصامد بالسجون الفرنسية
- الشهيد زروال حيٌّ في قلوبنا..
- أجمل هديّة لأمي..
- في الذكرى 39 لاستشهاد المناضل تهاني أمين..
- الاعتقال السياسي شكل من أشكال الطحن..
- العيب في -المدافعين- عن قضية الشعب..
- واقعٌ، وأيُّ واقعٍ رفيقتي سميرة!!
- ما جدوى الجبهات والشبكات والائتلافات...؟!
- في ذكرى استشهادك 45، الفارس الجميل رحال جبيهة..
- فلسطين الحياة، والحياة فلسطين..
- مسيرة -مليونية- سقطت من السماء..!!
- فلسطين الجريحة تُذْبح بسكاكين الأعداء وذوي القُربى..
- كلُّ معركةٍ عيد..
- المنتدى الوطني للمدرس: الضحك على الذقون..!!


المزيد.....




- تحطم مقاتلة أمريكية -إف- 35- في كاليفورنيا.. وهذا ما حدث للط ...
- وسط طلقات الرصاص والهروب من الموت.. إليك قصة 3 نساء يكافحن ل ...
- الفلسطينيون، بثلاثة مناصب رئاسية، وحكومة، وبلا دولة
- هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
- لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟
- وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
- سموتريتش يدعو لفتح ممر بين إسرائيل والسويداء
- -ضوء أخضر- من القضاء البريطاني لحركة -فلسطين أكشن- للطعن على ...
- الولايات المتحدة: ديمقراطيون يتحركون لإجبار ترامب على رفع ال ...
- لبنان: حزب الله يرى أن نزع سلاحه يخدم المشروع الإسرائيلي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - القوى الظلامية بالمغرب تُناصر العصابات المُتصهْيِنة بسوريا..