|
فيلم - فرويد الشاب في غزة - يروي قصص البؤس الذي لا ينتهي للشعب الفلسطيني
علي المسعود
(Ali Al- Masoud)
الحوار المتمدن-العدد: 8160 - 2024 / 11 / 13 - 20:48
المحور:
الادب والفن
أخرج المخرج السويدي بيو هولمكويست العديد من الأفلام عن فلسطين. بالإضافة إلى قائمة طويلة من الأفلام التي تستكشف وحشية وظلم الأحتلال الاسرائيلي ومعاناة الشعب الفلسطيني المحاصر ، يدخل فيلم "فرويد الشاب في غزة " عام 2008 بالأشتراك مع زوجته المخرجة والصحفية الأرمنية المولودة في بيروت سوزان خرداليان ، و أيضاَ كتبا سيناريو الفيلم ، وهو من الأفلام الوثائقية التي تتوغل في تجاويف المجتمع الفلسطيني الذي يجاهد أن يتكيف مع الحياة تحت الاحتلال الإسرائيلي . في هذا الفيلم يعود هولمكفيست مع زوجته " سوزان خاردليان "بعد مرور نحو أكثر من عقدين على فيلمه السابق إلى عائلة الحمداني ذاتها في مخيم جباليا ، ولكن هذه المرة مع جيل جديد من العائلة، ممن كانوا أطفالا عند تصوير فيلمه السابق أو ولدوا بعد تصويره، ويختار "عائد" الطفل الذي كبر وأصبح يعمل أخصائيا نفسيا في المخيم ذاته، ليتجول وسط أزقة المخيم الضيقة الذي أصبح منجم للوجع والألم يتمثل في التأثيرات النفسية التي تركتها الحروب والموت والدمار والأوضاع المضطربة في نفوس البشر. عائد فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاما ويعمل طبيبا نفسيا ميدانيا ويعمل في مخيم جباليا للاجئين في غزة . تتبعه كاميرا كويست وسوزان وهو يذهب في زيارات منزلية في المخيم، وحقيبته تتأرجح من يده . يقدم الطبيب النفسي (عائد ) العلاج للشابة إيناس التي لديها أفكار الانتحار، ولميساء التي مرت بتجارب مؤلمة، ولحنان التي تعيش في فقر مدقع، ولعابد - وهو مقاتل سابق وسائق انتحاري. عايد هو طبيب نفساني متفاني يحاول أن يقدم لمرضاه حياة من الضوء والدفء. يعمل في عيادة السلطة الفلسطينية للصحة العقلية في شمال غزة. عايد هو الطبيب النفسي الميداني الوحيد في المنطقة ، ويقول: "هناك حاجة إلى مليون طبيب نفساني في غزة ". كثيرا ما يقوم بزيارات منزلية، ويعالج المرضى من جميع الأعمار ومن خلفيات متنوعة ، طبيب نفساني شاب يسافر إلى القطاع لعلاج المواطنين الذين يعيشون مع القنابل والدمار والفوضى كل يوم . يوضح لنا الفيلم الوثائقي بعض الحالات التي تواجه كل يوم: إجهاد ما بعد الصدمة ، الحزن ، والشك في قيمة عمله ومايقدمه لهؤلاء الناس الصامدين والمتعبين ، وما إلى ذلك. كما يوضح لنا التقنيات التي يستخدمها في العلاج مثل اليقظة أو العلاج الجماعي. وثيقة مثيرة للاهتمام للغاية لرؤية العمل الذي يقوم به علماء النفس في بلد حيث يتعين على الناس العيش مع القنابل منذ الولادة . الشاب فرويد في غزة يتمحور حول جلسات العلاج التي يعمل عليها الطبيب عائد، وهو معالج شاب في عيادة السلطة الفلسطينية للصحة النفسية، ويعرض استشاراته مع مجموعة متنوعة من المرضى، ذكورا وإناثا، بالغين وأطفال، في مكتبه وأثناء المكالمات المنزلية، حيث يقدم العلاج أو يصف دواء للاكتئاب والتوتر ونوبات القلق وحالات الميول الانتحارية. كانت الحياة صعبة بالنسبة للفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967. منذ الانتصار الانتخابي الذي حققته حماس في يناير/كانون الثاني 2006 والحصار الذي فرضته إسرائيل على حدود غزة، مع ارتفاع معدلات البطالة إلى 60٪ ونقص الغذاء والماء والدواء، لم تكن الاحتياجات النفسية لسكانها المصابين بصدمات نفسية أكبر من أي وقت مضى. ومع ذلك ، هناك نقص شديد في الاطباء بشكل عام والنفسانين بشكل خاص . تم تصوير الفيلم خلال الفترة 2006-2008 على خلفية الاشتباكات المسلحة العنيفة بين فصائل حماس وفتح، والهجمات الصاروخية الإسرائيلية والوجود المستمر لطائرة مراقبة، ويظهر الطبيب عائد وهو يدرب الزوجات والأمهات الشابات على تمارين التنفس العميق لتهدئة القلق، ويقدم المشورة لمقاتلي حماس ، ويقود الأطفال في جلسات علاج جماعي يناقشون فيها رد فعلهم على وفاة الأشقاء و يشجعهم على الرسم صور للتعامل مع عواطفهم. العنصر الذي يلوح في الأفق والذي غالبا ما يكون حاضرا هو نتيجة فوز حماس في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006 والتغييرات اللاحقة التي تتحملها غزة . وهذا له تأثير عميق على عائد ومرضاه لأنهم يواجهون رد فعل عنيف كبير من إسرائيل ويشهدون انقسامات سياسية داخلية متزايدة. في الفترة الزمنية التي يغطيها الفيلم، تنهار دولة غزة، حيث تضعف بنيتها التحتية المدنية ويزداد العنف .إذ شهدت هذه المرحلة لحظة مؤثرة في مجمل تاريخ قطاع غزة لاحقا، وهي سيطرة حماس على غزة في منتصف يونيو/ حزيران عام 2007، ولا يخفى تعاطف عائد (رغم أنه يصرح أنه لا ينتمي إلى أي فصيل فلسطيني) مع توجهات والده الذي عرفنا من الفيلم السابق أنه كان عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية، فنراه في هذه اللحظة يعبر عن يأسه وخيبة أمله مما يجري في القطاع، وكذلك في تعليقاته على مشاهد الاقتتال الفلسطيني-الفلسطيني، بين أنصار وفتح وحماس . على الرغم من هذا الواقع القاتم، لا يزال عائد مستمراً في عمله ومكرسا جهده لعلاج مرضاه ويعمل على كسب ثقتهم منذ البداية. حتى الأفراد الأكثر حذرا وتشككا، مثل مقاتلي حماس الذين وضعوا ثقتهم فيه بمجرد بدء معاملتهم . يعاني مرضى عائد من مجموعة من مشاكل الصحة العقلية من الاكتئاب المزمن إلى اضطرابات الأكل،. ومع ذلك، فإن المتغير المشترك في رواياتهم هو الاحتلال الإسرائيلي والأضرار الجسدية والنفسية الكبيرة التي ألحقها بسكان غزة . أحدى الحالات التي يحاول الدكتور معالجتها هي حالة الشاب المقاتل(عابد) الذي أصيب بجروح خطيرة في عملية انتحارية فاشلة في إسرائيل. يعاني عايد من فقدان جزئي للذاكرة، ويحاول مساعدته على تذكر أحداث ذلك اليوم كوسيلة لتخفيف التوتر وتخفيف الألم الجسدي. وبينما تتكشف قصته، نعلم أنه نجا بالكاد من الموت بعد أن طاردته سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وحالة أخرى تتعلق بالفتاة إيناس، وهي فتاة مراهقة أصيبت بصدمة شديدة بسبب تجربة طفولتها بعد أن عثرت على جثة زميلة في الفصل قتلت بنيران إسرائيلية بالقرب من مدرستها، عانت إيناس من الاكتئاب والقلق طوال فترة مراهقتها. يحاول الدكتورعائد تقديم المشورة لإيناس بشأن التعامل مع حالتها العقلية، بينما يكافح من أجل إشراك والديها اللذين نفذ صبرهما من الطريق الطويل إلى الشفاء. بعض المشاهد الأكثر دلالة في الفيلم تحدث عندما يحاضر والدي إيناس حول أهمية زيارة العيادة لمزيد من العلاج. وهو صارم وعنيد يوبخهم على عدم التزامهم وآثارأنقطاعهم عن زيارة الطبيب على إيناس. هنا نشهد أحد التحديات العديدة التي تواجه طبيب نفساني يعمل بموارد قليلة وقليل من الدعم المجتمعي . يقدم فيلم "فرويد الشاب" في غزة نظرة تشتد الحاجة إليها في مجتمع يكافح من أجل البقاء وسط الفقر المدقع والاعتداءات الوحشية لأنه يقيم تحت ظلال الصدمة الجماعية. ومع الحصار الدولي الذي ترك القطاع معزولا تقريبا عن العالم الخارجي، لا يقدم الفيلم الوثائقي لمحة عن الحياة الخاصة للفلسطينيين في غزة فحسب، بل إنه بمثابة سجل تاريخي مهم . هي حكايات المرضى الذين يعالجهم عائد، ومعظمهم يعاني مما يعرف باضطراب ما بعد الصدمة. فيحاول الفيلم أن يأخذ نماذج ممثلة يقدم قصصها عبر علاقتها بعائد، كتلك الفتاة التي تعاني من اضطراب "فقدان الشهية العصابي"، أو ميساء، الفتاة التي قتل خطيبها في حادث أمامها وظلت تعاني من نوبات هلع وخوف من الموت، أو تلك المرأة الفقيرة التي تعمل في الحقول بينما يعاني زوجها من البطالة وتعاني من الكآبة والقلق . أو الأطفال الذين فقدوا أباءهم أو أشقاءهم في حوادث قصف أو عنف مسلح .غالبا ما يكون محبطا وخذولا ، يجد نفسه في النهاية ممزقا بين مواصلة ممارسته وتحمل خسائرها النفسية أو الاستقالة من منصبه بحثا عن راحة البال . يظهر فيلم " الشاب فرويد في غزة " شخصية الطبيب عائد في المنزل، ويشكف أرتباطه وألتزامه بوالديه ووعلاقته مع أفراد آخرين من عائلته وأصدقائه، في عملية تكشف أن طبيب الصحة العقلية الشاب هذا يعاني من بعض القضايا الشخصية الخاصة به، بما في ذلك الشكوك الخطيرة بأنه قادر على مساعدة مرضاه. وكما يعترف، "غزة بحاجة إلى مليون طبيب نفساني". ويلتقي الأطفال في جلسات علاج جماعي يناقش فيها رد فعلهم على وفاة أحد من الأهل والأشقاء ويرسمون صورا للتعامل مع عواطفهم . يتتبع الفيلم الوثائقي عائد الطبيب الفلسطيني الشاب، وهو يتعمق في عالم التحليل النفسي لمساعدة مرضاه على التعامل مع صدمة العيش في غزة . من خلال قصصهم وألامهم، يكشف الفيلم الحقائق القاسية للحياة تحت ظل الاحتلال الأسرائيلي، حيث أصوات إطلاق النار والانفجارات منتشرة في كل مكان ، وتكمن قوة الفيلم في قدرته على إضفاء الطابع الإنساني على سكان غزة، وإظهار صمودهم وتصميمهم على إعادة بناء حياتهم على الرغم من الصعاب. يرتكز الفيلم على المحادثات التي تحدث خلال جلسات عايد الإرشادية، ويعمل على جذب المشاهد كما لو كان يشهد هذه التبادلات بشكل مباشر. يروي عايد المشاهد أو يجري مقابلات أو يمضي يومه. خلال بعض لحظاته الأكثر ضعفا، وتحديدا عندما يبدأ في الشك في فعالية عمله وسط العنف الفصائلي المميت، تعمل الكاميرا كاعتراف من نوع ما بالنسبة الى شخصية الطبيب. وتتنقل الكاميرا من عيادة الدكتور عائد إلى المساكن المتواضعة في مخيمات اللاجئين، يتم جذب المشاهد إلى العوالم الداخلية لمدينة العزة غزة. ومع ذلك، يستحضر الفيلم في جميع الأوقات القوى الخارجية التي تؤثر بعمق على حياة الناس والتي تعمق من أحزانهم وقاقهم وخوفهم على مستقبلهم ومستقبل عوائلهم على هذه الارض، كما أنشد الشاعر الغائب الحاضر محمود درويش ( علَى هَذِهِ الأَرْض مَا يَسْتَحِقُّ الحَياةْ ، أُمَّهاتٌ تَقِفْنَ عَلَى خَيْطِ نايٍ, وخوفُ الغُزَاةِ مِنَ الذِّكْرياتْ ). لقطات منطاد لمراقبة الإسرائيلي الذي يحوم ، واللقطات الإخبارية والمشاهد التي تظهر اندلاع القتال بين قوات حماس وفتح هي بمثابة تذكير دائم بالبيئة الخطيرة التي تقع وراء الملاذ الآمن الذي يخلقه الطبيب عائد لمرضاه . على الرغم من أن رواية "الشاب فرويد" في غزة غنية بالمعلومات وجذابة، إلا أنها ربما تكون أفضل فهم من قبل المشاهدين المطلعين على التاريخ المعاصر لفلسطين والاحتلال الإسرائيلي. يفتقر الفيلم إلى سياق تاريخي شامل، ويفترض أن المشاهد يمتلك بعض المعرفة بالأحداث الأخيرة في الأراضي المحتلة، ويصنف بعض المشاهد بعناوين بسيطة وشرح قليل. يمكن العثور على أدلة على تفاصيل هذه الأحداث بشكل أساسي عندما يشير عائد إليها بشكل عابر، كما هو الحال عندما يشرح لمريض أن نقص مضادات الاكتئاب في العيادة هو نتيجة للحصار الذي تقوده إسرائيل. ومن شأن المزيد من التفاصيل حول سبب المواجهات بين الفصائل التي تهيمن على الفيلم أن يوفر مقاربة أكثر شمولا لتمثيل الوضع في غزة خلال تلك الفترة . كما أن الروايات المطولة عن علاج كل مريض وتقدمهم كان من شأنه أيضا أن يعزز الفيلم حيث تبدو قصصهم غير مكتملة. بيد أن ما يؤخذ على تلك الجلسات التي يفترض أنها جلسات علاج نفسي، أنها بدت خارج الصورة المعروفة لجلسات العلاج النفسي التي تمتاز عادة بالخصوصية والصلة المباشرة بين المعالج ومريضه لتتحول إلى جلسات جماعية علنية يشارك فيها أفراد من عائلة المريض، بل إن بعضها بدا وكأنه مرتبا مسبقا من أجل استثماره في الفيلم . الفيلم يضفي وجها إنسانيا على متاعب الحياة اليومية في غزة... لمحة مقنعة ومأساوية عن الخسائر البشرية لاحتلال يعيش يوميا. بهدوء ومهارة، يسألنا الفيلم ما هو "الطبيعي" عندما تكون مشغولا، وتعيش في ظل حظر التجول". توضح خاردليان التي اشتركت في إخراجه في مقابلة معها بقولها "واجهت الكثير من الرفض لأنني أعيش في مكان تسود فيه المواقف المضادة لفلسطين. وأخذت موجة ضد إنتاج الفيلم. ففكرت بأنه ينبغي أن أقدم الموضوع بأسلوب وشكل يختلف عن غيره. وولدت فكرة تقديم المجتمع الفلسطيني دون خوض في المسائل السياسية وتسليط الضوء عليها، رغم أن المواضيع السياسية موجودة دائماً ".عرض فيلم "فرويد" الشاب في غزة في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، بما في ذلك مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية ومهرجان القدس السينمائي . في الختام : هذه القصص التي سردت من خلال المرضى في غزة ولدت من مخاوف البؤس الذي لا ينتهي للشعب الفلسطيني الذي يحاول البقاء على قيد الحياة في ظروف لا يتمتع فيها بكرامة إنسانية، ولا فرصة للحياة العادية، ولا لوازم الحياة اليومية، وهي أشياء لا يفكر فيها البعض منا كثيرا . في النهاية الفيلم يضفي وجها إنسانيا على متاعب الحياة اليومية في غزة . الفيلم لمحة مقنعة ومؤثرة عن الأزمة الأنسانية والخسائر البشرية لاحتلال يعيش يوميا.
#علي_المسعود (هاشتاغ)
Ali_Al-_Masoud#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-عطر العراق-: فيلم وثائقي فرنسي عن ضباب الطفولة ومطحنة الحرو
...
-
الفيلم الوثائقي -أنا سون مو- يسلط الضوء على محنة الفنان في ظ
...
-
قصص غير محكية من غزة في فيلم -من المسافة صفر -
-
-فيلم - الرجل الذي لم يستطع أنْ يظلّ صامتاً يطرح أسئلة مهمة
...
-
فيلم - العظيمة ليليان هول - حكاية ممثلة أضاءت روحها ظلام مسر
...
-
-الإمام الشاب- فيلم صورة حقيقية ودقيقة عن الإسلام في فرنسا
-
الطقوس الدينية والردات الحسينية في الحان الراحل كوكب حمزة
-
ليلة القبض على صدام في فيلم المخرج الكردي هيلكوت مصطفى ( إخف
...
-
-تاتامي- فيلم رياضي إيراني - إسرائيلي ملغوم سياسيا
-
فيلم - ليس بدون أبنتي - قصة الجحيم الذي عاشته أم احتجزها زوج
...
-
نقد حاد لنظام الرعاية الصحية الأميركي في فيلم ( قلوب أرجواني
...
-
إستكشاف مروع لحياة امرأة إيرانية معنّفة في فيلم -شايدا-
-
فيلم - حرية - يؤرخ سقوط نظام نيكولاي تشاوشيسكو عام 1989
-
فيلم - بالتيمور- حكاية روز دوغديل ، البورجوازية ا التي تحولت
...
-
- حياة الماعز- فيلم يكشف الوجه الآخر للعبودية المتمثل في نظا
...
-
الفيلم الأسباني -كل أسماء الله - استكشافًا مواضيع عميقة مثل
...
-
سيرة ذاتية لمبتكرة التجريديةا في الفيلم السويدي -هيلما-
-
فيلم - ما وراء الجدار-..يروي كابوس الدولة البوليسية الإيراني
...
-
الفيلم الوثائقي السويدي - بليكس ليس قنابل - يستعيد حقيقة ما
...
-
الدراما الإنسانية عن الاشخاص المصابين بطيف التوحد في الفيلم
...
المزيد.....
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
-
شعرت بالذعر.. مارغوت روبي تتحدث عن ارتجالها صفعة لدي كابريو
...
-
ليبيا.. رئيس النواب والممثلة الأممية يشددان على ضرورة تشكيل
...
-
ليبيا.. رئيس النواب والممثلة الأممية يتفقان على ضرورة تشكيل
...
-
وكالة الأنباء الجزائرية تطلق قسما إخباريا باللغة الروسية
-
جسده لم يتحلل.. أسرة عبد الحليم حافظ تكشف أسرارا جديدة عن حي
...
-
ليبيا.. رئيس النواب والممثلة الأممية يتفقان على ضرورة تشكيل
...
-
هند المدب تشارك في مهرجان مراكش بفيلم وثائقي بعنوان-سودان يا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|