عبد الحميد يونس
الحوار المتمدن-العدد: 8127 - 2024 / 10 / 11 - 16:35
المحور:
الادب والفن
أيها الأخوة المؤمنون !
أعيدوا أديانكم إلى صدوركم
اسحبوها من الشّوارع والأسواق وساحات الصّراع والكراهية والحروب المجنونة ..
فما دامت في غير أماكنها فأنتم ونحن والجميع في خطر عظيم
أعيدوها إلى صدوركم ، إلى أماكنها الطبيعية ، إلى حيث يجب أن تبقى وحيث يجب أن تكون .. احتفظوا بها هناك ولا تشوّهوها وتتشوّهوا معها
أيّها الأخوة في النوع البشري الفريد ليتكم تصدّقون أنّ أخطر الأفكار وأضلّها على الإطلاق هي تلك التي تحمل السّلاح أو الأحقاد
صدّقوني لا أحد يستطيع أن يقتل بمحبّة
ولا أحد يستطيع أن يقتل بإيمان!
فالدّين الذي يحارب أو يقتل هو العدوّ الأوّل للحياة
أيها الأخوة المؤمنون - إنْ كنتم حقًا مؤمنين - ! أعيدوا أديانكم إلى صدوركم حيث الحماية والأمان والسّلام ، وتقدّموا إلى الأخوّة الانسانية لصناعة المستقبل الذي يليق بالانسان وليس لصناعة الموت الذي لا يليق حتى بالحيوان
والسّلام
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟