أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال ابودية - عقول مإسورة بالصراعات














المزيد.....

عقول مإسورة بالصراعات


جمال ابودية

الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 14:44
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب ابو رمانة عن القلوب (المليانة) ، وأشار إلى الحاقدين والمجهولين والمشوهين للانجازات الوطنية العتيدة وعلى رأسها مهرجان جرش الذي يعبر عن وجدان الاردنيين،هذا الإنجاز العظيم الذي يحسب العدو الصهيوني له ألف حساب.
كما اشار ابو رمانة _وللعلم هو من أصحاب الأقلام (المفطوعة)_ ان المهرجان سلاح قد يفوق أسلحة المقاومة فيكفي أن فرقة صول باند القادمة من غزة (طبعا هذا غير صحيح فهي فرقة مقيمة في تركيا)ستكون حاضرة ، وصوت الاغاني قد تصل الى ارض المعركة وتربك العدو وهنا يكون الاسناد الحقيقي لاهلنا وشعبنا. وإن صدق هذا القول فستكون هذه الفرقة على قائمة العار لدى الشعب الفلسطيني ، وكأنه يحاول التعلق بمبرر من خلال إشراك الفلسطيني في هذا التهريج.
ويشير ابو رمانة أيضا إلى دور المهرجان في دعم غزة ،وهنا نقول لأهلنا في القطاع أن لا تقلقوا ولن تموتوا من الجوع ما دام ريع المهرجان سيصلكم ، لكن أكثر ما لفت انتباهي في (شخبطات)ابو رمانة أنه يصف المجازر وشلالات الدم والابادة الجماعية بانها"المزاج العام المضرب حولنا". لا ضير في ذلك فقد يكون خانه التعبير ، أما سؤال ابو رمانة عن علاقة المهرجان في الموت. وللعلم هو سؤال استنكاري فهذا التساؤل يثير الاشمئزاز كثيرا .فما العلاقة بين المهرجان والموت؟ يعني من الممكن أن يمت لك عزيز وتروح تعمل مهرجان بدل العزاء ، فعلا تساؤل قد يملأ القلوب غيظا .
يبدو أن ابو رمانة كان يستمع في شبابه كثيرا لأغنية مسعد رضوان " مهرجان ...مهرجان .. الحياة دي مهرجان .....ناس بتضحك وناس بتبكي ...وناس بتحلم بالأمان ".



#جمال_ابودية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال ابودية - عقول مإسورة بالصراعات