أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلياس شتواني - العربيّ اللقيط














المزيد.....

العربيّ اللقيط


إلياس شتواني
باحث وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


دعنا نتحدّث قليلا بصدق يا عربي..
أنت لقيط تخلّت عنه عاهرة الحياة..
أنا آسف؟
دون مال، أنت في هذا العالم مجرد عدم، فراغ مطلق..
لماذا لا تعترف بهذه الحقيقة علنا؟
لماذا لا تتبرّأ من الفقر علنا؟
لا يهم إن كانت لديك شهادة، ثقافة، وسامة، أو لون شعر أسود مموّج..
لا يهم إن كنت تعرف أشعار بايرون..
لا يهم حتما إن كنت تتحدث مثل شيشرون..
أنت لقيط تخلّت عنه عاهرة الحياة..
لا يهم إن كنت تحبّ عذراء..
لا يهم إن كنت مولودا في الصحراء..
أنت لقيط تخلّت عنه عاهرة الحياة..
كل ما يهم في نظر الحياة أنك فقير..
الحياة جعلتك فقيرا لأنها، على عكسك، ليست مثالية خرقاء..
صدّقني، فقد سألتها!
الحياة مسرح كما يقول شكسبير..
أنت مناسب فقط للعب دور المثالي الفقير..
هذا ربما لأنك مغربي، جزائري؛ عربي لقيط..
أين أشعارك يا عربي؟
أين شرفك؟
أنت لقيط تخلّت عنه عاهرة الحياة..



#إلياس_شتواني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول رواية -الغثيان-
- لازمنية الشباب..
- رفقا بالانسان..
- في انتظار أوديسيوس..
- عقلانية الحب..
- قصة القرد والفرج..
- الغثيان..
- قصيدة عيد ميلادي..
- أزمة هوية..
- بمناسبة عيد ميلادي..
- إِنهاك
- كيف فقد الإنسان الحريّة..
- عن -الأخوة كارامازوف-
- الفرق بين المرأة الأمريكيّة و-نظيرتها- العربيّة..
- المرأة بطاقة سعر..
- الإيمان والعدل..
- أزمة معنى..
- عن الفقر..
- الإنسانية أن تكره البشر كأفراد..
- مملكة السماء..


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلياس شتواني - العربيّ اللقيط