ابراهيم حمود الهوني
الحوار المتمدن-العدد: 1767 - 2006 / 12 / 17 - 07:55
المحور:
الادب والفن
قالوا لك .. يا نفسي
الكثير .. وأنا قُلت
كيف أُسعدك يا نفسي
وكيف أجلب لك الرضي
وأنا بالتشاؤم مبتلي
أراك تذوبين كقطعة ثلج
أتت من عَليْ .. وسقطت
على سطحِ دونٍ لا يرتوي
كيف يا نفس آتيك بالسعادة
وأنا بالتعاسة معتلي
وكيف السبيل لإرضائك
وأنا بما قالوا مُتحلي ..:-
قالوا جاور السعيد تسعد واستفد
فجاورتهُ النفس زمنٌ ولم تسعد
قالوا ما كلُ ما يتمني المرء يُدركه
فخطوت الهوينى لا ريثٌ ولم أعد
قالوا وما نيل المطالب بالتمني واجتهد
فكافحت حتى دبرت قدماى ولم تفد
قالوا اصبر على كسب رزقك و استعد
فجار السعيد عليَ ... وابتعد
فقلت يا ربي أعني وناديت .. المدد
فهاأنا صابرٌ.. حتى ولو طال الأمد
وبعد :
فقد طال ألانتظار
وطال معه الأمد
واشمأزت النفس
وتاقت إلى الفراق
عنها.. وعن الجسد
القلب يدق ويدفع
العين تري وتدمع
الجسد يقوم ويركع
الروح تلف وترجع
والعقل يشك ويقنع
كلٌ يدور على شاكلته
.. وينتظر
كيف .. ومتي .. وأين ؟
ستكون نهاية الأحلام
.. ويحتضر
#ابراهيم_حمود_الهوني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟