حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 00:49
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
المشكلة ، الأكثر تعقيدا ، بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...
حركة الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ، وقد تكون حقيقة أو وهمية فقط ؟!
لا يوجد احتمال ثالث .
....
بالإضافة لمشكلات تحديد معاني كلمات الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، وهي مهمة تبدو متعذرة حتى اليوم .
ما هي حدود الحاضر مثلا ؟
موقف نيوتن : الحاضر يقارب الصفر .
موقف اينشتاين : الحاضر يمثل الزمن كله ، والماضي والمستقبل وهم .
موقف الثقافة العالمية الحالية ، والمستمر منذ أكثر من قرن ممزق ومبعثر بين الموقفين بشكل فوضوي واعتباطي بالكامل .
أدعو القارئ _ة لتأمل موقفه الشخصي بهدوء ، وتعمق ؟!
العلاقة المبهمة بالكامل ، وربما تستمر هذا القرن كله ، بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن والوقت ؟!
منطقيا ، سرعة الزمن تساوي أو أكبر من سرعة الضوء .
لكن لا توجد دلائل مباشرة ، حتى منطقية ، على حركة الزمن ... باستثناء الظواهر العشر ( الثلاثة الأولى خاصة ) .
الظاهرة الأولى ، وهي الأهم ، تتلخص بالسؤال المزدوج :
حركة تقدم العمر ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ، هل هي حقيقية أم مجرد وهم أو فكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة ؟!
أم هي حركة حقيقية ، مثل حركات الضوء والكهرباء وغيرها ؟!
جوابي الحاسم : لا أعرف .
مع أنني أرجح أنها حركة ، أو حركتان ، حقيقية .
لكن ، يبقى الاحتمال المقابل بنفس الدرجة منطقيا .
2
فكرة السفر في الزمن أسوأ أخطاء اينشتاين ، الكثيرة ، كما أعتقد .
كيف يقبل عقل ، أو منطق ، فكرة السفر إلى الماضي أو إلى المستقبل بنفس الوقت الذي نعرف جميعا أن كلمات : الماضي والمستقبل والحاضر ليست محل خلاف فقط بين الفلاسفة والفيزيائيين وغيرهم من أهل العلم والمعرفة ، بل تختلف معانيها بالنسبة للفرد نفسه ، اينشتاين كمثال ؟!
....
الماضي داخلنا ، داخل الفرد والكرة الأرضية وداخل الحياة .
المستقبل خارجنا ، خارج الفرد والأرض والزمن ، وخارج الحياة بالطبع .
هذه فكرة مزدوجة ، جديدة ، وهي فرضية منطقية لحل المشكلة آنيا وعلى المستوى الفردي .
للبحث تتمة ...
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟