أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس ثقافية أدبية فكرية ــ 281 ــ















المزيد.....

هواجس ثقافية أدبية فكرية ــ 281 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8091 - 2024 / 9 / 5 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


قلت عن الرحيل أنه ليس موتًا، أنه اليقظة والعدم، كلاهما أنت، صديقان في صديق واحد.
غن فرحًا أيها الراحل لأنك حملت معك صوت البحر والنهر والسهل والجبل، عدت إلى نفسك التي فقدتها.
لست وحيدًا، فالكون كله ممزوج بك، بك أنت، أنت في حضرته الأن، أراك تغني وترقص لأنك خرجت من العدم إلى اليقظة، ومن اليقظة إلى العدم، اليوم أنت في وحدتهما، وحدة، كائن أبدي.
من قال أنك رحلت، كنت عائدًا من الرحلة، وفي طريقك قبلت الأرض، زرعت في ذاكرة الوجود وجودنا أيها الفتى الجميل.

ماذا كان سيحدث لو أن الولايات المتحدة حررت السياسة كما حررت الاقتصاد، عبر منظمة التجارة العالمية؟
ربما بعد مرور عشرات السنين، اكتشفت الولايات المتحدة أن التعبئة السياسية التي قدمته للنظام الدولي، بدوله وأنظمته، لم يبقيها دولة مهيمنة، بل العكس، لقد دخلت أو حطت، غلة الصراع المرير الذي خاضته في جيب الشركات العابرة للحدود.
تلك الشركات، ذهبت إلى الأمام بعيدًا، أصبح لها مدخول مالي أكثر من موازنة الدولة الأمريكية، ولم تلتفت إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي عانتها الولايات المتحدة في أزمة العام 2008، التي ما زالت إلى اليوم تعاني من تلك الأزمة، لقد ضربها في العمق، وجعل دورها السياسي والاقتصادي في حالة انحسار بسبب تلك الأزمة القاتلة.
ربما، تعود هذه الدولة العملاقة إلى نفسها، ترمم بيتها، أن تترك كل دولة تعمل لوحدها، ترمم نفسها دون تدخلها أو محاولة حمايتها.
الزمن تغير، ومواقع الدول والشعوب في حالة تململ وتغير، وكل طرف عليه أن يحك رأسه قبل أن ينهار، ويتحول إلى دولة فاشلة.

الأخلاقيات السائدة، لا تسرق، لا تكذب، لا تشهد زورًا، لا تزن، بالعموم، نستطيع أن نضعها في خانة الوصايا العشر.
كان من الواجب والضرورة، أن تكون هذه الوصايا جزءًا من التكوين الطبيعي للإنسان، جزءًا من طبيعته، دون أن تأدلج أو تنظم بقانون.
عندما توضع القيم العليا في قانون، هذا يدل على خلل كبير في الحضارة كلها، وعلينا أن نعيدها إلى صوابها.
القيم الطبيعية عندما تجرد من تكوينها الطبيعي، بالعنف أو السلطة، نعزلها عن فضاءها الطبيعي، وننزلنا من نبالتها، نحولها إلى مجرد قانون، هذا السبب سبب شرخًا في الوجود الإنساني برمته.
القانون جاء للتمييز، لوضع الحدود بين الفرد ونفسه، والفرد والفرد. ويدل على أننا لا نعيش طبيعتنا وحياتنا الطبيعية، ولن نعيش في ظلها.
نحن صناعة، مصنعين بفعل فاعل.

عندما نقيم هذا النص أو ذاك أو نقده، أرجو أن لا يذكر الدين الإسلامي وتأثيره.
لا أحد يذكر التأثير السياسي والاقتصادي والاجتماعي التركي على واقعنا الاجتماعي السياسي العربي، وكأنه عار، عيب، مرض خطير نخشى التحدث عنه.
لماذا هذا التاريخ مغيب عنّا بالكامل، لماذا لم يقرأ كبحث ودراسة؟
كأننا منفصلين بالكامل عنه، كأنه لم يكن، لا نذكره على الأطلاق.
أربعة قرون مرت على بلداننا كأنها لم تكن.
ولا يوجد ذكر له في المجال الأدبي، كالشعر أو النثر أو الرواية أو القصة أو المسرح، أين هو الفن، كالموسيقا، الغناء أو الرقص أو البناء وتأثير هذا على الحياة اليومية.
هل يوجد شواهد حضارية أو صروح، نعتز بها، بالوجود التركي؟
أين المساجد التركية، الجوامع، أقنية الري، استصلاح الأراضي، السدود، الطرق، المدن الجديدة، المدارس، المطابع، الكتب المنشورة، الفنون المتداولة، الجامعات؟
ومع هذا أن الوجود التركي في بلادنا، مثل العسل على قلوبنا، ندهنه فوق وجوهنا ورؤوسنا قبل النوم.
ربع قرن من الوجود الفرنسي، بل أقل، نرجمه بمناسبة وغير مناسبة، نكتب عنه المسلسلات والأفلام، ككيان محتل وغاصب.
لا مشكلة في إدانة الحكم الفرنسي، لكن الانصاف مطلوب في تقييم الحكم التركي أيضًا، الانتقائية، والكيل بمكيالين، يضرنا ولن يفتح لنا الطريق.
كيف يمكننا الانتصار ونحن معبأين بالطائفية والعلاقات الأبوية البدائية؟

عندما تمر بالقرب من حبيبك، أحمل في يدك في لحظة الرحيل أو اللقاء زهرة برية حمراء أو صفراء أو بنفسجية.
أقطفها من على ضفاف الجداول أو على تخوم غابة أو نهر أو جبل أو من على قارعة طريق.
إن تكون هذه الزهرة حزينة، تمايلت مع النسيم وحدها دون شريك.
احضنها، دفئها بين أصابع يديك، ضعها على ذلك التراب الغريب، علها تغني له ويغني لها في تلك الوحدة التي جمعتهما، مع ذلك النغم الجميل الذي تبثه من فؤادها.
لا تكتب قصيدة ولا تلون لوحة، أنهما من ذاك التراب وتلك الزهرة في ذلك الخلود.
أما أنت فقد فقدت أثرك بينهما.

منذ بداية التاريخ، سعى الإنسان وما زال يسعى إلى الخلود في الزّمن، فحلّق وأبدع، حلمَ وخلقَ لنفسهِ إلهاً على مقاس حلمه، وارتقى بالحلم إلى الخلودِ في محاولةِ تجاوز المكان والزّمن الذي يعيشه عبر خلقِه الملاحمَ والأساطير، وهي شكلٌ آخر من أشكال هذا التّجاوز.
حتّى الأغاني كانت محاولةً للهروب من الحيّز الضّيّق إلى الفضاء غير المُقيَّد. في الحقيقة، أحبّ أن يكون الزّمن معوّماً في الرّواية، إضافة إلى المكان، فهذا يغني العملَ ويفتح الآفاق الواسعة للمعرفة، وينقل العمل الفنّي الرّوائيّ من الحيّز المُحدّد إلى الحيّز العامّ للوجود، كمراوغةٍ لالتقاط زواياه وأبعاده، وفتح مستوياتٍ وعلاقات مفتوحةٍ في الإطار العامّ للرّواية.
إنّ الزّمن الإنسانيّ في صراعه مع الواقع يجب أن يكون مفتوحاً. صحيحٌ أنّ الرّواية تحتاج إلى حقلٍ "زمكانيّ" لإضفاء قيمةٍ خاصّة لها، ولتأخذ بعداً دلاليّاً في عملية تشكيلها، بيد أنّ ذلك يجب أن يبقى عائماً لرصد التحوّلات داخلها.
في رواية "في الأرض المسرّة"، الرواية التي كتبتها ونشرتها في العام 2014، استطعتُ إسقاط زمن السّلطة العثمانيّة؛ لأقيّم الزّمن الإنسانيّ في علاقته بها، وعلاقة السّلطة في تشظّي المجتمع وتفتيته، فجعلتُ الزّمن التّاريخيّ زمناً روائيّاً، زمن البشر المهروس، زمنَ الحكاية والإنسان الذي لا ينتهي وصولاً إلى دلالات عامّة.
إنّ العمارة الفنّيّة للرّواية يجب أن تنظّم فنيّاً وجماليّاً؛ ليحمّل الكاتب من خلالها منظوره للعالم، وموقفه الفلسفيّ والفكري من التحوّلات الاجتماعيّة والسّياسيّة والرّوحية، ويرصد من خلالها زمن الإنسان؛ خضوعه ونضاله، نجاحه أو هزيمته، أمله، فرحه، مسرّته، يأسه، وجوده وموته، وآليّة حركتهِ داخل هذا الحيّز الفضفاض والضّيّق في الوقت نفسه.
لا أعتقد أنّ النّقد الرّوائي يُواكب تطوّر الرّواية، ويجب ألا نغفل أنّ من يقيّم الأعمال الإبداعيّة هي البلدان المركزيّة "أوروبا والولايات المتّحدة"، وهي من تسوّق أيّ عملٍ، أو تحطّ من قيمته الفنّيّة.
إنّ القارئ المُعاصر أصبح أسيرَ هذا التقييم؛ فالأعمال الإبداعيّة التي تتماهى مع تحوّلات الحداثة هي من تُفتَحُ لها الأبوابُ وتنطلقُ إلى العالميّة، وقد ساهمت الجوائز العالميّة التي يمنحها الغرب في تخريب الإبداع والعطاء الأدبيّ لمصلحة التوجّه السّياسيّ، والاستراتيجيّ لقيادة العالم.
هناك عشرات الآلاف من المبدعين جرى تهميشهم، ونكران أعمالهم لمصلحة أعمالٍ مَرْضيّ عنها، ولهذا أرى أنّ الرّواية، والشّعر، والفنون كلّها تعيش في قوالبَ جرى السّهرُ عليها، لتتناغم مع القوالب المرسومة في أذهان من يريد أن يحوّل الفنّ والأدبَ إلى مجرّد سلعةٍ وجوائز،
وأعتقد أنّ الكثيرين من الفنّانين والأدباء بدؤوا يتكيّفون ويكتبون بما يتناغم مع ما يريده أصحاب ما بعد الحداثة.
هذا إذا لم تمت الحداثة ذاتها.


طريق الحب المتعرج والملتوي والمائل يعيش ويستمر ويتجدد.
الحب لا يحب الخط المستقيم. يحتضر ببطء ثم يموت.
كن غامضًا وأترك لغزك في عبك حتى لا يراك الآخر على حقيقتك وينال منك.
إن الحب نهر عميق حاول أن لا تغرق فيه.
طبيعة الحب أنه غامض ومتواري وغير واضح. ولا نعرف من أين جاء.
إنه لغز.
كن حبيبًا، لغزًا وأنت على مسافة من الحب.

عندما كنت في ريعان الشباب شاهدت مسلسلًا جميلًا اسمه الحب وأشياء أخرى، طبعًا جرت مياه كثيرة من ذاك الزمن وإلى اليوم.
ممدوح عبد العليم وآثار الحكيم. الصراع بين الحب بكل شغفه وجماله وبين الواقع المر القاسي.
كان ذلك الحب على مفترق طرق. وكان رائعًا. جماله أنه لم يتوج بالزواج وأنما استمر كحب وفراق وصراع بين قلبين جميلين لم يستطيعا التواصل إلا بالافتراق.

محزن أننا لم نعش الحب. نخافه. التربية الشرقية ظالمة، تدمير ممنهج للحب والحرية.


عندما تمر بالقرب من وحدتي يا حبيبي, خذ في طريقك زهرة برية حمراء أو صفراء أو بنفسجية.
إن تكون من أقرب جدول أو غابة أو نهر أو جبل أو من على قارعة الطريق.
إن تكون هذه الزهرة حزينة, تمايلت مع النسيم وحدها دون شريك. احضنها بيديك وضعها على ذلك التراب الغريب لتغني لي في وحدتي مع ذلك النغم الجميل الذي تبثه من فؤادها.
لا تكتب قصيدة ولا تلون لوحة, أنهما من الخلود وأنا مبدد.

السياسة فاعل محافظ, رجعي, كابح لحيوات الناس وتفاعلهم.
إنه فاعل محبط ويتعامل مع الأحداث بمقاييس الربح والخسارة. إنه حذر, خائف لا يتعامل بالمسلمات إلا في وقت متأخر.
دائمًا الحياة تسبقه بخطوات ويترك آثار مدمرة لحين اللحاق بالتطورات.
إنه المنطق ذاته الذي كان سائدًا عبر التاريخ الطويل.

مع الاسف, أن المجتمعات العربية في القرون الوسطى عرفت الحيازة, كبديل عن الملكية, تمنح من قبل الحاكم, وتؤخذ عندما يغير رأيه. لو قدر أن يكون لدينا ملكية خاصة, وحمايتها بالقانون, لربما أخذ رأس المالي ورأس المال التجاري مجتمعاتنا إلى الحداثة قبل أوووبا, خاصة أن الحرفة, الورش الصناعية كانت منتشرة في بلداننا.
لقد كبحت السلطة, عطالتها, حركة المجتمع وتصاعده, وجعلته يدور في طاحونتها.

هناك شعوب تقطع جزء من تاريخها, ترميه جانبًا, تعوم الايجابي, وترمي السلبي في سلة المهملات.
التاريخ الذي ينظم مفصلا على مقاس واحد, لا خير فيه, يفكك الشخصية, يمزقها, يجعلها غير واقعية.
يجب الوقوف أمام التاريخ وجها لوجه, بكله, بقبحه وجماله, حتى نصبح واقعيين, ننظر إلى أنفسنا على أننا كائنات تخطئ وتصيب.

في فترة الحرب الباردة حكمنا الغرب عبر السلطات العسكرية المحلية بالقبضة الحديدية. اليوم, انتهت الحرب وتوافقت مصالح القوى المهيمنة على العالم سياسيا وعسكريا واقتصاديا, لهذا سيعملون, يدا بيد على إعادة إنتاج انظمة هشة سياسية واقتصاديا تتوافق مع المرحلة المقبلة, مرحلة العولمة الاقتصادية والسياسية والثقافية التي تجاوزت الحدود الوطنية الضيقة, ليبقوا مسيطرين على كل شيء. حدودهم محصنة وحدود بلادنا في مهب الريح. على الأرجح سيعملون على خلق الازمات السياسية لاعادة تقسيم العالم وفق كانتونات طائفية أو مذهبية, وجعل الاوطان, أوطاننا أكثر هشاشة وأكثر خنوعا. اعتقد ان أقوال, سني شيعي, علوي, مسيحي مضيعة للوقت, الجميع في مهب الريح. والايام بيننا. لان غلة الربح ستعود في المحصلة للحصالة الامريكية.

يظن الكثير أن جريه الدائم وراء المال يحصنه ويحميه من تقلبات الزمن. ينسى أن هذا الجري الاحمق يزيده غربة على غربة ويحوله إلى رقم.

الله, بيضة القبان في ميزان السياسة, يحمل بين دفتيه كتل مصالح, وقيم مادية على الارض, وعلى طرفيه يتقاتل الانتهازيون والمأجورون.

وحدهم, الغزاة لا يتركون خلفهم عمارة, أو آثار أو نقوش أو حضارة. أنهم مثل الملح بمجرد ان يغيبوا يتناثر مداس أقدامهم الهمجية ويتلاشى.

السياسة فاعل محافظ, رجعي, كابح لحيوات الناس وتفاعلهم. محبط ويتعامل مع الاحداث بمقاييس الربح والخسارة. حذر, خائف لا يتعامل بالمسلمات الا في وقت متأخر. دائمًا الحياة تسبقه بخطوات ويترك آثار مدمرة لحين اللحاق بالتطورات. أنه المنطق ذاته الذي كان سائدًا عبر التاريخ الطويل.

تظاهر الكثير من السوريين في هولندا يطالبون بإسقاط النظام.
أي نظام يريدون إسقاطه؟
ولماذا في دولة أوروبية يطالب السوريون إسقاط النظام السوري؟
يبدو أنهم أخطأوا الرؤية والهدف، بل الرؤية مشوشة.
سوريا ليست في هولندا، واتمنى أن يفكر هؤلاء الناس في وضع شعارات واضحة ومناسبة، تتناسب مع ظروفهم ووجودهم ومكان إقامتهم.
ليعرف السوري أن ما فعله هو مصادرة المكان، وتقزيم للدولة الذي أنت فيها.
اعتقد أن وضع أوروبا لم يعد يحتمل جلب المزيد من الأجانب، الاقتصاد الاوروبي تراجع كثيرًا، بل هو في أزمة خاصة ألمانيا، ولا حلول في الأفق، والقاتل واضح، هو صانع الحروب والأزمات، وحليف قذر ومشوه وشوه حياة الأوروبيين، لهذا فإن مصير الأجانب أصبح جزء من الصراع الدولي، وبعد نقل امريكا حربها من الشرق الاوسط ورميه في أوروبا، أنها حرب لصوصية امريكية في وضح النهار

مضطرين على التعامل مع الوهم على أنه حقيقة.
الإنسان يحب الوهم والهذيان، يشعره بالارتياح والسعادة، به يحلق ويبسط جناحيه ويطير بعيدًا عن الأرض ومشاكله، وصعوبة التفكير في القبض على الواقع.
الوهم لا يحتاج إلى العقل ووجع الرأس والتفكير والتخطيط.

البارحة تحدث الإعلام عن رجل سوري دخل إلى محل سوبر ماركت في احد مدن النمسا، حاملًا حديدة الريكار، بالوعة المكان، وبدأ يكسر كل ما يمر أمامه وسط ذهول الناس.
نسمع ونشاهد الطعن في الشوارع، في المحلات العامة، اغتصاب وقتل، باختصار أننا أمام بربرية يقوم بها الكثير من أبناء السوريين والأفغان وغيرهم.
الإعلام العربي يبرر هذه الجرائم المخجلة والمخلة بكل شيء، أن ما يحدث حالة فردية.
معقول أننا أمام حالة فردية عندما تتكرر الجرائم، كالقتل والسرقة والسلب واحتقار المجتمع الذي استقبل ملايين الناس من بلادنا المضطربة، ونصمت صمت الأموات عن 157 دولة اسلامية صامتة، ساكتة، مرتاحة، لم تستقبل إلا ما ندر من المسلمين، ثم يضعون أنفسهم أوصياء على ما يحدث، ويضعون اللوم على الأوروبيين أنهم لم يحسنوا الاندماج. وأكثر قناة سخيفة هي سوريا اليوم، لصاحبها عزمي بشار، وقطر الوسخة
ما أريد قوله، أن ما يحدث ليس حالة فردية، أنها ظاهرة مخجلة تحتاج إلى اللعن من شيوخ الدين الإسلامي في أعلى منابر المساجد، وإلا أن الجميع سيقول عنا، أن المسلمين مجرمين، معاقين، مرضى يستحقون اللعن.
هذه الظاهرة يجب أن تتوقف، عبر الادانة والتشريح وفضح ما يحدث.
أعرف أن ما يحدث هي ظاهرة سياسية قذرة، تفعلها الكثير من الدولة القذرة، العربية والأقليمية والعالمية.

ما هذا الحرص الأمريكي البايخ على الديمقراطية في تونس؟
عيب ما تفعله الولايات المتحدة، شجعت تركيا والخليج وايران على تخريب سوريا، وخربت العراق ولبنان عم طريق ايران، ودخلت افغانستان دون وجه حق وعبثت في ليبيا، واليوم مشغول بالها على تونس.
امريكا دولة غير محترمة

طالبان تستخدم أحدث التقنيات المعاصرة لإدارة الصراع من أجل الوصول إلى السلطة، لديهم ناطق رسمي بأسمها، كأنه أصبح لديها مثل الناطق الرسمي للبيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو الدفاع، وتشتغل على تقنيات العصر، كالتواصل الاجتماعي في الفيس وتويتر ويوتويب، وتستخدم الخليوي بخبرة عالية، وتتابع شؤون العالم من موقع الفاحص الذي يعرف ماذا يريد.
كل هذا ممتاز، من الجميل استخدامها التكنولوجيا المعاصرة، واحترام الحداثة العلمية، ولكن السؤال:
لماذا يتم استخدام الحداثة من الخارج، لماذا لا تكمل عملها وتنخرط فيها بالكامل، وتتمسك بالحرية والحقوق الخاصة والعامة للمجتمع الأفغاني؟
لماذ هذا الانفصال بين ثقافة الحداثة، ومنتجات هذه الثقافة على طول البلاد الإسلامية، لماذا هذا التناقض بين الواقع وممارساتهم؟
اعتقد أن هناك نية للخروج من المغطس، بيد أن الكابح ما زال كبيرا، ويحتاج إلى عمل كثير لازالة التناقض بين ما يريدون وما هو قائم



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس ثقافية وأدبية وسياسية وفكرية ــ 280 ــ
- هواجس أدبية وفكرية ــ 279 ــ
- هواجس ثقافية ـ 278 ـ
- هواجس ثقافية وفكرية وسياسية وأدبية ــ277 ــ
- هواجس ثقافية عامة ــ 276 ــ
- هواجس ثقافية أدبية 275
- هواجس فكرية وسياسية وأدبية ــ 274 ــ
- هواجس ثقافية ــ 273 ــ
- هواجس ثقافية ــ 272 ــ
- هواجس ثقافية أدب موسيقا ــ 271 ــ
- هواجس سياسية وفكرية وثقافية 270
- هواجس ثقافية سوياسية وأدبية ــ 269 ــ
- هواجس ثقافية وإنسانية 268
- هواجس ثقافية 267
- هواجس ثقافية وسياسية وفكرية وادبية ــ 266 ــ
- هواجس عامة ثقافة فكر أدب وفن 265
- هواجس الثقافة والحب ــ 264 ــ
- هواجس ثقافية أدبية فكرية 263
- هواجس ثقافية وسياسية وفكرية ــ 262 ــ
- هواجس ثقافية متنوعة 261


المزيد.....




- سحب الجنسية الكويتية من فنانين وإعلاميين يثير مزيدا من الجدل ...
- وزير الإعلام العماني: الفيلم الوثائقي -الخنجر- ثري ومبهر بصر ...
- إيران: إطلاق سراح مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدا ...
- لوكاشينكو يدعو وزير الثقافة الجديد لترتيب الأوضاع أو الموت
- 12 دولة تشارك في مهرجان -تشيخوف- المسرحي الدولي عام 2025
- مسقط: RT كما -الخنجر- العماني ينبغي الحفاظ عليها كشكل من أش ...
- إطلاق سراح مغني الراب الايراني توماس صالحي بعد إلغاء حكم ساب ...
- سلطنة عُمان تشهد العرض الأول لفيلم RT العربية -الخنجر-
- الكويت.. اكتشاف تمثال نادر يظهر تأثيرات ثقافة العبيد في دول ...
- اختتام ملتقى الشارقة للخط فعاليات دورته الحادية عشرة -تراقيم ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس ثقافية أدبية فكرية ــ 281 ــ