الطريق إلى القدس من العراق تعيقه مطبات المأكولات

مصطفى سعيد الشهاب
حقوقي
(D. Rmustafa Saeed)

الحوار المتمدن-العدد: 7999 - 2024 / 6 / 5 - 20:54
المحور: القضية الفلسطينية
    

مما لاشك فيه ان القضية الفلسطينية منذ فجر الاحتلال الأول لهذه الأرض المغتصبة كانت ولازلت قضية الاحرار الأولى والمؤسف المبكي ان دعم هذه القضية منذ سلالات نشأتها مابرح الا ان يقتصر على الكلمة والتشجيع والتآزر المعنوي وشحن الهمم ولا توجد آثار دعم حقيقية غيرت مسار هذه القضية بل ان من غرابة قدر الاعراب امست هذه القضية لديهم اعلان لتمويل مشاريع وأهداف سياسية وتحقيق مآرب سلطويه
ففي الوقت الذي كان ومازال الطريق براً وجوا مُعبد للوصول إلى الكيان الصهيوني الغاشم فأن أشباه الرجال تتبجح لتخلق مطبات الجُبن والعمالة أمام هذه القضية محاولة التشبث بحبال الدعم من خلال تخريب المطاعم ذات العلامات التجارية المملوكة للولايات المتحدة الأمريكية كأحد طرق الدعم المخزية لهذة القضية ويدعم وتستر حكومي ممايلقي بضلاله وخامة الآثار الارتدادية على السلم الاهلي وطرد الاستثمار الأجنبي الذي بدأ العراق يحبو في طريقه لمجارة الدول الكهلة في مجال الاستثمارات.

#مصطفى_سعيد_الشهاب (هاشتاغ)       D._Rmustafa_Saeed#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل