موسى النمراني
الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:30
المحور:
الادب والفن
تذييل
سرب من الحزن يعبر اجنحة الأمنيات .. نحو الخلود
والدموع اليتيمة كالغيث من أعين ثاكلة
وجموع الثواني كملايين الحيارى
تسير على وقع أحذية الجيش
تهتز نشوى ..
وترقص فوق شواهد هذي القبور
قبور المدينة
ديباجة
والناس .. المؤمنون بسر القباب العتيقة ماتوا
جفاف
قطرة دمع وحيدة تؤدلج هذا الشعور
وتمنح للرسم روحا .. ضريحا.. و أمنيةً فاضلة
لُب
وفي معصم العجز واقفة ..
فارعة العمق
عجلى إلى الغيب
تنوي الرحيل فتبقى
على مفترق الوقت واقفة ذاهلة
مفتتح
هوذا العمر ياصاحبي
قافلة مثقلة
من دمار وجوع
وعجز .. وفقر هلوع
و
خ
و
ف
وأوبئة كـ (اللحى) القاتلة
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟