قصي حزام عيال
الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 15:01
المحور:
الادب والفن
الليل الذي يرتدي الثياب البالية تجره عربات الوقت لنهايته، متى تأذن لك عصافير الضوء كي
تدخل حافة الحلم وكعادتك لاتحفل بما يأتي، كالحائرين الذين لن تضيئ الفوانيس عتمة صحرائهم
،مايجعلك لاتبدو مطمئنا، مازال قميصك تعبث به الريح، تنتزع منه اللحظات القلقة وتتقاسم عطره العصافير على
حبال الأنتظار كي يوقظ النسيم ويطعم الضجر المتبقي في شجرة التيه، اين انت كي يسقيك الندى
كأس من زفير الصباح، ليتك تأتي محمول بأراجيح الريح، تلقي حقائبك وتنسل بين ازقة تحترف
الغناء حيث اصطفاق الانخاب، اي امواج ترى، واي مراكب مبحرة تأتي، اجفان الضوء تحسن
ان تفتح نوافذها وتلك الأغاني تجلس حافية تستر عريها خوابي المعنى، ستمر عربات الصباح
وتظل تنظر من سيأتي، تقترح اشرعة ومرافئ كي تبتهج الضفاف ،تمضي وتبسط يدك للطيف .
#قصي_حزام_عيال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟