|
شهداء مغاربة سقطوا على درب التحرير الشامل لأرض فلسطين
موقع 30 عشت
الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 20:47
المحور:
القضية الفلسطينية
أنا إن سقطت فخد مكاني يا رفيقي في الكفاح وانظر إلى شفتي أطبقتا على هوج الرياح أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح من قصيدة "المعركة" معين بسيسو
تقديم: وليد الزرقطوني
بمناسبة إصدار كراسة "القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية" ارتأينا أن نخصص جزءا من هذه الدراسة لشهداء القضية الفلسطينية المغاربة اللذين سقطوا على أرض فلسطين مدافعين عن قيم التحرر والنضال ضد الصهيونية والامبريالية وتجسيدا لوحدة مصير شعوب العالم العربي على اختلاف مكوناتها، إننا نفعل هذا ليس من باب تكريم هؤلاء الشهداء فقط، فالتاريخ سجلهم في كتابه الذهبي، بل للتذكير بنماذج مناضلة عاشت على أرض المغرب ولم يمنعها وضعها الاجتماعي أو المادي من الانتقال إلى ساحات نضال أخرى دفاعا عن القيم السامية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. نعترف هنا، أن وراء الفكرة محاولة للتصدي لنماذج المناضلين المتخاذلين، إمعات تملأ ساحة النضال شبيهة بنعامة الشاعر عمران بن حطان: فتخاء تجفل من صفير الصافر، نماذج لا هي في العير ولا في النفير، فلكم تصيب الحسرة قلب كل مناضل شريف عندما يسمع بأخبار التطبيع في الجامعات و "المناضلون الصناديد" لا يحركون ساكنا علما أن الجامعة المغربية كان قلبها ينبض بفلسطين وحب فلسطين والتضامن مع فلسطين، فكانت مقررات الحركة الطلابية تعج بقرارات المساندة والدعم للثورة الفلسطينية، مما كان له دور كبير في نشأة الحركة الماركسية – اللينينية المغربية، ومن منا لا يتذكر سقوط زبيدة خليفة شهيدة دفاعا عن القضية الفلسطينية. ينتمي شهداؤنا المغاربة و إمعات الزمن الرديء إلى أجيال مختلفة، فالأولون ينتمون إلى جيل الستينات و السبعينات، زمن انتشار الأفكار الثورية في كل مكان، على الصعيد العالمي، في العالم العربي و في إفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية و في المغرب، فقد استولت العاصفة الثورية على العقول المفكرة و جزء من الطبقة العاملة و الفلاحين، في الجامعات و المعامل و الحقول، كانت المعارك على أوجها في آسيا و أمريكا اللاتينية و إفريقيا، بين الامبريالية و الرجعية من جهة و جماهير واسعة يقودها مناضلون حقيقيون يناهضون الاستعمار و الاستعمار الجديد و الاضطهاد و العنصرية، كان الأدب الثوري ينتشر بشكل واسع وسط الشبيبة الثورية في الكليات و الجامعات و بين صفوف العمال و الفلاحين. لقد كان للنضال أيقوناته التي تتغذى من أساطير وملاحم النضال الثوري، ومن السير الثورية التي تزخر بتضحيات جسام وبنكران للذات منقطع النظير من أمثال ماركس و انجلز و لينين و ماو و هوشي منه و جياب ... لقد كان المثل الأعلى الثوري يضع في المقدمة ويفضل الإنسان المرتبط بالمثل العليا الإنسانية والثورية، ذلك الإنسان المتجذر في شعبه والمناضل من أجل تحرره. كان منظور التحرر يرتكز على مفهوم الخلاص الجماعي للشعوب والبشرية، وليس خارجها وعلى حسابها، كما يروج اليوم على أوسع نطاق ضمن المنظور "النيو ليبرالي" للخلاص الفردي، وأنا ومن بعدي الطوفان. مرت السنوات، وهبت رياح وجرت مياه كثيرة تحت الجسر أتت على الأخضر و اليابس، وسادت روح الهزيمة والاستسلام بعد سقوط الثورة الصينية وانهيار الاتحاد السوفياتي، واستطاع التيار المضاد للثورة العالمية أن ينتصر مؤقتا مدشنا صعود الثورة العالمية المضادة، التي بدورها استولت على العديد من "العقول المفكرة"، التي باتت تروج وتنظر للقيم "النيولبيرالية" الممجدة للذات وتسفيه النضال وتجريم الثورات ونماذجها الثورية، فانتشرت في العالم الحروب وعودة السياسات الاستعمارية القديمة، وتم إطلاق ما يسمى بالثورات الملونة في كل مكان، ومن بينها ما يسمى ب ثورات الربيع العربي الذي لم يكن إلا خرابا عربيا. إن جيل الإمعات والمتخاذلين ينتمي إلى هذا الجيل الثاني، حيث النموذج النيولبيرالي ينكر وجود الطبقات وصراع الطبقات ويمدح الفرد والإعلاء من شأن الفردانية، ألم تقل مارغريت تاتشر ذات زمان أنه لا يوجد هناك مجتمع فليس هناك سوى أفراد. لقد تولدت عن هذه القيم المنتشرة بشكل واسع عن طريق ما يسمى بالعولمة والثورة المعلوماتية، والتي أسس لها عن طريق ما يسمى باقتصاد السوق واليد الخفية للسوق والهجوم على مكتسبات الطبقة العاملة والفلاحين وكل الكادحين وتبضيع كل شيء من صحة وتعليم وثقافة وتدمير الأدوات الطبقية للطبقة العاملة من نقابات وأحزاب سياسية وتسفيه السياسة وتجريدها من كل بعد تحرري وترويج لمفهوم الخلاص الفردي و التمحور حول الذات (أنا ومن بعدي الطوفان) نماذج بشرية أنانية باحثة عن مصالحها الخاصة تضعها السوسيولوجيا البورجوازية ضمن فئة ما يسمى ب "المنتصرون" و "الواصلون"، هؤلاء وأولئك مستعدون باستمرار للسير فوق ظهور الآخرين سواء كانوا أفرادا أو شعوبا، وقد دفعت النيولبيرالية هذا المفهوم للتحرر المنكفئ على ذاته إلى أقصى الحدود المتصف بنرجسية مرضية ومدح للذات والنفخ فيها إلى أقصى الحدود لحد أن التحرر أصبح مختزلا في الممارسات الجنسية وإشاعتها بين أفراد الأسرة الواحدة، وضرب مستمر لركائز الأسرة لصالح فوضى جنسية عارمة، ويدخل هذا في سياق تدمير كل العناصر الذاتية للنضال والتمرد و الثورة. وبطبيعة الحال، صاحب هذه الأمور انتشار ما يسمى بما بعد الحداثة وضرب لكل ثقافة بعدما تم تفكيك ما يسمى بالخطابات الكبرى، والتشكيك في كل شيء وضرب ونشر اللايقين في العلم والمعرفة، وقد تم التمهيد لذلك عن طريق الهجوم باستعمال الأكاذيب والخلط وقلب الحقائق التاريخية من أجل ضرب مكتسبات الثورات البشرية ورفض كل أشكال المقاومة والنضال، وقد نهض بهذا الدور الخبيث ثلة من المؤرخين والمرتزقة والأزلام سيتم إطلاق اسم "التحريفية التاريخية" على إنتاجاتهم الخبيثة و"الكتاب الأسود للشيوعية" نموذج على ذلك. لقد قامت "العولمة" الرأسمالية عن طريق تنميط القيم والسلوكات، وعن طريق ما يسمى بالطرق السيارة للمعلومات واستعمال الأنتريت ومواقع التواصل الاجتماعي بنشر أفكار الخلاص الفردي وتعميم الاستيلاب والوعي المزيف، وإعطاء الوهم باكتساب الديموقراطية من خلال ما يسمى بصناعة المحتوى، فكل مستعمل لهذه الأدوات فهو إنسان مبدع وصانع محتوى يشارك مع الآخرين أفكاره وتصوراته مما يكرس لديه وهم كونه أصبح منتجا وفاعلا ومؤثرا و مكتسبا لحريته الفردية. وقد تولد عن كل هذا نوع من المناضلين الجدد يعتقد أنه اكتسب الوعي الشامل ولا حاجة له بأدوات النضال الجماعي من حزب ونقابة وغيرها، فكل شيء يتم عن طريق نقر على الحاسوب ولا حاجة لتواجد في الميدان ما عدا بالنسبة للمناضلين اللذين اكتسبوا وعيا نقديا ضد الاستيلاب الافتراضي، ويعملون في أرض الواقع لتحقيق قيم النضال الثوري، فالآلة صناعة بشرية ليس إلا والإنسان يبقى العنصر الحاسم وعلى الآلة أن تخدمه وتخدم مصالحه الواقعية والحقيقية وليس المزيفة بالمعنى الماركسي. إن سرد كل هذه الحقائق هدفه الأساسي هو تفسير لماذا سقط العديد من المناضلين المحبطين في حبائل النيولبيرالية المجرمة و أفخاخها. إن تراجع العديد من المناضلين وخيانتهم يعود في آخر المطاف إلى الصراع الطبقي ومواقف الطبقات الاجتماعية والفئات التي ينتمون إليها، لذلك التحق العديد منهم بالضفة الأخرى إلى جانب النظام سعيا إلى تحقيق مصالحهم الخاصة، بينما ظل الجزء الآخر في وضعية بين بين يضع رجلا هنا و رجلا هناك، يدير وجهه تارة صوب اليمين (الالتحاق بالنظام والاقتراب منه) وتارة ذات اليسار معتقدا أنه لا زال على الدرب والطريق (لإزالة العتب)، وهذا النموذج هو الأخطر لأنه حربائي وهو يحاول باستمرار الحفاظ على توازن مستحيل، ولذلك يعمل باستمرار على تخريب كل المحاولات الجادة التي تفضحه وتبين حقيقته باعتباره طابورا خامسا للنظام وسط الجسم النضالي، ذلك أن هؤلاء لا يدركون أنهم التحقوا بالنظام حتى ولم يعترفوا بذلك، وعلى المناضلين المخلصين والشرفاء أن يفضحوهم ويطردونهم من ساحات النضال فهم جزء من المشكل وليسوا جزءا من الحل، إنهم عرقلة وعقبة كأداء أمام أي بصيص نور يطلع من ساحات النضال لأن مثل هؤلاء يطفئون هذه الشمعة وهي في طور الإشعاع . إن من يظل صامتا وآلاف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب يبادون يوميا من طرف العدو الصهيوني، ولا ينبس ببنت شفة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فهو بصمته مشارك في الجريمة ومتواطئ مع العدو وجبت إدانته واعتباره في صفوف العدو. إن تحصين الجسم النضالي من هؤلاء الانتهازيين الوصوليين يستدعي المزيد من نشر قيم النضال والأخلاق الثورية الإنسانية والأممية، فلا مجال للعب بالكلمات.
الشهيد عبد الرحمان اليزيد أمزغار
*** لا سلام بدون فلسطين ولا فلسطين بدون بندقية بندقيتي حياتي ومماتي و الثورة حتى النصر *** من أقوال الشهيد المغربي عبد الرحمان أمزغار ولد الشهيد عبد الرحمان أمزغار سنة 1944 بمدينة أصيلا شمال المغرب، وبعد الحصول على الشهادة الثانوية انقطع عن التعليم. كان عضوا في حزب "الاتحاد الوطني للقوات الشعبية" وقد غادر المغرب سنة 1974 متجها إلى لبنان، وبعدما التحق بجبهة التحرير العربية شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني، كما شارك في التصدي للهجوم الصهيوني على مدينة كفر شوبا بالجنوب اللبناني، وصباح يوم 15 يونيو 1975 وبرفقة مجموعة تتكون من الفلسطيني حسن الصوفي و التركي فكرت باتماز و العراقي قاسم الطائي، قام الشهيد أمزغار باقتحام مستوطنة كفر يوفال شمال فلسطين المحتلة، وبعد ساعات من الاشتباك مع الجيش الصهيوني انتهت العملية البطولية بإصابة 58 صهيونيا من بينهم 20 قتيلا ضمنهم قائد عملية الاقتحام الصهيوني، واستشهد الشهيد عبد الرحمان أمزغار إثر هذه العملية وذلك يوم 17 يونيو 1975 ليلتحق بإخوانه الشهداء المغاربة الركراكي النومري و العربي بن قدور و الحسين الطنجاوي وغيرهم من أبطال المغرب اللذين رووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين.
الشهيد المغربي الرفيق الركراكي بنعلال النومري
ولد الشهيد الركراكي بنعلال النومري سنة 1945 بمدينة آسفي، وفيها أمضى سنوات حياته، حيث تزوج وكان له أربعة أبناء، واستطاع الشهيد أن يحصل على عقد عمل في العراق كسائق. لقد غادر المغرب بفكرة العمل بالعراق، لكن حسه المرهف جعله يتأثر بأجواء العدوان والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني خلال اجتياحه لأرض لبنان، وكمغربي أصيل يتميز بالجرأة والشجاعة عقد العزم على الانخراط في صفوف المقاومة الفلسطينية، فانضم إلى قواعد الثورة الفلسطينية في العراق، ومن هناك، وبعد تلقيه دورات عسكرية مكثفة انتقل إلى لبنان مقاتلا في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث سيستقر به المقام في قواعد الجبهة الشعبية في بيروت قبل أن ينتقل إلى صيدا عاصمة الجنوب اللبناني. وعلى امتداد سنوات، عرف الشهيد الركراكي واشتهر بين رفاقه الفدائيين بالشجاعة والإقدام والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام الخاصة الشديدة الخطورة. وفي يوم 25 أكتوبر، شارك البطل الشهيد في التصدي لعدوان الاحتلال الصهيوني على مخيمات اللاجئين في صيدا، ومن موقعه في السفوح الغربية لجبل الشيخ على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، أطلق جحيم نيرانه على طائرات العدو بمدفعه الرشاش، وقد أصابه صاروخ مباشر من إحدى الطائرات فاستشهد على الفور فشيع جثمانه في مقبرة الشهداء بصيدا، فاختلطت دماؤه بدماء الشعب الفلسطيني، كما روت دماؤه أرض الجنوب اللبناني المقاوم، تعبيرا عن وحدة المصير في مواجهة الامبريالية والعدو الصهيوني.
الشهيد المغربي الرفيق مصطفى علال صديق قزيبر
ولد الشهيد في 9 يونيو 1966 بمدينة الراشدية، هاجر إلى ليبيا سنة 1990 قبل أن يلتحق بعضوية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1991، شارك الشهيد في العديد من العمليات العسكرية، التي كان ينظمها الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حصل الشهيد على رتبة رقيب في الجبهة الشعبية، واستشهد خلال إحدى هذه العمليات في إطار عملية مشتركة بين الجبهة الشعبية والجبهة الديموقراطية، اشتبك خلالها الشهيد مع قوات العدو الصهيوني في بيت ياحون جنوب لبنان، حيث استشهد في 2 غشت 1994، وقد تم تحرير جثمانه سنة 2008 في صفقة التبادل بين المقاومة اللبنانية والعدو الصهيوني، فسلمته الجبهة الشعبية لعائلته ليوارى الثرى في مسقط رأسه بمدينة الراشيدية.
الشهيد المغربي الرفيق الحسين بن يحيى الطنجاوي
أنا مشعل، أنا مارد جبار لا الريح تخمدني ولا الإعصار للميتين دموعهم وقبورهم ولجذوتي ساح الوعي والثأر يوسف الخطيب
ولد الشهيد الحسين بن يحيى الطنجاوي سنة 1945 في مدينة تطوان بالمغرب، تابع بها دراسته الابتدائية والثانوية قبل أن ينتقل إلى مدينة الرباط حيث سيتابع بها دراسته الجامعية. عرف الشهيد بنبوغه وتفوقه ورحلاته لطلب العلم، وقد انتقل إلى مدينة فلانسيا بإسبانيا حيث حصل من جامعتها على دبلوم هندسة الطيران، وبعد ذلك التحق بمجموعة من المعاهد العلمية في كل من بلجيكا وإيطاليا، حيث انضم إلى طلائع اليسار وانخرط في صفوف الحزب الشيوعي الإيطالي، ثم غادر إلى العراق للدراسة في كلية الحقوق، وهنا التقى بالشهيد عبد الرحمان اليزيد أمزغار، ومن هناك غادر إلى لبنان وانخرط في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وداخلها تولى إدارة حلقات التعبئة والتوجيه بمخيم الرشيدية، وقد شارك في العديد من العمليات العسكرية، وخلال إحداها، وبالضبط ليلة 28 نونبر من سنة 1974 انطلق الفدائي الشهيد الحسين الطنجاوي مع أربعة من رفاقه لتنفيذ عملية فدائية داخل الأرض المحتلة، وفي طريقهم اصطدموا بقوة من جيش الاحتلال ودارت معركة عنيفة كبدوا خلالها العدو الصهيوني خسائر فادحة قبل أن يستشهد أربعة منهم وانسحاب أحدهم، وقام جيش الاحتلال الصهيوني بإلقاء جثامين الفدائيين وضمنهم الشهيد الطنجاوي على الحدود اللبنانية لفلسطين المحتلة لإرهاب سكان القرى. وشيع الشهيد المغربي الحسين بن يحيى الطنجاوي في جنازة مهيبة ودفن في مقبرة الشهداء في شتيلا التي سبق أن دفن فيها غسان كنفاني. هكذا، استشهد الحسين بن يحيى الطنجاوي في 28 نونبر 1974 بالجليل الأعلى بفلسطين، فسقت دماءه المغربية أرض فلسطين، ارض الشهداء.
الشهيد المغربي عبد العزيز الداسر
ولد الشهيد عبد العزيز الداسر بمدينة سلا في 25 نونبر 1958، من أسرة صويرية معروفة بمواقفها النضالية إبان الحماية الفرنسية بالمغرب، تابع دراسته الابتدائية و الثانوية بالجزائر و ثانوية النهضة بسلا، أما الدراسة الجامعية فتابعها بكلية الحقوق بمدينة الرباط ثم ب كلية القانون و السياسة بجامعة بغداد إلى حدود السنة الثالثة من الإجازة. ترك الدراسة، والتحق بقواعد الثورة الفلسطينية مطلع 1981 استجابة لنداء ياسر عرفات حول تعبئة الطلبة الفلسطينيين، واعتبر الشهيد نفسه فلسطينيا فالتحق بقواعد الثورة بلبنان. استشهد الفدائي المغربي عبد العزيز الداسر في الانفجار الذي تعرضت له بعض مكاتب الثورة الفلسطينية يوم 1 أكتوبر 1981 على يد المخابرات الصهيونية ببيروت. ــــ ــــــ مادة الصفحات أعلاه، تم استقاؤها من بعض المواقع الالكترونية من بينها موقع "مدونة نور الدين الرياضي". ــــ ــــــ يوجد هذا النص بصيغة بدف، وهو مرفق بمجموعة من الصور على موقع 30 غشت http://www.30aout.info
#موقع_30_عشت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول ثورة أكتوبر
-
الحلقة السادسة ــ القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية وال
...
-
الحلقة الخامسة ــ القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية وال
...
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ــ
...
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية
-
الحزب الماركسي ـ اللينيني الثوري في خط منظمة -إلى الأمام-
-
حول كومونة باريس وما بعدها التجربة والدروس
-
بصدد العدوان الدموي التصفوي الصهيوني على الشعب الفلسطيني
-
كلمة الموقع في هول الكارثة الزلزال
-
تحت أعواد المشنقة ـــ يوليوس فوتشيك
-
الثورة الفرنسية ــ إعلان حقوق الإنسان والمواطن 26 غشت 1789 و
...
-
كتاب: -الأقدام العارية ـــ الشيوعيون المصريون: 5 سنوات في ال
...
-
موقف البلاشفة أمام القضاة البلاشفة في الاستنطاقات وأمام الن
...
-
إصدار جديد: محاكمة ماركس ورفاقه في -عصبة الشيوعيين- محاكمة
...
-
بيان هام: جواز تلقيح أم إبادة جماعية
-
إصدار جديد لموقع 30 غشت: -أزمة الرأسمالية العالمية والصراع ا
...
-
إصدار جديد لموقع 30 غشت: -ما يجب أن يعرفه كل ثوري عن القمع-
المزيد.....
-
ياسمين عبدالعزيز تعبر عن غضبها من خبر يزعم لقاءها بالعوضي
-
وزير خارجية إيران يوضح إن كان تم نقل رسالة لأمريكا خلال زيار
...
-
وسائل إعلام تتحدث عن قرار سعودي يخص السودانيين في مصر
-
لاجئة لبنانية: -نحن مدينون للعراق-
-
في ذكرى رحيل جيزيل خوري الأولى، حوارات متجذرة في ذاكرة المشه
...
-
نتنياهو يخفض -سقف- الضربة على إيران.. فما هي الاعتبارات؟
-
أمين عام الجامعة العربية يزور أنقرة لأول مرة منذ 8 سنوات
-
هل عثر العلماء على -مدينة قوم لوط- فعلا؟
-
أمير قطر يتحدث عن تنفيذ إسرائيل مخططات -معدة سلفا- في لبنان
...
-
-اكتشاف نادر للغاية-.. العثور على مقبرة تحت البتراء تحمل الك
...
المزيد.....
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق
...
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية
/ جوزيف ظاهر
المزيد.....
|