أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد حمزة - صفر الرؤيا














المزيد.....

صفر الرؤيا


سعد حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 1777 - 2006 / 12 / 27 - 06:54
المحور: الادب والفن
    


في كفك السحر
يتجلى هذا الرماد
أعتقه في بوتقة الخروج
الى عباب المداهمة
لماذا لا تكفين
من لغة
اليباب
الملون بعطر الانتظار
أنتِ
جزء
أم
أجزاء
يحرسها فراغ العمر
أو عطر تابوت البلاد
بهذا الغناء
الممنوع عن الصرف
انزل
الى اللون الأخير
في تجليات النهر
أصرخ
بغباء الصوت
لهذا
الصرح العالي
من برد الموت
وحدك ما زلت
في الحقل الباكي
ترقصين
بلباس الغناء
على شرف
عشاء التأخر
كم هو جدي
هذا المدور بالانكسار
يترنح
فوق سبابتك
التي قطّعها العزف

2
ويمضي
في صورة
وجهك
هو الآن
يدندن في مرآة عاطلة
ولوحده
في معقل الكذبة
يجمع الساعة الوهم
في ظل الغبار
أي نوم هذا
يرحل
في مركب الصوت
ويرسم
على الجدار الفيضان
الأسود الذي لم أتذكره
فوق الطاولة
زرع
آخر
سؤاله
في فتحة
التنفس
وسلم مفتاح
رئتيهِ
الى شيء لا يأتي من سؤال الريح
سأودّع قلقي
في مصرف
الهدوء
واسحب من خزين تلويحك
آخر
ما أرميه
من الكنز
هي
نصف
راية للتصفيق
في أحمرك الأخير

3
الذي سيوصلك
الى جهنم الضحك
على شرف
الوجه الممنوع عن الوجه
وأنتِ
هذا آخر
منديل لكِ
يحتفل به
الموج القادم
من غضب البحر
في لحظة سقوط العكاز






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدوّن
- اخيرا انتصر الحق وزهق الباطل
- أودن شعر
- سرير الاقحوان - شعر
- ما دوّنهُ النائم
- دراسة ملخصة عن أعمال الروائية دينا سليم


المزيد.....




- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد حمزة - صفر الرؤيا