أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص :صفحة 7 من (كتاب ذكريات الفودكا)














المزيد.....

نص :صفحة 7 من (كتاب ذكريات الفودكا)


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8026 - 2024 / 7 / 2 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


(1)
الصدفة الممطرة تستحق نهايات الحفلة الهادئة؟
الحزن ، الحزن ، أنت،وبنات الملوك والملكات, الخطاة الجميلين!
وأحلام الغابات العميقة
كروم الصباح ,
الشاعر قد أهدى نصف مملكته لسالومي.
(2)
قد أبحر الليل
العرافون عند أسفل العرش تركوا لفائفهم العطرة,
قد خبأت عن أعين العالم
أحشد وحوش الكلمة,
أبقي الكلمات مبتلة,
أزودهم بالعُري
كى أوفر لهم تقاعدًا لائقًا.
جوهر العالم,عدم واقعية الأسباب الرئيسية
الشاعر قد دفع الكلمات بين حجر الرحى
المطر والخوف,
لايمكن البحث عن الإبرة بينما كان الحديد ساخنًا.
(3)
شظايا التفاهم تنظر إلى بعضها البعض في المرآة ,سطح الماء الهادئ ، والهواء واليأس ,في راحة هذا الحلم ,النص ,الخليج الهادئ,الشاعر مرة أخرى أمام طريق مظلم ، مرآته لاتعني له غرور الهدوء المطلق, هو يعلن من يلقي الكلمة
الأخيرة في المعركة.
لا يوجد سوى صحوة واحدة
امرأة مجهولة حتى الآن,
أجمل من أحضان كلمة جديدة,
ولكن ما وراء الكلمة, بصراحة زهرة العطاس,
أسلط الضوء على الاستمرارية الحزينة, أو السعيدة.
(4)
الفشل معك: هو معنى حياتي.
الملل قبل أن أموت,هناك, يبدأ التعاقب الذي لا رجعة فيه ,للوحشية والضوء,والظل.
النار كانت على قدم وساق, هي تنبض وتتصاعد’قبل معالجة بداية الدمار .
كراوي للحب,الطبيعة "السينمائية" للنص, تدفعنى الى نسىان إشاراته
لقد فعلت ما بوسعي,والفودكا اللعينة لسنوات كهذه,تترك الشاعر معلقا على نفس الإيمان.
(5)
في اللغة, تنفجر قيلولة الظهيرة, في ظلمة الضحك السخيف.
ياشاعرة الأرض اليباب ,
لقد إتبعت أسبابك,لا تستطيعين إشعال النار في حلم الرجل,حينما تغضبين تتحولين لظلال تطيرعلى أربع, على غير هدى, كنت مضيئة,يتدفق الماء في ألمك, من الأصابع الطفولية لأطراف الشمس.
(6)
سنوات الألم,
تراكم حصاه دقيقة,
إنتهت الأعياد,وجمرة كل هذه القلوب المشتتة تصفو,أترك الارض سرا,
وراء بحر الجليد, وتحت الجناح المتعب,
مثل الأحلام الموازية
مثل ذاكرتك المحسوسة,
مثل طعم الملح تحت إبطك المعروق,
مثل شجرة الكستناء,
مثل الخربشة الملونة الكبيرة على الساقين,السوق يستهلك على مرأى من العين ,الحداد الذي ترتديه.
(7)
الشاعرفي مهب الريح ,في قلب الذاكرة,طعنت القلوب,والأفراح تضيع النسيان
المجانين في قصورهم.
والقبرات ينقرن إيقاع رقصة شعبية ,وتمتد الحياة فى دهشة الفم المفتوح,ممنوعة المونولوجات الداخلية,فقط صوت واحد,والحياة دائما جميلة,يحل الليل وأنت ,وقليلا من الجنون,وأسرار نداء المرأة,يصل إلى نهاية الذاكرة, دعينا لا نبحث عن بصمتي بعد الآن.
(8)
ماذا فعلت بأحباؤك؟.
أوزع نظرتى الشفافة على وجهك الناعس, أجدالنوم يحبسك في أحشاء الندم, بين اللغات التي أسيء فهمها,الأصوات التي لا تعد ولا تحصى, ينسج البحر المنحدرات مرة أخرى كل ليلة,النظرات في الصباح,أبطلت عرينا الداخلي,في مركز الشفافية, ضوء خفيف, لهب جديد.
لماذا أحبك كثيرا يا شبابي؟حبي أمام الشمس,ظننت خوفي فرحتي,والعيون مليئة دائما بالوعود ,أتذكر في وقت متأخر من الليلةوبعمق النضوج, رأيت وهج الإزهار, ماذا فعلت ,ماذا فعلت؟, قد استراح ظلك على فى بطء, هل الان الوقت المناسب لهدايا الكريسماس؟ .



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص :صفحة 6 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص : صفحة 5 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص : صفحة 4 من(كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- تحديث: صفحة 2 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص صفحة1 من (كتاب ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر
- صفحة 3 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- صفحة 2 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص ( من كتاب ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- تحديث: نص (ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص (ذكريات الفودكا )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- ملفات سيريالية:بوب كوفمان ( الحب هو الشرط) لا مراجعة ولا سير ...
- كراسات شيوعية(عالم الفلاحين والغذاء والكوكب في ظل دكتاتورية ...
- كراسات شيوعية (صناعة الأدوية تخضع لجشع الرأسماليين)دائرة ليو ...
- نص (سؤال إحصائي؟!)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص :جنون على لحن ل(نيكولو باغانيني 1*)عبد الرؤوف بطيخ.مصر.
- إخترنا لك نص (مصنع قص الشعر )الشاعر: فلورين دان برودان.
- جزيرة مايوت( ضد الحرب بين المستَغلين) قراءة ماركسية.مجلة الص ...
- نضال العمال في الانتخابات الأوروبية.مجلة الصراع الطبقى.فرنسا ...
- كراسات شيوعية (بعد 80 عاما من تأسيس الأممية الرابعة) تظل الت ...
- كراسات شيوعية: بدايات الحزب الشيوعي الفرنسى(النضال من أجل إن ...


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص :صفحة 7 من (كتاب ذكريات الفودكا)