أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالواحد بلقصري - المجتمع المدني الأورومتوسطي بين رهان التنمية المستديمة وسؤال الداكرة المشتركة















المزيد.....

المجتمع المدني الأورومتوسطي بين رهان التنمية المستديمة وسؤال الداكرة المشتركة


عبدالواحد بلقصري

الحوار المتمدن-العدد: 1765 - 2006 / 12 / 15 - 11:07
المحور: المجتمع المدني
    


حول المنتدى المدني الأورومتوسطي الدى
انعقد بمدينة مراكش ما بين 4-7 نوفمبر
المجتمع المدني الأورومتوسطي بين رهان التنمية المستديمة وسؤال الداكرة المشتركة
النقطة الأولى: الأجواء العامة للمنتدى المدني الأورومتوسطي
انعقد بمدينة مراكش ما بين 4-7 نوفمبر 2006المنتدى المدني الأورومتوسطي الذي استضافه المنبر المغربي للمنظمات الغير الحكومية الأورومتوسطية وقد حضر إلى هذا المنتدى 404 مشارك ومشاركة? من الدول الأورومتوسطية، سواء من الضفة الشمالية أو الضفة الجنوبية? ينتمون إلى منابر مدنية مختلفة (المنبر المصري، المنبر التونسي، المنبر الفلسطيني، والمنبر الأردني???) ويمثلون منظمات وجمعيات مدنية متنوعة، بالإضافة إلى حضور باحثين أكاديميين وممثلين عن اللجنة الأوروبية ودولة فلندا، وإعلاميين من مختلف الدول الأورومتوسطية?
تميز المنتدى بأجواء عامة مختلفة. أبدأ بالجو التنظيمي، يمكن القول أنه بالرغم من كثافة الحضور وحساسية الظرفية التي انعقد فيها المنتدى، فإن الهيئة الإدارية لمنبر المنظمات الغير الحكومية الأورومتوسطية، قد توفقت في ضبط هذه الأجواء، بالرغم من حصول بعض الارتباك? وبالأخص اليوم الأول بالإضافة إلى ذلك تنظيميا كان حضور المنبر المغربي قويا بحكم أنه الذي احتضن المنتدى?
أما بالنسبة لطبيعة الحضور فقد حضر إلى هذا المنتدى ممثلين من مختلف الدول الأورومتوسطية سواء من الضفة الشمالية والضفة الجنوبية، ينتمون إلى منظمات وجمعيات مدنية مختلفة المشارب، حيث نجد عدد 404 . باعتبار أن المغرب هو مستضيف هذا المنتدى فقد حضر حوالي 102 عضو من ممثلين للمجتمع المدني وباحثين جامعيين وإعلاميين? بالرغم مع أن اللقاء التشاوري الذي انعقد في مدينة الدارالبيضاء حدد سقف74? وقد احتج الوفد المصري على هذا العدد، بالرغم مع أنه كان أكبر الوفود العربية بعد الوفد المغربي? وقد طغت بعض الهواجس السياسية على التمثيلية بالنسبة للوفد المغربي، حيث أن اللقاء التشاوري الذي انعقد في مدينة الدارالبيضاء أكد على أن أغلب الحاضرين سوف يكونون من الفاعلين المدنيين الذين حضروا لقاء مدينة مراكش ولقاء الدارالبيضاء?
لكن هاته المسألة تم تجاوزها وتحكمت مجموعة من الاعتبارات اللاديمقراطية في طبيعة الحضور? بالنسبة للممثلين الآخرين فهم ينتمون إلى منابر مختلفة أغلب لحاضرين كانوا من الضفة الجنوبية?
بالنسبة للأجنحة المخصصة للتسويق المدني أغلب الجمعيات العارضة كانت من دول الشمال? ما عدا المنبر المصري الذي كان حاضرا بقوة في الأجنحة? وبالنسبة للمغرب نجد هيئة الإنصاف والمصالحة ، وبعض الجمعيات الأخرى بالإضافة إلى ذلك تم تكريم المناضلتين المتميزتين زهور العلوي من المغرب وليلى شهيد من فلسطين، باعتبار الإرث النضالي القوي الذي ميز هاتين السيدتين?

النقطة الثانية: المحاور التي ميزت النقاشات العامة في هذا المنتدى
اختارت الهيئة ولجنة توجيه المنتدى المدني طرح أربعة محاور أساسية، بالإضافة إلى محاور العمل الذاتية التي طبعت أشغال المنابر التي حضرت إلى المنتدى، بالنسبة للمحور الأول متعلق بالسلام وتجنب النزاعات المحور الثاني يتعلق بالتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان كقيم مشتركة?
المحور الثالث يتعلق بالهجرة والتنقل?
أما المحور الرابع فيتعلق بالتنمية المستديمة ومشاركة المواطنين?
وقد قسمت إلى حلقات الأعمال المتخصصة، الحلقة الأولى تم فيها مناقشة هاته القيم كقيم مشتركة والحلقة الثانية تم الإشارة إلى وصف الحال? إلى آليات تشخيص هاته القيم في الدول الأورومتوسطية?
أما الحلقة الثالثة فتم التطرق فيها إلى الفاعلين المعنيين في مختلف القيم التي ميزت المحاور الأربعة، أما الحلقة الرابعة فتم فيها تعميق النقاش وتقديم العديد من المقترحات?
تميزت النقاشات بميزتين أساسيتين:
الميزة الأولى: هو كون أن أغلب هاته المحاور هيمن عليها أثناء النقاش القضية الفلسطينية، حيث اعتبر المشاركون أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر حاجزا أمام تحقيق الديمقراطية في المنطقة العربية?
الميزة الثانية: هو أن النقاش حضرت فيه دائما مسألة اللاتماثل بين دول الشمال والجنوب? دول الشمال تعتبر نماذج لدول ديمقراطية أصبحت فيها ثقافة حقوق الإنسان بمثابة سلوكات يومية لمجتمعاتها، بالإضافة إلى ذلك أن مجتمعها المدني هو مجتمع منظم أجندته واضحة وأولوياته مرتبة بشكل جيد، ويعرف ماذا يريد وإلى أين يسير.
أما دول الجنوب ما زالت لن تدخل إلى الديمقراطية الحقيقية، الأمر في نظر العديد من المشاركين يرجع إلى عوائق مختلفة?
العائق الأول: كما تم التأكيد سابقا أن الاحتلال الإسرائيلي يخنق التقدم نحو الديمقراطية الذي تنشده العديد من الأصوات المدنية في دول المنطقة، العائق الثاني: هو أن الأنظمة التسلطية التي تعتبر عائقا حقيقيا أمام الانتقال نحو الديمقراطية باعتبارها صدامية أمام الحركات الاجتماعية والمنظمات الأهلية وبعض الأحزاب السياسية التي تنشد خطاب تحقيق الديمقراطية، هذا من جهة، كما تم التأكيد أن الشعوب العربية هي أكثر الشعوب تعطشا إلى الديمقراطية في العالم? لكن طبيعة الأنظمة اللاديمقراطية في هاته المنطقة هي العائق الأكبر?
العائق الثالث: هو عائق ثقافي، البعض أكد أن طبيعة الموروث الثقافي في هاته الدول راجع إلى غياب ثقافة الانتقال الديمقراطي، في حين أرجع البعض الأمر إلى غياب ثقافة المشاركة لدى هاته الدول? ثقافة المشاركة بجميع أنواعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية? التي تعتبر أحد المداخل الحقيقية للانتقال نحو الديمقراطية، بالإضافة إلى هاته العوائق تم طرح مسألة لها أهمية كبرى، وهي العلاقة بين الديمقراطية والإسلام، حيث اعتبر البعض أن الإسلام هو ديانة مثل جميع الديانات، وأن الاستثمار الخاطئ للإسلام سواء من طرف الأنظمة الحاكمة (الإسلام الباطولوجي الشعبي) أو من طرف الحركات الإسلاموية، بالإضافة إلى بعض المنظمات العنصرية في دول الشمال، هو الذي أحدث شرخا بين الإسلام والديمقراطية، وللخروج من ذلك في نظر البعض يجب فصل الدين عن الدولة، وفي نظر البعض الآخر يجب أن يكون هناك حوار حقيقي بين الثقافات، بالإضافة إلى ذلك بالرغم مع وجود هاته العوائق إلا أن البعض أشاد بالتجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية وأكد أن هاته التجربة يجب تعميمها في البلدان العربية يجب أن تعطي لها أهمية كبرى، بالرغم من إشارة بعض الحاضرين لكون هاته التجربة لها نواقصها، باعتبارها تجربة في ظل استمرارية النظام السياسي ولم تحسم في مسألة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وإنها تجربة لم تستطع تقويم الذاكرة الجماعية للمغاربة?
بالإضافة إلى ذلك نادت بعض الأصوات باستقلالية المجتمع المدني، وبكون الهواجس السياسوية لا تخدم المجتمع المدني في دول الجنوب بالرغم مع أن المجتمع المدني اليوم أصبحت له رؤية استراتيجية ومجموعة من الأولويات السياسية لكونها جاءت نتيجة لتعفن المشهد السياسي في هاته البلدان، وتم إعطاء العديد من الأمثلة في هذا الشأن ( الحركات الاجتماعية والحركات الاحتجاجية???) حيث أن هاته الحركات بالرغم من أن الدولة تتعامل معها بنوع من الصدامية، إلا أنها تتجه نحو ترسيخ ثقافة المواطنة والديمقراطية، وإذا كان اللقاء التشاوري الذي أقيم بمدينة الدارالبيضاء يومه 7 أكتوبر 2006 حول المنتدى المدني? والذي نظمته الشبكة المغربية الأورومتوسطية للمنظمات الغير الحكومية، قد تطرق في ورشات المجتمع المدني والسلم حول نقط مهمة، وهي حركات المقاومة المدنية من دول الجنوب ?
بالإضافة إلى ذلك نجد أنه في قضية الإصلاح والديمقراطية لم تعط لها الأهمية الكبرى التي تستحقها، حيث أن تقارير PNUB كشفت عن المحاور الرئيسية في سياق جيوستراتيجي تشكل فيه التنمية أهم الاهتمامات في الأجندة الدولية وتشغل، السياسات الأوروبية بقوة من أجل تحديد أولويات المساندة أو الشراكة السياسية (فشل الحوار السياسي لمسلسل برشلونة) فإن سياسة الجوار قد التحقت بالإطار السياسي لمسلسل برشلونة، ما عدا تركيا التي لها وضعية ما قبل الالتحاق، ثم الدول الواقعة على الحدود الشرقية لفضاء شينغن (باستثناء بيلاروسيا التي لم يتم إخبارها إلى الآن، تضم روسيا التي تجمع معها شراكة استراتيجية مختلفة، مما سبق نستنتج أنه إذا كانت سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي قد فرضت مفهوم الاشتراط وفق الالتزام? والاستراتيجية الأوروبية في مجال الأمن قد طغت على أجندة الشراكة الأورومتوسطية، فإنه في المنتدى المدني بمراكش لم يناقش هاته القضايا بجرأة، باعتبار أن الحسم فيها من شأنه إرساء قيم مشتركة داخل الفضاء الأورومتوسطي، بالإضافة إلى المحاور الرئيسية تميز المنتدى بحلقات العمل الذاتية، حول أربعة محاور المساواة الجنوسية، والمحور الثاني الشباب في الفضاء الأورومتوسطي?
والمحور الثالث حرية تنقل الفاعلين في مجال الثقافة والمحور الرابع حرية التنظيم، والمحور الخامس الإصلاح الديمقراطي في أوضاع الصراع من طرف بعض المنابر التي حضرت إلى المنتدى (المنبر المغربي ، المنبر المصري، صندوق ريرتو سيميتا، وFusereightالشبكة الأوربية لحقوق الإنسان وصندوق رينيه سبيدو???) وقد كان النقاش داخل هاته الحلقات مثمرا حيث اقترح المشاركون مجموعة من المحاور لعل أهمها إدماج الشباب في الفضاء الأورومتوسطي وتحديد أشكال النزاعات في المنطقة العربية? وبذلك يؤثر النزاع على الإصلاح الديمقراطي في هاته المنطقة? كما أشار المشاركون إلا أنه يجب إحداث مؤسسات لتدعيم المجتمع المدني في دول الجنوب الأورومتوسطية? آخر حدث تميز به هذا المنتدى هو مداخلة المفكر محمد أركون الذي أكد على أنه يجب دراسة ذاكرة وتاريخ الشعوب الأورومتوسطية، كما أن هاته الدراسة من شأنها أن تعالج لنا مختلف القضايا المصيرية التي تعاني منها المنطقة (الهوية، الهجرة???) ولن يتأتى هذا إلا بتكثيف الدراسات التاريخية والفلسفية وإدخالها في مناهج التعليم الثانوي والجامعي ضمان استقلالية العدالة، مناهضة التعذيب???كما أشار إلى أنه يجب الاستفادة من التجربة المغربية في ميدان العدالة الانتقالية?
وفي موضوع المجتمع المدني والتنمية المستديمة أكد على أنه يجب تطوير ووضع سياسة استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار الأهداف المتخذة وفي الأخير أكد على أن المنتدى يرحب بالمؤتمر الذي يعقد باسطمبول والمؤتمر الذي سيعقد بالقاهرة?
وقد اعتبر البيان في نظر العديد من المشاركين، أنه بيان لا يعبر عن الآراء المختلفة التي طرحت في هذا المنتدى، وقد أكد منسق المنبر مراد علال بعد تقديم البيان أن هذا البيان هو مجرد مشروع بيان ختامي سوف يتم تعديله وأخذ مختلف الانتقادات التي وجهت، وأعتبر العديد من المشاركين أن توصياته هي توصيات فضفاضة تعبر عن آراء الضفة الشمالية? حيث اعتبر المنبر الفلسطيني أن البيان لا يعبر عن الآراء التي نوقشت، ولم يتم الأخذ بالورقة التي قدمها الوفد الفلسطيني، حيث أن البيان لم يعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي يخنق التقدم الديمقراطي الذي ينشده المجتمع المدني ودول الجنوب? ولم يعتبر دولة إسرائيل مجرمة? باعتبار خرقها للقرارات الدولية وارتكابها لمجازر في حق الشعب الفلسطيني، وقد سارت العديد من الملاحظات في هذا الاتجاه، حيث أنه في نظر البعض لا يجب أن تكون هناك تنازلات في المسائل المبدئية (القضية الفلسطينية) بالنسبة للميز الأوروبي اعتبر على أنه يجب توضيح مسؤوليات أوروبا تجاه الشرق الأوسط ونحن في حاجة إلى تحديد المسؤوليات?
كما أنه يجب أن يشارك المجتمع المدني في كل الأنشطة، كما اتجه البعض إلى أنه يجب إنشاء إطار مؤسساتي للشراكة لأن من شأن ذلك أن يعطينا عقلانية علمية تثمر الحوار بين شعوب وثقافات الدول الأورومتوسطية?
النقطة الثالثة: البيان الختامي
لم يعكس البيان الختامي القضايا والآراء المختلفة التي نوقشت في المنتدى، وقد أكد البيان الختامي في تقديمه، أنه لأول مرة تم تنظيم هذا المنتدى في دولة من دول الجنوب، وكممثلين للمجتمع المدني عملنا يقتصر على القيم المشتركة، وهاته المبادئ يجب أن تغذي الحوار بين الثقافات في المجال السياسي، ونحن في حاجة إلى تعزيز أواصر التعاون? كما جاء في البيان، وفي توصياته أكد من جهة في موضع النزاعات? دعا متخذو القرار إلى أنه ليس هناك حلول عسكرية للدول الأورومتوسطية في حل النزاعات، وأنه من الضروري إيجاد حل? وأن السلم هو ضرورة جماعية? كما دعا إلى تطبيق مبادئ جنيف، وأن الواقع في فلسطين يمر من سيئ إلى أسوأ، وتحدث عن ظروف العيش في غزة?
وفي موضوع الهجرة أكد البيان أن حرية التنقل هي حرية لحقوق الجنوبيين، وأشار إلى أنه يجب مراجعة قوانين شينغن وتأشيرات الهجرة، ويجب احترام حقوق المهاجرين، ومن الضروري الوصول إلى سياسة مندمجة، وفي موضوع الإصلاحات الديمقراطية، دعا إلى تنمية أجندة الإصلاحات وحرية الفكر والحريات السياسية والحقوقية الأورومتوسطية? كما أنه يجب المصادقة على اتفاقية التعددية الثقافية، ويجب أن تفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب ضد الإنسانية، وقد أكدت اللجنة التوجيهية للمنتدى? إن هذه مجرد مسودة قابلة للتعديل?
في الأخير يمكن الخروج بالخلاصات التالية:
الخلاصة الأولى: إن انعقاد هذا المنتدى في دولة جنوبية المغرب هو مسألة تعبر عن نضج المجتمع المدني المغربي في احتضانه لهاته التظاهرات الكبرى، وأنه إلى حد كبير نجح المنظمون (المنبر الأورومتوسطي) في هاته المهمة، لكن التساؤل الذي يطرح كيف يمكن استثمار هذا النجاح للتأسيس لمجتمع مدني برؤية استراتيجية أورومتوسطية?
الخلاصة الثانية: ان طبيعة المواضيع التي نوقشت بمقاربات مختلفة? كما أكد الأستاذ منار اسليمي في مداخلته في هذا المنتدى (المقاربة الرسمية، المقاربة الحضارية، العاطفية???) لكن المقاربة الواقعية هي التي كانت غائبة، التساؤل الذي يطرح? كيف يمكن تفعيل المقاربة الواقعية للتأسيس لحوار أورومتوسطي متوازن?



#عبدالواحد_بلقصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال الإسرائيلي وأثره على التنمية الإنسانية في فلسطين
- - إشكالية الانتقال الديمقراطي في المغرب والتجارب المقارنة:
- -إشكالية الانتقال الديمقراطي في المغرب والتجارب المقارنة-الب ...
- التنوع الثقافي ودوره في بناء الدولة الديمقراطية الحداثية


المزيد.....




- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالواحد بلقصري - المجتمع المدني الأورومتوسطي بين رهان التنمية المستديمة وسؤال الداكرة المشتركة