الحزب الشيوعي الجنوب أفريقي يدين اعتداء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي على لبنان

 أحزاب الشيوعية و اليسار في أفريقيا

الحوار المتمدن-العدد: 8119 - 2024 / 10 / 3 - 10:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الاثنين 30 سبتمبر 2024: يدين الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا إقدام نظام الاستيطان الإسرائيلي العنصري على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وأبناء الشعب اللبناني في عدوان إمبريالي متواصل يهدد السيادة الوطنية للبنان وينتهك القانون الدولي. وتؤدي هذه الهجمات إلى تصعيد التوترات ضد محور المقاومة للإمبريالية.
وتشير سجلات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من خمسين ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا بسبب هجمات نظام المستوطنين الإسرائيليين على الشعب اللبناني. ومنذ يوم الاثنين الماضي، قُتل ما لا يقل عن 700 شخص، وفي يوم الأحد وحده، قُتِل 105 أشخاص وجُرِح 359 آخرون في الهجمات التي شنها نظام المستوطنين الإسرائيليين، في حين واصلت طائراته الحربية القصف المتواصل عبر لبنان، بما في ذلك ضواحي العاصمة بيروت.
لقد أدت هجمات نظام الاستيطان الإسرائيلي العنصري، الذي يحظى بالدعم التلقائي من النظام الإمبريالي في الولايات المتحدة، إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص داخل لبنان.
وتأتي هجمات إسرائيل على لبنان في إطار جرائمها الفظيعة في فلسطين، حيث قتلت قوات الاحتلال أكثر من 41586 إنساناً في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في جريمة إبادة جماعية. وثلث الضحايا من الأطفال، ولا يزال الآلاف مدفونين تحت المباني والبنية التحتية المدمرة، بما في ذلك أكثر من 5000 طفل.
إن كل هذه الجرائم يجب أن يحاسب عليها قادة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي. كما أن الهجمات المستمرة تندرج ضمن سعي إسرائيل العنصري للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط في إطار أجندة إمبريالية أكبر.
يوجه الحزب الشيوعي الجنوب أفريقي رسالة تضامنه إلى الشعب اللبناني في دفاعه عن استقلاله وسيادته الوطنية. كما ندعو إلى التضامن الدولي مع شعوب الشرق الأوسط التي كانت ضحية لمصادرة الأراضي الاستعمارية والقصف الإمبريالي لعقود عديدة.
 
-- 
- 
أصدرها الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا، 

المصدر
سوليدنيت

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل