نعيمة خضر
الحوار المتمدن-العدد: 8026 - 2024 / 7 / 2 - 12:06
المحور:
الادب والفن
مقام الروح دوما في الاعالي
هي التي لا يمكن لها ان تأنس الا بكل محمود...
نفخة الروح المقدسة فينا تداوينا
تطبطب علينا
تآنسنا و تنسينا
كل ما كان في يوم من الايام يعذبنا و يشقينا
نفخة الروح فينا
تغمرنا رحمة و طمأنينة
لكن قلوبنا تأبى إلا أن تشقينا
تحب روحنا البحث عمن يشبهها
عمن يبكي احيانا مآقيها
عن ذلك الحب الذي يخرجها من المكان و كل الزمان ينسيها
عجبا اليست نفخة الروح المقدسة فينا تكفينا؟
اليس لتلك النفخة مشاعر تغنينا
ماذا دخنا نحن بنو البشر؟
ألا زلنا للتفاحة التي أشقتنا عاشقينا؟
في حين انه منا و فينا من خلق التفاح و جعل منه غلالا تغذينا
آه يا روحي لا تحبي غير الاشقياء ابناء الذين...
آه يا روحي عودي إلى خالقك و اكتفي
فلا تهبي حبك كهدية
بل أنت من عندك في الحب كل الأحقية
كوني مستبدة كأجمل جنية
بل إنسية تكفر بانصاف الحلول
و مواقفها في كل وقت إستبدادية...
روحي أنت الجميلة الغالية عليا
انت التي تحب الحب و تعطي بكل مسؤولية
انا في حب من أحب قوية
انا عاصفة استوائية
لحظات الصفر عندي طويلة إن شاءوا
لا بل مشيئتهم أبدا لا تسري عليا
أحبك يا روحي و أكتفي
اكتفي بي و امضي في ملكوت الله مُعَمّرة أبية
أنا المستخلفة المؤمنة برسالتي القدسية
أبدا لم أُبعث لأقبل بشروط في الحب
أنا المحبّة بكل حرّية
أنا في حبي عنف
و فيه كل الرفق و اللين و الحنية
أنا تلك التي تأبى في الحب الوسطية
أنا في حبي و عطائي متطرفة و مستبدة قوية
أحب بعمق و رويّة
أحب النفخة المقدسة فيّا
و أعشق روحي لأنها ملكة القدسيّة...
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟