فلسطين

عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 8020 - 2024 / 6 / 26 - 16:24
المحور: الادب والفن
    

نهارُ الصبحِ ينهل من مسايا
وبعد الذود تجمعُنا الرزايا
ونُقمَعْ من اخينا كلَّ يومٍ
يذبُّ عن عدوٍ غاب رايه
غريب أن لنا إخوة كرامٌ
وباعونا بارخص من نوايا
وطوفان أتى في غير حين
تكشفت الحقيقة والخبايا
فكل الهاتفين بقدس العالمين
تولوا ركعا مثل المطايا
أُباة الذلِّ قد ماتوا وراحوا
وأهل الذلِّ قد خانوا الحمايا
حناجر تمتلك صوتا رخيما
بها تعلو أكاذيب البرايا
فلسطين لنا قالوا مرارا
وعند الجدِّ لم يئلوا الضحايا
تقمصت الكلاب ما سلفنا
ودارت دورةٌ تلك البداية
غريب أن أرى أركان قومي
تُناقِلهم ايادي كالسبايا
ولا مُنكِر لهم في فعل هذا
يدورون فقط خلف الصبايا
فاين العز يا أهلي وقومي
إذا كانت حرائرنا الشقايا
وأين الكبرياءُ والشموخُ
وأبن العُرب مخلوع الرجايا
وهل يكفي الدعاءُ إن دعونا
وغمد السيف معقود ولايا
وكم كانت تجاهد في العراق
أُناسيُّ وتبتاع الصبايا
وتقتل ما تروم بغير حقٍّ
وتكفيها المؤونة والهدايا
عروش تبتني في كلِّ يوم
سواقف ناطحاتٌ للسمايا
فأضحوا كلهم صنوٌ عبيدٌ
ولا عبدٌ تراهُ ذو سجايا
عجيل جاسم

#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل