جوزيف كريم
الحوار المتمدن-العدد: 8153 - 2024 / 11 / 6 - 11:41
المحور:
الادب والفن
(إلى السِيْنما المُسْتَقلة م .آدم )
أَنْيابُ الرَّمْل مَغْرُوسةٌ في حَنْجَرةِ المَطَر
و فَمُ الشَجَرةِ ممتلئٌ بالحِجارةِ
والأطَفْال يَحفرون بِئْراً مَنْ الدُخانْ
بِئْراً عَميقاً
ليتسَّع لرؤوسَهم الأَسْفَلْتيةِ
التي دَهسها الجُوع والتنر والكبتاجون
تَاركين قضبانهم الزَرقاء الصَغيرة تَحت ظَلال ال Traffic Light
لعلها تَنمو كالثِيرانِ السَماوية
و تَتَبولُ على كل شيء…
و حَبيبة الغَد المُعذبة
تَدعكُ فَرْجَهَا الحَداثي بجداريةِ فائق حسن
وأنا معلقٌ بمساميرٍ في سقفِ الحانةِ
مُفلسٌ و غَارقٌ في قَعرِ الكأس المَغْشُوش
تاركاً الزَمِنَ المَشْلول وَرَائِي …
آه يا صديقي
كم أودُ أن تكون الحياةُ أليفةً معنا على الأقل لمرةٍ واحِدة
:
:
في النِهاية
أينما ذهبنا سَتكون
الشَمّاعِيّة
مَحَطَّتنا
ا
ل
أ
خ
ي
ر
ة
.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟