أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى بوعناني - دونكشوط آخر.. لطواحين الكلام














المزيد.....

دونكشوط آخر.. لطواحين الكلام


مصطفى بوعناني

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 11:02
المحور: الادب والفن
    



" نهمهم باسمه كي نتذكر التفاصيل:
أفراس.. تركض فوق جبين مشقوق..
بمجد غابـر
وحصان.. شرد آلاف الأحصنة
بنقع أو صهيـل…"



سقط الحكي من فم الحاكي
لم يوقعوا على امتداداتي..
تفاصـيل الكفـر.
ربما أعدوا اللغة
لمحاكمة أخيرة..
أو
اغتيال…

ومن خلف مواثيق الأشياء الرِّخْوَة،
تجيء فصائل الهبـوب:
رحلة.. راحلة.. أو رحيلاً...
لا صهوة للفردانية فاركب الأسراب
من خـلف
أو
من أمـــام

ليس في البدء شكل، وأنا المتكفل بتصاريف النزال:
رغبة أو قدرة… لن نحيد عن أسماء مواسمنا وليكن
مــا يكــون…

ردوا علي اشتقاقاتي
وهاكم الصائت / والصامت
من ظل الجسد
ربما تممت أسطورة الهواء هذه المرة..
لكن،…
تضيع مني وجهات الريح
وقبلة النتــوء
وأتأكد من أن ذاكرة تجمعني
بـ"دونكشوط"..
خلف إله يلبس الوردة
حرجاً من أنثى قاصرة.

دونكشوط مازال هناك.. خلف هواء قرطبي ساخن
يعلو حصانه خروجا لآخر جولة.
وهؤلاء، يزرعون طواحينهم أمامي.. وبين أحلامي…

هكذا علمني الشعــر:
أن أعشق فرساً .. سفراً
أمـلك حرفاً .. سيفاً
وأن أبــارز مفـرداً
"طـواحـين الكـلام"

سأغرس في الغائبة علامة.. لي الحق في الانكشاف
أمام رياح أربع، كي أحتفل بلون التـوغل داخل
ممالك الجسد…

لي الحق في أن أرى في عينيها كوني..
بوني..
وقبلة.


سقط الظل عن أهدابها
هكذا علمني الشعر
أن أتغزل في امرأة
وأن أرسم في غيابها
مملكة
بحكم..
أبدي.
قل أنت ما بدا لك من وهم
ليس بين الأزرق والشساعة
غير "حاء" باردة
و"نون" تتكرر
لتأكيد النأي
خلف سكونات فارغة.


وعندما ترتج الهيأة المغيبة، نتذكر أن للمسافة
سلطة، … للصمت
سلطة، … وأن الأرض
لا تصلح لسماء واحدة.

عندما تصغر الجلجلة
عن تعويض النتوءات
الضائعة




تكفيني ذبذبات الرعشة
لصنـــع الكـــــــــون
كـــون
كــ...
ــو
ــن…


فــاس



#مصطفى_بوعناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحث في الصوتيات العربية بعنوان: النموذج الهندسي الموحد لتمثي ...
- لغة شاذة
- قصيدة: -برج الريح- من ديوان يحمل عنوان: برزخ الروح
- قصيدة شعرية بعنوان: -الشيخ والمريدون- من ديوان يحمل عنوان:بر ...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى بوعناني - دونكشوط آخر.. لطواحين الكلام