أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - نعم للأسف .. نحن فراعنة! وهذه الحرب نموذج صارخ للفرعنة !!














المزيد.....

نعم للأسف .. نحن فراعنة! وهذه الحرب نموذج صارخ للفرعنة !!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8053 - 2024 / 7 / 29 - 02:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قرأت أن البروفسير محمد حسين أبو صالح توصل إلي معلومات تشير الي ان قصة موسى وفرعون حدثت في أرض السودان، فهي في الكتب القديمة (أرض اليهود)، وأن نبي الله موسى سوداني، بدليل انه كان أسود البشرة، أفطس الأنف، أكرد الشعر، سريع الانفعال، ويحمل العصا والألواح المستخدمة الآن في الخلاوي السودانية.

معروف تاريخيا أن السودان كان ألي وقت قريب جزء من مصر، والمصريون أنفسهم يعلمون أن الفراعنة الحقيقيين لونهم (اسمر)، وأن مصريي اليوم جاءوا من رومانيا وتركيا ودول اخري.
ويري الباحثون أن الفراعنة بنوا اهرامات البجراوية الصغيرة أولا، قبل بناء الكبيرة في الجيزة.

السودان ومصر عانتا من الحكم (الفرعوني) الديكتاتوري الشمولي شديد القبضة الأمنية لأزمان طويلة، وحتي الأحزاب التي تدعي انها ديمقراطية يتميز قادتها بأنهم (فراعنة) في قمة النرجسية والغرور، ويرون أنهم (أسياد)، بل تجد في عقيدة البسطاء أن البلد أصلا هي (مِلك) لمولانا السيد ، وحتي التديّن عندنا في السودان تقليد أعمي لرجال الدين، وهؤلاء معظّمون تتخطي مكانتهم احيانا مكانة الأنبياء أنفسهم !!
والإدارة (Administration) عندنا هي عملية (فرعونية) ديكتاتورية، والمدير لا أحد يسبقه بالقول او العمل، فلا أحد يعرف ويفهم مثله، والموظفون يراعوا حالته المزاجية، فلا يبتسموا إن جاء عابسا ولا يعبسوا إن جاء باسما، وفي لقاءاته مع موظفي المؤسسة ينتظرونه لساعات، ولا يعتذر عن التأخير، وقبل مخاطبتهم يسبقه تقديم طويل، كله تمجيد وتعظيم وتبجيل لمعالي وسعادة السيد المدير !!
وفي البيت الزوج والأب (فرعون) علي زوجته وأولاده، فهو (ياخُد): (يشتري) المرأة كأنها ثلاجة أو غسالة، لكي تطبخ وتغسل، والأولاد لكي (يشيلوا) حمله عندما يكبر، وليس لهم الا (سمعان الكلام) دون أدني تفكير او مناقشة !!
والخفاض عندنا (فرعوني) بمبالغة في الإنهاك، وكل المِهَن بها (فراعنة) دكتاتوريين، حتي المثقفين مثل المدرّسين واساتذة الجامعات يتفرعنون الي درجة تثير الدهشة، وأمّا الحكّام وأنظمة الحكم فحدّث ولا حرج !!
فهذه الدكتاتورية الفرعونية تظهر في كثير من الاحايين في صورة اعمال ساديّة قاسية وعنيفة، تقع علي الشعب المسكين. ومن الصعب الحلم بالديمقراطية في أراضي الفراعنة !!

احد النظريات عن إهرامات الجيزة تزعم ان رفع الأحجار الضخمة تمّ عن طريق ترددات الصوت! ولسنا في حاجة الي تصديق أو تكذيب النظرية، إذا كان هناك فرعون يدّعي انه (الربّ الأعلي)، ويستطيع أن يأمر عبّاده بإلقاء أنفسهم في النار فيطيعوا. ففي الطبيعة قد تلاحظ ان حشرة او صرصور كبير يتحرك حركة غير طبيعية، وعندما تقترب تجد انه ميت ومحمول بواسطة مئات من النمل الصغير الحجم الذي لا يكاد يُري. وفي عملية حسابية وُجد أن ٢٤ مليون نملة تستطيع أن ترفع حافلة وزنها ١٢ طن، فأكيد الرقم أقل بكثير في حالة البشر !!
والفرعون يستطيع كذلك ان يربط الاف البشر ويصنع منهم كتلة يمكن استخدامها كرافعة او سلّم !!
كثير من مظاهر الحرب الآن تشير بوضوح إلي نية واضحة في الإنتقام والإيذاء المتعمد للمواطنين، فحوادث كثيرة كان يمكن تجنيبها المدنيين، لكن دائما يحدث العكس، ويكون المدنيون كأنهم هم المستهدفون أساسا، بل أنهم يتعرضون بصورة متعمدة للتجويع، ومنع الإغاثات الدولية من الوصول اليهم، لدرجة أن وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة تعجبت قائلة أنها لا تفهم كيف لا يشعر الجنرالان بكل تلك المعاناة التي يعانيها السودانيون.
كذلك من البوستات والتعليقات الشامتة لبعض من غادروا البلاد قبل ايام من الحرب نفهم بوضوح أن الحرب إنما كانت كنوع من التأديب، خاصة للشباب، علي ثورتهم وخروجهم المتكرر في المظاهرات !!

        □■□■□■□■

>>> تذكرة متكررة <<<
=======

نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك.



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداهمة النيل الأزرق: وادِي السّحر ونظرية المؤامرة
- تدمير المجتمع السوداني.. حقيقة المؤامرة !!
- اللقاء بحميدتي .. طعن في ظل الفيل !!
- سخرية الأقدار: هيكلة القوات علي طريقة عذرائيل !!
- اليأس يُبطل مشروع عرب الشتات!!
- حقائق صادمة(٣): محبة النبي ليست صلاة ولا زيارة (رجال ال ...
- الكلام دخل الحوش: بين تحذير الدّعّامة لمصر ودعوة فرج فودة
- أمريكا وترمب.. وسياسة زرع الشوك !!
- الإتحاد الأفريقي.. هل يفلح في فك شفرة البشير؟؟!!
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- سيناريو الواقع: الجيش السوداني (بِيَدِهِ) يتجرع السم !!
- أم الدّنيا ستنام بدري: أبناء النيل يفرضون ثقافتهم !!
- قادة الحرب هاهم يقطّعون ارحامهم: بئس الوِرد المورود !!
- التنمية و الحرب في السودان: السلّم و الثعبان !!


المزيد.....




- توالي الإدانات للاعتداء على صحفي DW في حفل -الشامي-
- الجيش المصري يحتفل بانتصارات أكتوبر في روسيا (فيديو)
- السيسي يستقبل محمد بن سلمان
- السويد تنوي زيادة عدد مجنديها 10 آلاف فرد سنويا
- عودة أشباح تموز 2006.. هل يمضي نتنياهو في نظرية -الحرب الدائ ...
- إسماعيل قآني يعاود الظهور في تشييع نيلفروشان بطهران
- غالانت يتوعد إيران برد مميت والبنتاغون ينشر منظومة -ثاد- بإس ...
- الحملات الانتخابية تضع كردستان العراق على صفيح ساخن
- غداة مناورة الصين.. تدريبات أميركية-فلبينية للرد على أي أزمة ...
- شمال سوريا.. أبعاد -رسائل إنذار روسية-


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - نعم للأسف .. نحن فراعنة! وهذه الحرب نموذج صارخ للفرعنة !!