أنقاض بحر.. ومشروع فنار

موسى النمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1775 - 2006 / 12 / 25 - 05:42
المحور: الادب والفن
    

كأن الكف مشكاة بلا زيت
ولا ضوء
ولا قمر وليد
ولا قطرات أغنية يبللها الصدى
ويرويها الوريد
وكأننا لسنا سوى طيف يردد بعض أحلام المناكيدِ
فتشتعل الآهات
تنطفئ الورود
دعني كما كنا منارا عابرا .. أو شبه شوك
دعني أغني للعبور الغر ..
لفتنة الوجع الجديد
إني هنا يا صاح أغنية يرددها الجوى ..
ويرسلها البعيد إلى البعيد
إني هنا يا صاح لحنا ضاع من قيثارة الفنان
هنا
مثل كوم الثلج .. دمره النشيج
كن مثلها /مثلي / كمثل الله
يطربنا البكاء ويسليناالقصيد
***
يافنارا يعبر عبره الواشون
يا جمرالبلاط
لا تنطفئ
فمئات من العثرات يخشاها (الرشاد )
عد هاهنا .. كوخا يضلل عاشقين من القمر
وينثر حول عينينا رماد
****
لا تبتعد يا نبض مأساتي
ويا روح القصيد البكر في دمي اللزج
لا تنتظر أحضان شيطان يخلِّق بومة الوطن الخراب
فتقول للقلب امتزج
لاتنزعج من عمق مرساة السفين
فعمقها لحن هزِج
هو عمق تأنيب الحزين ظميره
أو صوت تبرير سَمِج
**
قل ماتشاء
وهاتني صوتي
.
.
.
.
ألا يا بحر
يكفيني ضياعا
فاقترب

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل