أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - هناك نقط ضوء.. هناك أمل..














المزيد.....

هناك نقط ضوء.. هناك أمل..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8105 - 2024 / 9 / 19 - 04:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفيقةٌ، بل عظمةُ مناضلةٍ في زمن التنكر والانهيار..
من مُميِّزات ومِيزات المناضل/ة عدم اليأس في ظل أحْلك الظروف. وبمعنى آخر، لا يُسمح للمناضل/ة أن ييْأس. لأن المناضلَ حقيقةً مصدرُ أمل رغم الألم. ولنا في العمال المقاومين والمعتقلين السياسيين الصامدين دروس..
ولأننا نعيش الآن واقعاً مُحبِطاً، فالمناضل/ة وحده/ها يستطيع أن يقاوم الإحباط وأن ينثُر ورود الطاقة الإيجابية بمحيطه؛ وليس ذلك فقط، بل أن يُبدع وأن يُنتج آليات المقاومة وأن يساهم في فتح آفاق النهوض وسُبل النجاح/الانتصار. ليس لأنه فوق الجميع أو لديه من "الخوارق" ما ليس لغيره أو لأنه "سيزيف"، بل لأنه ببساطة مقتنعٌ بقضيته، أي قضية شعب، وما أعظم الشعوب المضطهدة، ومن بينها شعبينا المغربي والفلسطيني..
ورغم ذلك، فالمناضل في حاجة الى من يغذي صموده ويشُد عضُده ويقوّي شكيمته. وكم يبتهج المناضل أمام تضحيات شعبه، ومنها بالخصوص بطولات العمال والفلاحين الفقراء..
تألّمنا لمعاناة عمال وعاملات سيكوميك بمكناس وعمال بوازار بوارزازات وعمال وعاملات هنا وهناك، ومن بينهم/بينهن العمال الزراعيين والعاملات الزراعيات...
تفاعلنا، موقفا وممارسة، مع كل معارك بنات وأبناء شعبنا؛ أساتذة وأستاذات، طالبات وطلبة كليات الطب، ممرضات وممرضين، مهندسين ومهندسات، طلبة وطالبات، معطلات ومعطلين...
لكن "المسكوت عنه" هو الأثر والتأثير "الخارقين" لتلك التضحيات على المناضلين المقتنعين بقضية شعبهم والمستعدّين للتضحية بحياتهم من أجل انتصار قضيتهم.
لماذا استشهد الشهداء؟
سؤال "بليد"، لكنه يجيب على السؤال "لماذا استشهد الشهداء"؟
وإذا سمحت عظمة الشهداء، استشهد الشهداء لأنهم عظماء..
استشهد الشهداء لأنهم مقتنعون بانتصار قضيتهم، أي قضية شعبهم..
احترق الشهداء ليُنيروا لنا الطريق..
هل هناك صدر أرحب ونور أسطع ورسالة أبلغ بعد استشهاد الشهداء؟!!
أعتذر لأني نِلت اليوم، 18/09/2024، أكثر من حقي، اعترافا ودعما وبوحا..
أعتذر سُموّا ساميا، لأني لست في مستوى التعبير الفني عن التفاتة مناضلة شابة وصارمة وبنظرات قاسية تتوخى الانتصار للحق والحقيقة..
عشت اليوم بالرباط "حُلما" حقيقيا، صنعت فقراته مناضلة شابة وطموحة تتوخى الغوص النضالي المسؤول في بحر الحياة النضالية اللّجي، أي العميق..
لا أخفي أن صراحتها وذكاءها أضعفا منسوب اليأس والإحباط الخانقين اللذين يطوفا حول رقاب المناضلين والرفاق...
فأنت محظوظ عندما تطرق بابك "الصّدِئْ والمتآكل" مناضلةٌ/فراشة متفائلةٌ متأبطةً حقيبة أمل ومستقبل جديد ومتجدد..
لا يأس مع الحياة..
يذكِّرني الأمر بعد حين بحكاية رفيقتي الجميلة نعيمة..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيلول الأسود (16 شتنبر 1970) وصبرا وشتيلا (16 شتنبر 1982)
- أمر أمام سجن بولمهارز مرفوع الرأس..
- قانون التضليل وتضليل -القانون-..
- رسالة مفتوحة الى المناضلين المسؤولين في أجهزة النقابات القطا ...
- معركة عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك بمكناس: مرآتنا..
- وقفة وفاء رمزية على قبر الرفيقين الشهيدين الدريدي وبلهواري ف ...
- الرميد أم الرماد..؟!!
- المعتقلون السياسيون بين الأمس واليوم..
- الدريدي وبلهواري شهيدان خالدان..
- في الذكرى 35 للشهيد عبد الحق شبادة (19 غشت)..
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ملكية خاصة..
- 14/16 غشت 1991.. انتصارُ معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري..
- في الذكرى العاشرة (10) لاستشهاد الرفيق مصطفى مزياني
- حفيفٌ أمْ فحيح..؟!
- بلاغ تنويري أم تنوير بلاغي؟!
- إعادة التربية والإدماج...
- الغرانيقُ السياسية ببلادنا، -خيرُها لا يُرتجى-..
- معركة عاملات وعمال سيكوميك بمكناس المتواصلة تفضحكم..
- معركة عاملات وعمال سيكوميك بمكناس..
- عندما لم تنجح خطة -فرِّق تسُد- يوم 20 يوليوز 1984..


المزيد.....




- احتفالا بعيد النصر..السفارة الروسية تغرس أشجار الزيتون في ال ...
- عون استقبل رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية الذي قدم خل ...
- مسؤول أميركي أمام -العدل الدولية-: حياد -أونروا- يثير مخاوف ...
- الإمارات تعلن إحباط محاولة تمرير أسلحة للجيش السوداني والأخي ...
- إيران تعدم جاسوسا يعمل لمصلحة -الموساد- الإسرائيلي
- مقتل 14 خنقا في حريق فندق بمدينة كولكاتا الهندية
- توقيف قاصر للاشتباه في قتله 3 أشخاص بالسويد
- إجلاء سكان وإغلاق طرق إثر اندلاع حرائق قرب القدس
- الكويت تلغي المادة 182…نحو تشريع لا يغسل الجريمة بالزواج
- ترمب يستثني الأردن من خفض المنح الأميركية الخارجية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - هناك نقط ضوء.. هناك أمل..