أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - نظرة عامة على أساسيات -التقييمات والنتائج- فيما يخص إيران!














المزيد.....

نظرة عامة على أساسيات -التقييمات والنتائج- فيما يخص إيران!


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 06:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
تراجعت أخبار أنشطة النظام الإيراني المتعلقة بالطاقة النووية، وكذلك محادثاته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي مؤخرًا، وابتعدت عن دائرة الاهتمام. فهل تراجع نظام ولاية الفقيه عن محاولة الحصول على القنبلة الذرية أم أن هناك تطوراً حدث في هذا الصدد؟
إن فكرة "تراجع النظام الديني الحاكم في إيران عن السلاح النووي" ليست سوى سراب؛ لأن هذا النظام يسعى منذ البداية إلى أخذ المجتمع الدولي ومصير شعوب البلدان كرهائن من خلال هذا الطريق ليضمن بقاءه!
قوة الوعي والتغيير المناهضة للديكتاتورية في إيران!
تم كشف النقاب عن المشاريع النووية لنظام الملالي الفاشي لأول مرة بواسطة المقاومة الإيرانية. تم الكشف عنها لأول مرة من قبل المقاومة الإيرانية. لأن هذا النظام كان يسعى إلى استكمال هذا المشروع بـ"جهود سرية" ويضع المجتمع الدولي أمام "الأمر الواقع". بيد أن المقاومة الإيرانية وقفت في وجه هذا النظام وفضحت نواياه، ووضعت المجتمع الدولي على المحك ليضع حداً لنشاط نظام الملالي الخطير هذا. واشتاط النظام الديني الإيراني غضباً من تحرك المقاومة هذا!
بالتزامن مع اشتعال غضب الدكتاتورية الدينية في إيران من تحرك المقاومة الفاضح هذا، شهدنا زيادة وتيرة أنشطة نظام ولاية الفقيه التدخلية في شؤون دول العالم، وخاصة دول المنطقة.
كما أن المقاومة الإيرانية هي التي أعلنت أن: "تدخل نظام الملالي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة أكثر خطورة من القنبلة الذرية لنظام الملالي بمقدار مائة مرة!" اعتقد المجمتمع الدولي أنه بإمكانه أن يمنع نظام الملالي من إنتاج القنبلة الذرية، من خلال الوقوف ضد المشاريع النووية لهذا النظام، وخاصة من خلال تقديم التنازلات. بيد أن هذا الاستراتيجية كانت "سراباً" هي الأخرى!
رأس الأفعى الحربية تقطن في طهران!
إن ما يحدث الآن في الشرق الأوسط هو نتاج مباشر لسياسة وإستراتيجية إشعال الحروب التي ينتهجها نظام ولاية الفقيه الذي لم يكتفي بإشعال نيران الفتنة في المنطقة فحسب، بل هدد بتدميرها. إن الأشخاص الذين يتحلّون بشيء من الواقعية والإنصاف سيشهدون على هذه المعادلة الخاصة بالمقاومة الإيرانية، والتي تثبت أن رأس الأفعى المشعلة للحروب وتتسبب في الفوضى، وتصدر الأصولية الإسلامية تقطن في طهران!
إن الوضع الذي شهدته المنطقة في السنوات القليلة الماضية في سوريا والعراق واليمن، وما يحدث في لبنان الآن، هو نتاج مباشر لفكر "ولاية الفقيه" التي تحكم إيران منذ عام 1979 وتسعى إلى تصعيد الصراع والسيطرة على هذا الجزء من العالم على أقل تقدير!
هدف النظام الإيراني!
إن الهدف مما قام به أو يقوم به النظام الدكتاتوري الديني الحاكم في إيران خارج حدود إيران هو الحفاظ على وجوده في إيران ليس إلا. إن الشعب الإيراني لم ولن يريد مثل هذا النظام منذ البداية. لقد أطاح الإيرانيون بديكتاتورية الشاه على أمل أن ينالوا حقوقهم المشروعة، وأن تشرق شمس الحرية والديمقراطية في هذه الأرض العريقة! ولكن لم يحدث هذا فحسب، بل سيطرت دكتاتورية أشد قسوة، تتميز باستغلال المشاعر الدينية للشعب، والتدخل في شؤون الدول الأخرى، والنزعة التوسعية. ولا يزال هذا النظام يحكم إيران بسبب السياسات والاستراتيجيات الخاطئة التي تتبناها الحكومات الغربية والمجتمع الدولي.
المعركة الرئيسية!
منذ زمن بعيد وتلفت المقاومة الإيرانية نظر الحكومات إلى أن "رأس أفعى ولاية الفقيه تقطن في طهران". لقد انتفض الشعب الإيراني وخرج إلى الشوارع عدة مرات "لرجم رأس أفعى ولاية الفقيه بالحجارة"، وضحى حتى الآن بعشرات الآلاف من خيرة أبنائه! وما يجب أن يحظى باهتمام شعوب المنطقة هو أن " الحرب الأساسية هي مواجهة الشعب الإيراني مع دكتاتورية ولاية الفقيه" ومن هذا المنطلق، من الضروري أيضاً الاعتراف رسميًا بحق الشعب الإيراني في المقاومة، ومساعدته في هذا الأمر المهم، وكذلك حماية نفسه من اعتداءات مثل هذا الوحش. لا يوجد حل آخر سوى ذلك، وكل ما عداه سيؤدي إلى تشجيع هذا الوحش الذي واصل ولا يزال يواصل ارتكاب جرائمه دون رادع. وما لم يتم حسم هذه الحرب، فإن نطاق الصراع في الشرق الأوسط سوف يتخذ أبعاداً أوسع يومًا بعد يوم. وما يجري في الشرق الأوسط الآن هو نتيجة لهذه الحرب الرئيسية.
يشب الشعب والمقاومة الإيرانية، متربصين بـ "رأس الأفعى" في طهران، عازمين على اقتلاع هذه الظاهرة الشنيعة من جذورها. إنهم يطالبون المجتمعات والحكومات الأخرى بالتوقف عن تقديم المساعدة للديكتاتورية الدينية في إيران. هذا هو المطلب "الوحيد" للشعب الإيراني من الحكومات.
الإجابة على السؤال!
والآن أعود إلى السؤال الذي طرحته في بداية المقال. إن نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران هو بمثابة ظاهرة خبيثة تغلغلت في جسد المجتمع العالمي ولا ينبغي السماح لها بالاستمرار. إن مرور 45 عاماً على الحكم الشؤم لهذا النظام الفاشي وما ارتكبه من جرائم وسرقات وتدخلات في شؤون الدول الأخرى يكفي لكي يتم استئصال هذه الظاهرة من جذورها والاعتراف بالحق المشروع للشعب الإيراني في القضاء على هذا النظام.
منذ تولي هذا النظام مقاليد الحكم في إيران، ويتمتع الشعب الإيراني بمقاومة ثابتة لم ترضخ للديكتاتورية، وما زال يؤمن بأن إيران ليست مكانًا للديكتاتورية. إن مكان الديكتاتورية هو مزبلة التاريخ ليس إلا. وهي المقاومة المتجذرة في أعماق المجتمع الإيراني منذ الأزل ولا تزال كذلك، وتتميز بدبلوماسية ناجحة على المستوى الدولي، وقد ضحت بالغالي والنفيس في هذا المسار.
إن الهدف من أنشطة هذا النظام في المجال الذري، كغيرها من أنشطته الأخرى، هو البقاء والاستمرار في الحكم. وبفضل وجود مثل هذه المقاومة، يعيش هذا النظام أزمة في كافة المجالات الداخلية والخارجية لإيران، وليس أمامه سوى خيار سوى"السقوط". ولذلك فإن الحل الوحيد لمشكلة إيران هو "إسقاط الدكتاتورية" من خلال دعم الشعب والمقاومة الإيرانية!
***
*کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الإيراني سينتصر على ولاية الفقيه!
- إيران.. تحصد ما زرعت بالأمس!
- نيران إشعال نظام الملالي للحروب في الشرق الأوسط تلتهم هذا ال ...
- -النظام الإيراني- يجب طرده من الأمم المتحدة!
- إيران.. الانتفاضة تعرضت للخيانة!
- ملف قيد الفتح!
- إيران.. الدكتاتورية قائمة والنظام الجمهوري غائب!
- إيران.. انتصار الشعب على الدكتاتورية قريب!
- إيران.. رئاسة الجمهورية تابعةٌ لولاية الفقيه!
- إيران تحت مجهر التاريخ!
- إيران.. تتبنى إرهاب الدولة!
- إيران.. الشعب يصوِّت للإطاحة بالدكتاتورية!
- إيران.. إنجازات المعركة ضد الدكتاتورية وواجباتنا!
- إيران .. لماذا الدكتاتورية؟ ولماذا الرقابة؟
- تعيش إيران مرحلة مصيرية جديدة من المعركة مع الدكتاتورية!
- ماذا يجب أن نفعل بخصوص إيران؟
- مجد وروعة نضال تاريخي!
- إيران.. دكتاتوريةٌ على حافة الهاوية!
- إيران.. الدكتاتورية النووية!
- إيران.. زلزال الأطاحة بدكتاتورية ولاية الفقيه!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف دبابات في الريف الغربي للسويد ...
- مصر: تسجيل صوتي منسوب لوزير النقل ينتقد فيه -هشاشة البنية ال ...
- دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الج ...
- نتنياهو يرفض خطة إقامة -مدينة إنسانية- جنوبي غزة ويتّهم حماس ...
- بين الذاكرة والمخاوف: -لبنان الكبير- والتحديات القادمة من -ب ...
- الأنظار تتجه إلى بروكسل.. اجتماع دولي يضم وزيري خارجية فلسطي ...
- حدثان أمنيان في غزة ووسائل إعلام إسرائيلية: العثور على جثة ج ...
- فرنسا: إلقاء القبض على سجين فر من سجن بضواحي ليون داخل حقيبة ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو أطال الحرب لدوافع حزبية
- تردي الوضع الصحي لحسام أبو صفية في سجون الاحتلال


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - نظرة عامة على أساسيات -التقييمات والنتائج- فيما يخص إيران!