أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيمة عبدالحميد - قراءة نفسية للناقد كريم عبدالله لنص سقط سهوا














المزيد.....

قراءة نفسية للناقد كريم عبدالله لنص سقط سهوا


نعيمة عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 8112 - 2024 / 9 / 26 - 00:25
المحور: الادب والفن
    


قراءات نفسية في قصائد سردية تعبيرية
بقلم : كريم عبدالله – العراق .
قصيدة : سقط سهوا- للشاعرة: نعيمة عبدالحميد – ليبيا.
قصيدة "سقط سهوا" للشاعرة نعيمة عبدالحميد تحمل طابعًا رومانسيًا عميقًا يتجلى في مشاعر الحب والشوق.
تبدأ الشاعرة بوصف اللحظة التي يستحضر فيها صوت الحبيب، حيث تعكس سرعة العناق كيف أن الحب يمكن أن يغير المكان والزمان. استخدام "ملك" و"أنتشى" يعبر عن حالة من السحر والانبهار، مما يوحي بقوة الجذب بين الشخصين.
تتطرق القصيدة أيضًا إلى فكرة الضياع، حيث تشعر الشاعرة بأنها فقدت أرضها، مما يبرز fragility مشاعر الحب. يشبه الحضور البعيد بشجرة متماسكة، مما يعكس توازنها وقوتها، حتى في ظل رياح الشوق.
اللغة المستخدمة تجمع بين الحساسية والجمال، مع تعبيرات تبرز الهيام والشغف. في النهاية، يظهر أن الضياع في تلك الخطايا لم يكن أمرًا سلبيًا، بل كان مهمًا جدًا في سياق المشاعر.
أنّ قصيدة "سقط سهوا" للشاعرة نعيمة عبدالحميد تُظهر جوانب نفسية عميقة تتعلق بالعواطف والتجارب الإنسانية.
التحليل النفسي
الشعور بالانجذاب: تبدأ القصيدة بلحظة قوية من الارتباط العاطفي، حيث تُعبر الشاعرة عن شعورها بالامتلاك بعد سماع صوت الحبيب. هذه اللحظة تكشف عن مدى تأثير العلاقات العاطفية على النفس، وكيف يمكن للحب أن يخلق حالة من السعادة والنشوة، لكنها أيضًا قد تؤدي إلى فقدان الهوية الشخصية.
فقدان الأرض: عندما تتحدث عن عدم وجود "أرض للوقوف"، تُظهر مشاعر القلق وعدم الاستقرار. هذا يمكن أن يُفسر كإحساس بعدم الأمان الذي ينشأ عندما يصبح الحب مركز الوجود، مما يُشير إلى خوف من الفقدان أو الضعف في مواجهة مشاعر الحب القوية.
الرمزية
العناق كوسيلة للتواصل: العناق يُمثل الترابط العميق بين الحبيبين، لكنه أيضًا قد يُشير إلى السيطرة أو الهيمنة العاطفية. يمكن أن يشعر الشخص بأنه مقيد بالعواطف، مما يُبرز التوتر بين الحرية والانتماء.
الشجرة المتماسكة: استخدام الشجرة كرمز يعكس القوة والاستقرار، ولكنه يحمل أيضًا دلالة على هشاشة الروح. رغم أن الشجرة تستطيع مقاومة الرياح، إلا أنها تظل عرضة للعوامل الخارجية. هذه الصورة تعكس الصراع بين القوة والضعف في العلاقات.
الانعكاس الداخلي
الخطايا والضياع: عندما تذكر الشاعرة "الخطايا"، تُشير إلى أن الحب قد يكون مصحوبًا بمشاعر ذنب أو ندم، مما يزيد من تعقيد التجربة. هذا الضياع الذي تشعر به يمكن أن يُفسر كجزء من الرحلة النفسية لفهم الذات في سياق العلاقات.
الخلاصة
تُظهر القصيدة كيف أن الحب يمكن أن يكون تجربة معقدة تثير مشاعر قوية من الفرح والقلق، مما يعكس التعقيد النفسي للعلاقات الإنسانية. هي دعوة للتأمل في كيفية تأثير العواطف على الهوية والشعور بالأمان، وتفحص الصراعات الداخلية التي قد تنشأ نتيجة للحب.
يمكن اعتبار القصيدة استكشافًا للترابط بين الحب والضعف، حيث يُظهر كيف أن الحب يمكن أن يكون مصدر قوة وضعف في آن واحد.
القصيدة :
سقط سهوا
لك أن تتخيل سرعة العناق الذي طوقك، مذ سماع صوتك، و كيف ملكتني؟ و أنتشى المكان بنا وبت أحلق في هالة حضورك البعيد، وأخذت من ذبذبات عشقك الهارب هجمة من قبل، فلم تعد لي أرض للوقوف، وعن بذرة لم تكترث بها هي من انتفضت مرحبة بك كشجرة متماسكة تغريها رياح قربك، ويعتصرها سلامك الجاد، ليس ضعفا وإنما هياما بقدومك المترف المزين برقيق نبرتك الهادئة، كان مهما جدا ضياعي في تلك الخطايا.
بقلم : نعيمة عبدالحميد – ليبيا .



#نعيمة_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة الكاتب أيوب قاسم في رواية 1200
- قراءة الكاتب الجزائري سليم ميلودي لرواية 1200


المزيد.....




- أول عيد ميلاد بدون ديان كيتون.. صنّاع فيلم -The Family Stone ...
- احتفالية في عمان بمناسبة اليوم العالمي لعائلة اللغة التركية ...
- فنان هولندي يفوز بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يعبر عن ...
- هولندي يتوّج بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يفضح الإبادة ...
- وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر م ...
- -إحدى أعظم ألغاز الأدب-.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام ...
- مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب: ضرورة الحفاظ ...
- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيمة عبدالحميد - قراءة نفسية للناقد كريم عبدالله لنص سقط سهوا