طوفان الأقصى 408 -600 عالم يطالبون بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 01:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا


فلاديمير ماسلوف
كاتب وناشر روسي

11 نوفمبر 2024

وقعت مجموعة كبيرة من العلماء من الدول الغربية على نداء يطالب بطرد إسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة "في أقرب وقت ممكن". وحتى الآن، وقع على العريضة 563 شخصًا، بما في ذلك الأطباء وحاملو شهادة الدكتوره والمتخصصون والخبراء في مجال القانون الدولي والعلاقات الدولية والعلوم السياسية ودراسات الصراع، وكذلك أولئك الذين يدرسون تاريخ الإبادة الجماعية. ويمثل الموقعون جامعات من البلدان التالية: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا العظمى، كندا، سويسرا، فرنسا، هولندا، إسبانيا، وإيطاليا، البرتغال، أيرلندا، النمسا، أستراليا، الأرجنتين، وجنوب إفريقيا وغيرها. أدعو المجتمع العلمي الروسي والبيلاروسي للانضمام إلى العريضة.

حول موضوع: "هل من الممكن استبعاد إسرائيل من الأمم المتحدة؟"

الحجج التي تؤيد طرد إسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما وردت في العريضة

1. الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين.

تنص العريضة على أن "وجود الشعب الفلسطيني ذاته يعتمد على إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب".

2. انتهجت إسرائيل بشكل منهجي سياسة انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وعدم احترامهما.

3. انتهكت قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1947.

4. تجاهل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004، والذي يدعو إسرائيل إلى احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ويدين ضم واستعمار الأراضي الفلسطينية المحتلة.

5. تنتهك إسرائيل العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ما يشكل انتهاكاً للمادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة. ووفقاً للمادة 6 من الميثاق، فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بناء على توصية مجلس الأمن، يمكنها طرد إسرائيل بسبب الانتهاكات المستمرة لمبادئ الأمم المتحدة.

6. الانتهاك المنهجي لواجبات حماية البنية الأساسية للأمم المتحدة والأشخاص: مقتل موظفي الأمم المتحدة وقصف مرافق الأمم المتحدة.

7. حظر زيارات الأمين العام للأمم المتحدة والمقررين الخاصين للأمم المتحدة ولجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، إلخ.

8. التصريحات التشهيرية ضد الأمم المتحدة داخل أسوار المنظمة.

9. إنكار إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وسياساتها الطويلة الأمد في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

10. وكما أظهر الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو/تموز 2024، فإن الحجة لصالح استبعاد إسرائيل من الأمم المتحدة قوية مثل، وربما أقوى من، الحجة لصالح جنوب أفريقيا.

تقول أستاذة القانون بجامعة كولورادو مريم جمشيدي: "إن الأسباب القانونية لتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة أقوى من تلك الخاصة بجنوب أفريقيا".

***
ملحق من الكاتب
لقد كتبت عن طرد إسرائيل من الأمم فل المتحدة منذ عام 2017. ولكن على عكس الآخرين، فإنني أذهب إلى أبعد من ذلك وأدافع باستمرار عن أشد العقوبات، والحصار الكامل، والغزو من قبل قوات التحالف الدولي لإجبار الكيان الصهيوني على السلام والامتثال لقرارات مجلس الأمن الملزمة، وكل ذلك وفقًا لميثاق الأمم المتحدة. يمكن العثور على حججي لصالح الاستبعاد على الانترنت. هذه العريضة العلمية تكرر فقط ما كنت أكتب عنه لسنوات عديدة.

******

تعليق لاحق للكاتب:

إضافة للمقال بتاريخ 13 نوفمبر

في أعقاب القمة، أعلنت الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الحاجة إلى حشد الدعم الدولي من أجل تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة.

"يتضمن مشروع البيان الصادر في أعقاب قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بندًا حول الحاجة إلى حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تحذير من خطر التصعيد الذي يدمر منطقة الشرق الأوسط"، حسبما ذكرت بوابة Lenta.ru.

الإعلان يطالب القمة العربية الإسلامية باستبعاد إسرائيل من الأمم المتحدة.


******

لمن يرغب من السادة الأفاضل،
لغرض التوقيع على هذا النداء العالمي لطرد دولة الاحتلال الصهيوني من عضوية الأمم المتحدة .....
يرجى الضغط على الرابط أدناه ...


https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScflPreG8YjyVMhwStvTyz6JVwqSGL-8_WAVPwsCr1HhufXFg/viewform?pli=1

#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات