أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انوار السدات الحمري - -عندما أخطأت الرصاصة ترامب: ما وراء ديمقراطية أمريكا الرئاسية-














المزيد.....

-عندما أخطأت الرصاصة ترامب: ما وراء ديمقراطية أمريكا الرئاسية-


انوار السدات الحمري

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما أخطأت الرصاصة ترامب: ما وراء ديمقراطية أمريكا الرئاسية"

تحاول الإدارة الأمريكية منذ استقلالها، وحتى تربعها على النظام العالمي، أن تنفرد بالريادة العسكرية والاقتصادية، محاولة أن تترجم هذه المكانة والقوة خارج مجالها الجغرافي الأمريكي. فما كان لها إلا أن تتوسع في كل البقاع العالمية لترغم العالم الثالث والمتحضر على الانصياع لرغباتها. استطاعت أن تتوسع وتقتل وتنكل بكل العراقيين بدعوة نشر الحضارة والديمقراطية ومناهضة الاستبداد الدولتي داخل العراق. وكيف لهذه القوة أن افتعلت الحروب في كل مكان وهي راعية الكيان الصهيوني الغاصب القائم على العقيدة الإحلالية.

أمريكا نجحت في تحجيم كل الأصوات الحرة في العالم، إن لم نقل إنها تناصر الأنظمة المستبدة التي تقمع الحريات. إنها النموذج المحبوب في نظر الشعب الأمريكي ما دام يجعل بلدهم يتصدر التراند والريادة على المستوى العالمي بدون مراعاة باقي الشعوب.

بعودتنا إلى تاريخ أمريكا (الولايات المتحدة الأمريكية)، ومع أول عملية اغتيال طالت الرئيس الأول للجمهوريين، أبراهام لينكولن، عام 1865 عندما كان مع زوجته يحضران عرضًا مسرحيًا في واشنطن. السبب أن هذا الرئيس أرغم المدافعين عن العبودية على تمرير التعديل الدستوري 13 الذي يحرم العبودية والخدمة الإكراهية، بعدما خاض حرب الخمس سنوات التي راح ضحيتها الآلاف من العبيد السود والفقراء البيض، قضايا دفع ثمنها غاليًا. لتكون هذه العملية بداية لعنف سياسي أمريكي اتجاه القضايا العادلة. تتوالى عمليات الاغتيالات، حيث شهدت سنة 1881 مقتل الرئيس الثاني جيمس غارفيلد بإطلاق النار عليه وهو في محطة القطار في واشنطن، ولن تكون هذه العملية الأخيرة بل انضمت إليها عمليات أخرى أودت بحياة رؤساء آخرين منهم من نجا بأعجوبة ومنهم من ودع الحياة، وهنا لن نتحدث عن تيودور روزفلت، جون كينيدي، هاري ترومان، جيرالد فورد، جيمي كارتر إلى ريغان عام 1981، رؤساء شكلوا مأساة التاريخ الأمريكي في العصر الحديث.

مشاهد ظلت راسخة في التاريخ الأمريكي والعالمي تجسد زيف الديمقراطية الأمريكية التي تحاول أن تروجها للعالم تحت الضغط والدعاية الإعلامية، زمن حكم الحزب الديمقراطي الذي يحاول أن يجمع الشمل ويوقظ الهمم لترويع العالم بحروبه وافتعال المشاكل الدولية ولو على حساب القضايا الوطنية. بعودتنا إلى تاريخ الاغتيالات السياسية، الأمر أصبح سارياً حتى زمننا الراهن، حيث شهدت ولاية بنسلفانيا يوم السبت 13 يوليوز 2024 أخطر حدث سيدرس في المستقبل كمادة دسمة للعلاقات الدولية، ألا وهي محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق ترامب زعيم الجمهوريين. مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول المتخفي وراء هذه القضية التي أعادت للأذهان أزمة الثقة والثقافة والحرية السياسية في ظل تشعب الأزمات الدولية. جميع السيناريوهات تبقى مفتوحة حول ما إذا كان ترامب يشكل خطراً على أمريكا بتصريحاته وخرجاته المكشوفة لدرجة أنه أصبح مادة دسمة لجميع الأقلام واللوبيات الأمريكية المتحكمة في المشهد السياسي والاقتصادي وحتى جميع المؤسسات الحساسة بحكم أنه يملك ملفات خطيرة. كما أن السيناريو الآخر وهو أن الرئيس ترامب المتطلع لولاية أخرى يشكل خطراً على الرئيس جون بايدن الذي بات رمزًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني وعجزه عن إيجاد حل للأصوات المبحوحة التي تجوب الشوارع بحثاً عن ديمقراطية حقيقية قوامها إعادة الاعتبار للشعب الأمريكي، بدلاً من حروب مفتعلة لا تخدم مصالح أكبر قوة اقتصادية وسياسية.

إنه الجانب المظلم لأمريكا الذي يشكل أكبر تحدٍ.

--



#انوار_السدات_الحمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انوار السدات الحمري - -عندما أخطأت الرصاصة ترامب: ما وراء ديمقراطية أمريكا الرئاسية-