جوهرة الفرح والتدريس الجامعي

صابرين خزعل حمادي

الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 21:06
المحور: الادب والفن
    

فرح أبو التمن إستاذة الترجمة الجامعية ترى الصف معبدها مع طلبتها بكل حرف تنطقه ورسم اثرها الطيب بنفوسهم ، كاتبة أدب تأسر القارئ بمفرداتها بصور شعرية تصل الى الروح ترسم بخيالها وحروفها
ادباً ممزوجاً بنصوص مابين العربي والانكليزي ، بفرشاة ملونة تنبض بالحب السادة والحلو نهراً للطيبة، جوهرها الثمين الممتلئ بفنجان المذكرات والغلطة المطبعية لنصوصها تصل لقلب القارئ دائما، مازالت تعيش مابين حب وحب والسعي للسعادة يستمر لديها ،

فرح أبو التمن والتي ولدت عام ١/٧/١٩٨٦  في بغداد ، وهي ابنة الدكتور الراحل عباس ابو التمن ، تخرجت من صرح الجامعة المستنصرية العظيمة، واصبحت كاتبة وإستاذة قسم الترجمة الانكليزية بكلية الإداب الجامعة المستنصرية ،

كانت تحلم ان تصبح ماوصلت اليه حاليا في ان تكون إستاذة جامعية قريبة من طلبتها تلامس ارواحهم وعقولهم بأسلوبها المنفرد حتى وصلت لسعيها ونجحت في خلق اسم مهم لها بالوسط الجامعي وبين طلبتها الذين لا يفارقونها ابدا،يتعلمون منها بكل شغف مفردات الترجمة الانكليزية ،

ترى الدكتورة فرح ان التعامل البسيط والتواضع مع طلبة الكلية ينتج لنا جيل واعي وحقيقي محب لمستقبله وشهادته الاكاديمية ، وتشجيعهم على البحث والدراسة المتواصلة لمعرفة وحفظ كل ماهو جديد في مجال تخصصه والابداع فيه ،

وتحث على ضرورة الاحترام المتبادل مابين الطالب والاستاذ من خلال احترام الطالب وشخصيته وتعزيز ثقته بنفسه بصورة مستمرة ، اثر فقد والدها على مسيرتها في الحياة قبل دخولها سلك التدريس الجامعي مما جعلها تعاني الم فراقه ولكنها لم تستسلم وانتهجت نهجه ومسيرته التدريسية وأسست لها اسم مؤثر وايجابي بين طلبتها الجامعيين ، من خلال ترك اثرها الطيب في ميدان العلم والادب والترجمة،

للدكتورة فرح العديد من المؤلفات منها كتاب نصوص نثرية بعنوان (مذكرات فنجان) و كتاب اخر هو (ما بين حب و حب) وايضا الفت كتاب مقالات سياسية عن (محمد جعفر ابو التمن.. الزعيم الوطني) 
وفيما كتبت قصص صغيرة مع ترجمتها للإنجليزية اسمته (غلطة مطبعية) ، وترجمت كتاب (السعي وراء السعادة The Pursuit of Happyness) ، ولها كتاب اخر قيد الطباعة..

فيما ترجمت كتاب ٣٦٥ يومًا مع الرومي ،ولها العديد من البحوث المترجمة المنشورة الاكاديمية في المجلات المحكمة العربية والدولية.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل