مريم بوشارب
الحوار المتمدن-العدد: 8148 - 2024 / 11 / 1 - 01:34
المحور:
الادب والفن
بقلم : مريم بوشارب
يدقُ جرس قديمٌ في رأسي
الزملاء يركضون نحو الصف
المعلمة تحمل مسطرة طويلة صفراء
المئزر بكاروهاته البرتقالية يشبه غطاء الطاولة
(يقول زميلي)
عيناه تلمعان بزرقة زجاجية تحت أشعة الشمس
حذائي أحمر فاقع
وحقيبة الظهر ثقيلة جدا
أنادي أخي ودموع تترقرق في عيني
احملْ عني الحقيبة
يأخذها ويرميها وسط ساحة المدرسة
يهرول هاربا نحو الصف
الجرس يدق، يدق بإلحاح
الساعة تبدأ بعد خطوتين
وأنا ما زلتُ أقفّ في رداءة المشهد
أكاد أتبوّل على نفسي من الخوف.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟