ابراهيم تيروز
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 10:49
المحور:
الادب والفن
هكذا "الأمر" و "كان"
مات الإنسان!
آبغداد!...
ما الإنسان؟
يا بغداد
لماذا الآن؟
تعلنين متأخرة
موت الإنسان؟
وهل من قبل
كان ذلك الإنسان
إن نحن تحاشينا
حالم النسيان؟
أيأبى التاريخ
إلا أن يسرع
تناسخ الشنآن؟
أما عادت تكفيه
نواعيرنا
والحصان؟
أهام لديه البستان
بنفط الخلجان؟
أعتيقة
نواعير العربان
ليتركها الزمان؟
مات السلطان؟...
أتدجينا
ما عادت تحتاج
هذه القطعان؟؟!...
لا محالة
فات الأوان...
أيزهر البستان
وقد غدا العقل
دبابة بالنار
تحرق النوران؟!...
ويحه نيتشه!...
اما ترك لنا
من سلوان؟
أما علينا ...
إلا أن نعانق
بأغلى الأثمان
أبخس غثيان
من أجود ما ابتدعه
المريكان؟...
اهكذا هو ...
الأمر وكان؟!...
يوم2003/04/13
#ابراهيم_تيروز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟