أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - -الاتجار بالمناضلين-














المزيد.....

-الاتجار بالمناضلين-


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8166 - 2024 / 11 / 19 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهُروب والتّهرُّب، قتلٌ للنضال والمناضلين..

يمارس العديدُ من المُشتغلين بالمجال السياسي الهروب والتهرب؛ لا أقصد هنا الكرّ والفرّ أو كما قال الشاعر امرؤ القيس "مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعًا"، بل الانبطاح والانبطاح فقط. والغاية من ذلك بالنسبة لصغار السياسة "المُبتئسين" وليس البؤساء، أيّ غير المحترفين أو "الهواة"، هو التنصّل من الالتزامات قصد ضمان الاستفادة من فتات النظام، وفقط الفتات، المباشر وغير المباشر. وفي عالم هذا الأخير، أي الفتات غير المباشر، قصص وحكايات، قد نعود اليها عند الضرورة وبالملموس..
يحصل ذلك خاصة في صفوف المُتيَّمين باللعبة "الديمقراطية" (الانتخابات الجماعية والتشريعية...) و"الشرعية" (القانونية) واللاّهثين بحقارة وراء المصالح الشخصية؛ ويحصل أيضا من طرف دُعاة النضال المتستِّرين وراء الشعارات، ومنها "الحركة كل شيء" كردود فعل وليس كفعل، أيّ التّيه المَرضي. وهذه الحالة الأخيرة أكثر خطورة من باقي الحالات الأخرى؛ لأنها الى جانب خلفياتها الانتهازية والخبيثة بشأن "التّنصّل من الالتزامات وضمان الريع" تخون ثقة المناضلين وتغرقهم في مستنقعات الوهم وتسيئ الى الفعل النضالي المبدئي باعتمادٍ ماكرٍ للقاعدة المقيتة "من يدفع أكثر". وكثيراً ما تقوم بتسويق الهزيمة كانتصار مزعوم، وتفتح المجال بالتالي لأيادي النظام لقطف ثمار الهزيمة/"الانتصار" ولتعيث استقطابا وتشويشا/تشويها في صفوف الطاقات المناضلة. وأخطر ما في الأمر أن من يُزيِّف الواقع يستطيع، ليس فقط أن يخون، بل أن يقتل. ومن يقتل النضال، فإنه يقتل المناضلين والقضية، قضية شعب. ومن بين أخطر أشكال القتل (المعنوي/السياسي) "الاتجار بالمناضلين" (وللدِّقة الاتجار بأشباه المناضلين) من طرف أشباه المناضلين، على غرار ما يُسمى ب"الاتجار بالبشر"..
وفي الأخير، عُمْر أشباه المناضلين قصير...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الرفيق المناضل جورج عبد الله الصامد بالسجون الفرنسية
- الشهيد زروال حيٌّ في قلوبنا..
- أجمل هديّة لأمي..
- في الذكرى 39 لاستشهاد المناضل تهاني أمين..
- الاعتقال السياسي شكل من أشكال الطحن..
- العيب في -المدافعين- عن قضية الشعب..
- واقعٌ، وأيُّ واقعٍ رفيقتي سميرة!!
- ما جدوى الجبهات والشبكات والائتلافات...؟!
- في ذكرى استشهادك 45، الفارس الجميل رحال جبيهة..
- فلسطين الحياة، والحياة فلسطين..
- مسيرة -مليونية- سقطت من السماء..!!
- فلسطين الجريحة تُذْبح بسكاكين الأعداء وذوي القُربى..
- كلُّ معركةٍ عيد..
- المنتدى الوطني للمدرس: الضحك على الذقون..!!
- لماذا التهرب من التنظيم..؟!
- CNSS وCNOPS: زواج قسري..!!
- هناك نقط ضوء.. هناك أمل..
- أيلول الأسود (16 شتنبر 1970) وصبرا وشتيلا (16 شتنبر 1982)
- أمر أمام سجن بولمهارز مرفوع الرأس..
- قانون التضليل وتضليل -القانون-..


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - -الاتجار بالمناضلين-