أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكسيم العراقي - في ذكراها ال66.. هل كان للبرزاني (الخالد) الدورالمهم في اسقاط ثورة 14 تموز 1958 !؟ -1















المزيد.....

في ذكراها ال66.. هل كان للبرزاني (الخالد) الدورالمهم في اسقاط ثورة 14 تموز 1958 !؟ -1


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-وقائع التاريخ الكبرى عائمات جليد, طرفها ظاهر فوق الماء وكتلتها الرئيسية تحت سطحه, ومن يريد استكشافها عليه ان يغوص// محمد حسنين هيكل.
-التاريخ منجم زاخر بالحكمة التي قد تجد فيها المفاتيح الذهبية لمشاكل حاضرنا//هنري كيسنجر


(1)
في ايلول 1961 رفع المله مصطفى البرزاني السلاح بوجه العراق مرة اخرى بعد ان رفعه بوجه النظام الملكي وكلف العراق الكثير, على الرغم من النظام الملكي اعطى الاكراد في العراق اكثر مما اعطتهم دول الجواركما سنرى.
وبعد سقوط الملكية بثورة 14 تموز اعاده الزعيم للعراق من المنفى في الاتحاد السوفيتي, وأًستقبل مع عشيرته استقبال الابطال وتم تعويضهم بمال واستحقاقات كثيرة حتى راتبه كان اكثر من راتب الزعيم, ولكنه في اول فرصة عاد لرفع السلاح بوجه السلطة.
أما أهداف الإقتتال كما اوجزها الدكتور ليث عبدالحسن الزبيدي بثلاثة (1)
1. إرباك الوضع الداخلي وإضعاف حكومة عبدالكريم قاسم في المفاوضات النفطية التي كانت جارية آنذاك، والضغط عليه بغية دفعه للإستسلام والتراجع عن المطالب العراقية المشروعة في هذه المفاوضات.
2. الضغط على عبدالكريم قاسم لسحب ادعاءاته بالكويت التي هي مركز النفط في الشرق الأوسط والذي تسيطر عليه الشركات البريطانية والأمريكية.
3. إعاقة تطبيق قانون الإصلاح الزراعي في شمال العراق، لأنه أدى إلى تضرر الأغوات الإقطاعين، كما إنه يؤدي إلى ضغط الفلاحين في إيران على حكومتهم من أجل سن قانون مماثل للإصلاح الزراعي.

(2)
كان حزب البعث والقوميون العرب يخططون للاطاحة بنظام الثورة بعد فترة وجيزة من الثورة ...وقد نجح علي صالح السعدي (زعيم حزب البعث آنذاك وهو من القومية الكردية)(2)! قبيل إنقلاب شباط 1963، بعقد أول لقاء رسمي بينه وبين صالح اليوسفي، حيث اتفقا على بعض الأمور. وقد أبلغ اليوسفي المله مصطفى البرزاني بوعده الأخير بأن سيكون أول المؤيدين إذا ما تمكن البعث من إسقاط عبد الكريم قاسم، وسيتم وقف إطلاق النار المتبادل بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة الأكراد).(3)
وصالح اليوسفي (1918- 1981) هو سياسي كردي عراقي ووزير سابق وأحد الأعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق,وقد كان اليوسفي أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية بروسك في سنة 1936 كما كان أحد الأعضاء المؤسسين للحزب الديمقراطي الكردي في سنة 1946.
و(في 8 شباط 1962 اي قبل سنة من الانقلاب بادر طاهر يحيى التكريتي الذي كان قد اقيل من قيادة الشرطة العراقية وانضم الى اعداء قاسم بالاتصال بابراهيم احمد السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردي والرجل الثاني في قيادة التمرد الكردي وعرض على الاكراد التعاون ضد السلطة.
وفي 18 نيسان 1962 رد ابراهيم احمد بالقول: ان الاكراد يرغبون في وجود علاقات سلمية مع العرب وانهم يطالبون بمسالتين فقط: حكومة مركزية ديمقراطية وتمثيل ملائم للاكراد فيها وحصول الاكراد على حكم ذاتي ولم ياتي رد يحيى الا في اب 1962 ومعه ملاحظة تقول تم تحديد التاريخ وسيتضح فيما بعد ان التاريخ المقصود هو تاريخ الانقلاب.
ثم تم اعلام الاكراد ان الزمن المحدد يقع بين نهاية شباط ومنتصف اذار 1963 وطلب طاهر يحيى وحصل على اسماء 6 اشخاص من الاكراد لضمهم الى حكومة الانقلاب.
كان الملا مصطفى البرزاني قد اعد في تلك الاونة هجوما واسع النطاق في جميع انحاء كردستان بيد انه سارع لتوجيه امر بوقف النار على جميع الجهات وتم اعلام الحكومة الجديدة بذلك).(4)
و(في حوالي منتصف كانون الأول 1962 وضعت، كما يشير بطاطو، خطة العمل، (للانقلاب) وحددت ساعة الصفر في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 18 كانون الثاني 1963. وبدأ تنفيذ الخطة فعلا في 24 كانون الأول 1962 بإعلان إضراب للطلاب القوميين في مدرسة الشرقية الثانوية في بغداد بمبادرة من حزب البعث. وامتد الإضراب في اليوم التالي ليشمل كل المدارس الثانوية، ثم يشمل كليات الجامعة في التاسع والعشرين من الشهر نفسه وساهم طلبة الحزب الديمقراطي الكردستاني في الإضراب. وكانت حجة الإضراب هي ضرب الشرطة العسكرية للطلاب الذين أثاروا شجاراً مع ابن فاضل المهداوي، رئيس "محكمة الشعب". أما النية الحقيقية فكانت تحويل انتباه قاسم عن الجيش والتستر على الانقلاب المقبل).(5)

(3)
وبعد نجاح الانقلاب الدموي أرسل حزب بارزاني(البارتي) إلى مجلس قيادة الثورة برقية نصها:" إن ضربات الشعب الكردي تلاحمت بالثورة المجيدة على العدو اللدود للقوميتين الشقيقتين العربية والكردية وبقية الشعب العراقي على الجلاد الأوحد لشعبنا الكردي المسالم وعلى أوكار الخيانة الملطخة بعار دماء شهداء الشعب وقواته المسلحة وكوارثهم وويلاتهم".(6)
كما حرص برزاني على ان يؤكد انه من قضى على نظام عبد الكريم قاسم وليس البعثيين والقوميين في 8 شباط 1963:
(وبلغته التصويرية ولاستخدام الامثال التي تكتظ بها اللغة الكردية اوضح برزاني للحكومة العراقية من خلال الصحفي رولو الوضع على النحو الاتي: اصطدم صياد مسلح في احد الايام بذئب في مرتفعات الجبال واصابه بجرح قاتل ورغم ذلك تمكن الذئب من الفرار الى الغور حيث تمكن راع اخر من قتله بحجر ثم تخيل الراعي انه تمكن من قتل الذئب بقوته وقدرته الذاتيه. وهذا بالضبط مايحدث مع حكومة عارف التي تعتقد انها هي التي قتلت عيد الكريم قاسم هذا في حين ان الحقيقة هي ان قاسم وحكومته كانا في النزع الاخير جراء الضربات التي كالها لهم الاكراد.)(7).

(4)
المصادر:
(1) د ليث عبد الحسن الزبيدي- ثور 14 تموز 1958 في العراق-ص 299-300.
(2) طالب الحسن- بعث العراق في ظل قادته من الكرد المستعربين.
(3) د.علي كريم سعيد، عراق 8 شباط 1963–ص248.
(4) شلومو نكديمون -الموساد في العراق ودول الجوار.
(5) حنا بطاطو، العراق ـ الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية، الجزء الثالث ص285 ـ 287.
(6)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=130797
(7) مقابلة صحفية للصحفي الفرنسي اريك رولو ونشرها في جريدة لوموند في 7 ايار 1963 ضمن المصدر(4).



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اله قريش الغبي يقتل حجاجه بتكفيره النسيئة في اطار اجتثاث ساد ...
- اله قريش الغبي يقتل حجاجه بتكفيره النسيئة في اطار اجتثاث ساد ...
- إيران خطوة للوراء تمهيدا لقفز 10 خطوات للامام-2
- إيران خطوة للوراء تمهيدا لقفز 10 خطوات للامام-1
- من معضلات الغباء للعسكريتاريا العراقية تحت سلطة الإطار الفار ...
- ما العمل لاستعادة حقوق العراقية المائية والبرية من إيران وتر ...
- ذيول ايران القميئة تهدد بضرب انبوب العقبة غير الموجود اصلا, ...
- القفزات الثلاث الكبرى للمشروع الايراني الفاشي التوسعي!
- هل ان فترة ولاية علي كانت جزءا من الخلافة الراشدة!؟-3
- هل ان فترة ولاية علي كانت جزءا من الخلافة الراشدة!؟-2
- هل ان فترة ولاية علي كانت جزءا من الخلافة الراشدة!؟-1
- ثوابت واسس الدين التي دمرت العراق والمنطقة -2
- ثوابت واسس الدين التي دمرت العراق والمنطقة-1
- عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -3
- عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -2
- عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -1
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-4
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-3
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-2
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-1


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مكسيم العراقي - في ذكراها ال66.. هل كان للبرزاني (الخالد) الدورالمهم في اسقاط ثورة 14 تموز 1958 !؟ -1