أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - إيران الإسلامية على خطى عراق البعث















المزيد.....

إيران الإسلامية على خطى عراق البعث


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا جدال أن إيران دولة من دول العالم الثالث، أي أنها متخلفة وأمامها شوط بعيد تقطعه لتصل إلى مستوى الدول المتقدمة أي العالم الأول. ومهما تغنى شعبها بتاريخها المجيد، كما هو دين العرب أيضاً، إلا إن هذا لا يعني أن الحاضر ليس متخلفاً وبشكل رهيب. والجدير بالذكر أن الحكام والمثقفين في أي شعب، شئنا أم أبينا، هم نتاج شعوبهم، سواءً جاء هؤلاء الحكام إلى السلطة عن طريق صناديق الاقتراع، كما في حالة محمود أحمدي نجاد، أو على ظهر دبابة بانقلاب عسكري، كما في حالة صدام حسين ومعمر القذافي وغيرهما. فهؤلاء هم نتاج مرحلة متخلفة يعكسون تخلف شعوبهم المغلوبة على أمرها بالجهل والطغيان.

ولتأكيد هذه الفرضية يجب أن نجيب على السؤال التالي: لماذا لم يظهر في العالم الثالث وخاصة في العالمين، العربي والإسلامي، مفكرون كبار من وزن جان بول سارتر وبرتراند رسل وميشال فوكو وجون ديوي وغيرهم؟ الجواب هو أن هؤلاء المفكرين الكبار هم نتاج شعوبهم المتطورة، أي نتاج العقل الجمعي لهذه المجتمعات، ولو عاش سارتر ورسل وفوكو وديوي في الدول العربية أو الإسلامية لما سمع بهم أحد. إذ لا يمكن لشعب تشكل الأمية 60% منه أن ينجب مفكرين أو قادة سياسيين كبار من وزن ما في الغرب من مفكرين. ولا بد أن يوجد في العالم الثالث أناس يحملون كل المواصفات التي تؤهلهم أن يكونوا مفكرين وعلماء ومخترعين وقادة سياسيين كبار كما في الغرب، ولكن ظروف بلدانهم المتخلفة لا تسمح لهم بالبروز والنهوض. فالأفراد الموهوبون كالبذور الخيرة، من أجل أن تنبت وتعطي ثماراً، لا بد من توفير التربة الخصبة والشروط المطلوبة الأخرى لرعايتها. فطلائع الشعوب المتخلفة وأحزابها الديمقراطية لا يمكن أن تكون بمستوى نظيراتها في الشعوب المتقدمة. وهذا يثبت لنا الفرضية أن القادة هم انعكاس ونتاج شعوبهم.

هناك مقولة تفيد أن (التاريخ لا يعيد نفسه وإن عاد فعلى شكل ملهاة ومأساة). لذلك أعتقد أن ما حصل لصدام حسين ونظام البعث الفاشي الجائر في العراق سيتكرر في إيران وعلى شكل كارثة على الشعب الإيراني. إذ يعتقد القادة السياسيون من الملالي في إيران أنهم دهاة في السياسة يستطيعون أن يلحقوا الهزيمة بالدولة العظمى أمريكا "الشيطان الأكبر" على حد تعبير الإمام الخميني. وباعتقادهم هذا فإنهم يرتكبون ذات الخطأ القاتل الذي ارتكبه صدام حسين وبن لادن والملا عمر. لقد استفاد القادة الإيرانيون أكثر من غيرهم من قيام أمريكا بإسقاط ألد عدوين لهم في المنطقة، ألا وهما نظام البعث في العراق وطالبان في أفغانستان. وكان بإمكان حكام إيران الاستفادة القصوى من هذه العملية وذلك بالتعاون مع العراق الجديد في استتباب الأمن والاستقرار فيه. ولكن بدلاً من ذلك، أقاموا تحالفاً غير مقدس مع فلول الإرهاب البعثي ومنظمة القاعدة والنظام البعثي السوري، هدفه إفشال العملية السياسية في العراق واتخاذ العراق ساحة لهم لمحاربة أمريكا وعلى حساب الشعب العراقي.
حقاً إن هؤلاء الحكام يتصرفون كمراهقين. فكما يحرص المراهق على إبراز قوة عضلاته على الآخرين، كذلك الحكومات (الثورجية) مثل الحكومة الإسلامية في إيران والبعثية في عهد صدام وحكومة القذافي في ليبيا، بددوا ثروات بلادهم الهائلة على التسلح، والحجة المعلنة هي تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، بينما السبب الحقيقي وراء تبديد الأموال هو الجهل والمراهقة الفكرية واللعب بالنار. فلو أدرك هؤلاء، لسلكوا سلوك حكام الخليج العربي الحكماء، حيث استثمروا ثرواتهم في التنمية البشرية والاقتصادية ورفع المستوى المعيشي لشعوبهم وحوَّلوا الصحارى إلى جنات النخيل، بدلاً من تبديدها في عسكرة مجتمعاتهم وسباق التسلح وشن الحروب العبثية وامتلاك السلاح النووي.
كذلك بددت الحكومة الإيرانية مليارات الدولارات من أموال شعبها من صادرات النفط، على شراء الذمم وتأسيس وشراء أحزاب ومليشيات إسلامية في العراق ولبنان وفلسطين المحتلة لخلق المشاكل لهذه الشعوب ومحاربة أمريكا بالوكالة في هذه البلدان وعرقلة عملية السلام ودمقرطة العراق وإبقاء التوتر والمشاكل في المنطقة.

من سيهزم من؟
يتوهم القادة الإيرانيون أنهم بإمكانهم إلحاق الهزيمة بأمريكا. فكما أخطأ صدام حسين في حساباته الغبية، فالحرب مع دولة عظمى ليست كالحرب مع دولة في العالم الثالث. لقد شن صدام الحرب على إيران لثمانية أعوام، دمر خلالها قدرات الشعبين، العراقي والإيراني، فاعتقد أنه يستطيع أن يشن حرباً على دولة عظمى مثل أمريكا، فقام بغزو الكويت وكان ما كان. والآن يعيد نظام الملالي في إيران نفس اللعبة وهم يحثون الخطى نحو ذات الفخ الذي وقع فيه صدام. إنهم بدؤوا بمحاربة أمريكا عن طريق وكلائهم من المليشيات في العراق ولبنان وعرقلة حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني بشرائهم لحماس، ولكن هذا سيقرب يوم المواجهة المباشرة مع الدولة العظمى، وكل المؤشرات تشير إلى أن هذا اليوم أصبح قريباً.

مشكلة الحكام المراهقين في العالم الثالث، ومعهم إعلامهم، أنهم يخطئون قراءة العقل الغربي وما يجري في الغرب من سجالات واسعة بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني. فإذا ما حصل جدال في الدول الغربية ضد أمريكا وحلفائها اعتقدوا أنهم يستطيعون كسب الشارع الأوربي والأمريكي، وبالتالي تحقيق النصر على الغرب. هكذا توهم صدام حسين، وعلى هذا الأساس تمادى في غيه في غزو الكويت ووضع نفسه في حالة مواجهة انتحارية مع الدولة العظمى. إذ يجهل هؤلاء الحكام ومن يسير في ركابهم من المغرر بهم، أن العملية أشبه بلعبة الشطرنج بين لاعبين مبتدئين ولاعبين محترفين. ففي نهاية المطاف لا بد وأن تكون الغلبة للمحترفين وينتهي الهواة في هذه اللعبة مهزومين كما انتهى صدام حسين في حفرة حقيرة وينتظر الآن تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت، وكما فر الملا عمر على دراجة بخارية، وبن لان مختفياً في كهوف تورا بورا.
نسي هؤلاء الحكام أو الطغاة، أن الأنظمة الغربية ولكونها ديمقراطية، تسمح للمعارضة بالمعارضة العلنية وهذه هي وظيفتها في الأنظمة الديمقراطية. وهذا لا يعني أن المعارضة في الغرب ستتهاون بأمن شعوبها وتسمح لحكام بلطجية مثل صدام حسين وأحمدي نجاد ومعمر القذافي بامتلاك السلاح النووي واتخاذ شعوبهم رهينة وتهديد السلام العالمي. ففي هذه الحالة وفي نهاية المطاف لا بد وأن تقف المعارضة في الدول الغربية إلى جانب حكوماتها وبقيادة الدولة العظمى للدفاع عن حرياتها وحضارتها وقيمها وسحق كل من يهددها، كما هو واضح من التاريخ القديم والمعاصر، من هتلر إلى صدام حسين.
إيران وخاصة منذ تسلم محمود أحمدي نجاد الرئاسة فيها، تحث الخطى نحو الهاوية، وهي تعيش هذه الأيام، كما كان العراق في عهد صدام حسين قبل ارتكاب جريمة غزو الكويت. وكما سعى صدام لامتلاك السلاح النووي وهدد بحرق نصف إسرائيل، فأحمدي نجاد هو الآخر يكرر لعبة صدام ويسعى علناً لامتلاك السلاح النووي، حتى بلغ به الغرور أن طالب الدول الغربية بالتعامل مع إيران على أنها دولة نووية، كما وهدد بشطب إسرائيل من الخريطة. إضافة إلى دور إيران فيما يجري في لبنان بواسطة وكيلها حزب الله. وبذلك فقد أصبحت إيران مصدر توتر في المنطقة وتهديد السلام العالمي. وهذا ما لا يمكن للغرب السكوت عنه.

إيران مصدر توتر في المنطقة
فكما قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: "أن إيران مصدر توتر وتطرف في الشرق الأوسط" ودعى الدول المعتدلة في المنطقة إلى إقامة تحالف لمواجهة هذا التطرف وقال "علينا ان نستيقظ (...) وان نقر بالتحدي الاستراتيجي الذي يمثله النظام الايراني... ". كما وتفيد الأنباء أن [الولايات المتحدة تنوي نشر حاملات طائرات في الخليج العام المقبل كتحذير لإيران، حسبما نسب تقرير الى مسؤولين اميركيين. واضاف التقرير ان وزارة الدفاع «البنتاغون» تنظم «عملية نشر كبيرة للقوات البحرية في وحول الخليج» ردا على ما تصفه الولايات المتحدة بأنه «أعمال تحريض متزايدة» من جانب ايران.] وفي تقرير آخر من نفس المصدر أن « واشنطن ولندن ترسلان حاملتي طائرات وكاسحات ألغام لمراقبة ايران» (الشرق الأوسط، 20/12/2006).
إذا كان حكام إيران وسوريا يعتقدون أنهم سيلحقون الهزيمة بأمريكا في العراق والمنطقة فإنهم على خطأ كبير ودليل على سذاجتهم وعدم قدرتهم على قراءة الأحداث وفهم استراتيجية الغرب. وبذلك وكما عمل صدام حسين سيجلبون البلاء على شعوبهم. إن السياسة الخارجية للغرب وبالأخص أمريكا هي واحدة لا تتغير بتغير الحزب الحاكم.
ذكر الباحث الأمريكي ديفيد روثكوبف في صحيفة (الواشنطون بوست) يوم 10/12/ 2006 في مقال بعنوان (Even If We Leave Now, We ll Be Back) نقلاً عن أكاديمي عربي بارز مختص في العلوم السياسية، مقيم في أمريكا، قوله أن "أهم سر من أسرار هذه الحرب (في العراق) لم يبح به الأمريكان، أن هذه الحرب هي ليست على الإرهاب، وإنما هي جزء من الحرب الجيوسياسية مع إيران للهيمنة على المنطقة". أعتقد أن إيران ربما لم تكن الهدف في الحملة على العراق في أول الأمر كما قال هذا الخبير السياسي، وإنما تطوعت بجهل حكامها لأن تكون هدفاً لأمريكا في حربها القادمة والتي يسميها الباحث بـ (حرب الخليج الثالثة) التي ستشنها أمريكا على إيران. لقد صارت إيران بين كماشة حلف الناتو بقيادة أمريكا. فجيوش حلف الناتو على حدود إيران من الجانبين، العراقية والأفغانية. فأين المفر؟ أي كش ملك من الجهتين!!

العراق، فيتنام من؟
كان من الغباء أن لا يستفيد حكام إيران من تجربة صدام حسين وهم الآن في ورطة حقيقية. لقد عقدت إيران وسوريا تحالفاً مصيرياً مع فلول الإرهاب البعثي والقاعدي، ليجعلوا من العراق فيتنام آخر لأمريكا، ولكن في نهاية المطاف تحول العراق إلى فيتنام لإيران وحلفائها، النظام السوري وقوى الإرهاب من فلول البعث والقاعدة على حد سواء. ومهما تشدق أحمدي نجاد بامتلاكه السلاح النووي، فهذا السلاح سوف لن ينقذ نظامه من السقوط وشعبه جائع. فمستوى المعيشي للشعب الإيراني لا يختلف عن المستوى المعيشي للشعب العراقي أيام الحصار في السنوات الأخيرة من عهد صدام حسين، رغم أن إيران لم تتعرض للحصار ولا لإيقاف صادرات نفطها، بل الكارثة أن حكام إيران، كما حكام البعث بددوا ثروات شعبهم في التسلح وبناء السلاح النووي. فهل استطاع صدام حسين أن ينتصر على أمريكا وحلفائها وينقذ نظامه من السقوط رغم ما كان يملك من ترسانة سلاح؟ كلا وألف كلا.

ثوابت الاستراتيجية الأمريكية
ولهذا فالذين يراهنون على انسحاب أمريكا من العراق وإفشال المشروع الأمريكي في نشر الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط عليهم أن يعيدوا النظر في حساباتهم. إذ يعرف الأمريكان أنهم حتى ولو انسحبوا من العراق الآن فإنهم سيضطرون للعودة ثانية لشن حرب الخليج الثالثة على إيران هذه المرة وتحرير العراق من حكم طالبان السنة والشيعة وبتكاليف أكثر.
لذا يجب أن يعلم الحكام المراهقون في المنطقة وبالأخص حكام إيران، أن في الاستراتيجية الأمريكية والدول الأوربية خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها مهما كلف الأمر وأي حزب كان في الحكم:
1- ضمان إمداد الغرب بالنفط ،
2- ضمان أمن وبقاء إسرائيل،
3- ضمان أمن الدول الخليجية الصديقة للغرب،
4- عدم السماح لأي نظام في المنطقة (عدا إسرائيل والهند وباكستان) بامتلاك السلاح النووي أو أي سلاح الدمار الشامل.
كما وتوصلت الإدارة الأمريكية منذ كارثة 11 سبتمبر 2001، إلى أنه لا يمكن ضمان السلام العالمي إلا بالقضاء على الإرهاب الإسلامي وإطفاء البؤر المتوترة (حل الصراع العربي-الإسرائيلي) ونشر الديمقراطية في دول منطقة الشرق الأوسط.
وبناءً على ما تقدم، فأمام النظام الإيراني أحد الطريقين لا ثالث لهما: إما طريقة معمر القذافي فيسلِّم جميع ما يملك من معامل ومختبرات تخصيب اليورانيوم والسلاح النووي إلى أمريكا ويتخلى عن سياساته العدوانية ويساهم في استقرار المنطقة، أو طريقة صدام حسين فينتهي بحفرة حقيرة.

وكل عام وأنتم بخير.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحج: متعة أم فريضة؟
- درس عملي في التسامح للمسلمين من البابا بنديكت
- حول تقرير بيكر- هاملتون
- المشروع الديمقراطي في العراق والأوضاع الراهنة*
- هل سيعلن نصر الله ندمه ثانية؟
- في البَدء كانت الكلمة.. حوار مع القراء -3
- عن ندوة الأكاديميين العراقيين في فيينا
- حول دعوة إيران وسوريا في حل المحنة العراقية
- حاميها حراميها...!!
- تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية على العراق
- مفارقات في العقل العربي
- ماذا يعني إصدار الحكم على صدام حسين؟
- مسؤولية أمريكا الاخلاقية في العراق
- حرية الأديان
- كما تكونوا يولى عليكم...!
- حول دراسة مجلة -ذي لانست- عن ضحايا العنف في العراق
- دعوة لتأجيل الديمقراطية في العراق
- الخراب البشري في العراق (4) محمود المشهداني نموذجاً
- هل هي بداية حكم ولاية الفقيه في العراق؟
- ليس دفاعاً عن البابا - 2


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - إيران الإسلامية على خطى عراق البعث