أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مصطفى بوعناني - بحث في الصوتيات العربية بعنوان: النموذج الهندسي الموحد لتمثيل الصوامت والمصوتات العربية















المزيد.....



بحث في الصوتيات العربية بعنوان: النموذج الهندسي الموحد لتمثيل الصوامت والمصوتات العربية


مصطفى بوعناني

الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 11:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ملخص
لقد قدمت نماذج هندسية عديدة Itô & Mester (1989)، وcheng (1989)، وclements (1993)، وآخرين… أشكال متنوعة لتمثيل الصوامت والمصوتات على السواء، لكنها فشلت في صياغة بنية تنظيمية كلية تأخذ بعين الاعتبار تمايز الأنساق الصوتية للغات المختلفة، بالإضافة إلى القصور الذي اعتراها في ما يخص بساطة وفعالية تشكيلها الهرمي.
إن التجديد المعبر الذي نسعى إلى تحقيقه في هذا العمل، يخص كيفية تشكيل بنية التمثيل الهندسي للصوامت والمصوتات العربية، وفق توجه هندسي متعدد الأبعاد يشترط قدرة هذه البنية على عكس كل التمايزات الحاصلة بين الأصوات، وكل العلاقات والترابطات المنطقية القائمة بين المجموعات الصوتية للغات العالم المختلفة في مستوى كلي، أو في مستوى برامتري. لذلك، فإننا نقترح أن تحدد مختلف مجموعات الملامح وفق اعتبارات إدراكية نطقية: عضوية وموضعية، وفيزيائية-أكوستية، و وفق ما قد تكون بين هذه الاعتبارات من علاقة؛ وسيكون من الواجب استثمار المظاهر الفزيولوجية والفيزيائية للتلفظ وفق برامترات فونيتيقية عامة، وليس وفق ملامح خاصة فقط، ذلك أن تحديد الملامح استناداً إلى كل هذه الاعتبارات لا يكون أكثر ملاءمة إلا عندما يكون إدراكنا للعلاقة القائمة بين هذه الاعتبارات مستغلاً بشكل جيد في مسارات تحليل الظواهر الفونولوجية المختلفة.


1- تقديم
لقد حاولنا في أعمال عديدة (بوعناني،م: 1997، 1999، 1999أ ) تدعيم إجراء التنظيم الهندسي للملامح الصوتية العربية وفق تمثيل تشجيري يناسب آخر ما جاءت به الفونولوجيا التوليدية الحديثة في مستوى تمثيل الملامح الصوتية المميزة: "نظرية هندسة الملامح" (Features geometry)، تمثيل يتأسس على نوعية الأسئلة المقدمة لافتراضات الوصف والتصنيف والتنظيم أولا، وعلى نوعية الحجج والبراهين والتعليلات المقدمة للإجابة عن هذه الأسئلة ثانيا، مع الاستفادة العميقة من مجموع النتائج التي قدمتها نظرية الفصائل الصوتية الطبيعية (Natural classes)، ونظريات التخصيص الأدنى (Underspecification theory) لتعليل اختيارات الملامح، والعجر، والفصائل الملمحية، والتفريعات التشجيرية داخل البنية الهرمية للتمثيل الهندسي، حيث ركزنا على التشابهات النطقية والأكوستية للارتباطات الصوتية المتبادلة بين الملامح، وعلى التماسك الوظيفي الذي اعتمدته النظم القانونية للفونولوجيا في تصنيفها، وكذا السلوكات الموحدة بإزاء بعض أنواع القواعد والمسارات الفونولوجية( )، انطلاقا مما توفره من إجابة إجرائية وتمثيلية عن أسئلة من نوع:
أ- ما هي الملامح الضرورية والكافية لإقامة تصنيفات صوامت ومصوتات لغة معطاة؟
ب- ما هي الشروط التي تُرَتَّبُ بموجبها الملامح المميزة داخل بنية التمثيل الهندسي؟
ج- كيف يتم تعليل هذا التمثيل فونيتيقياً وفونولوجياً؟
تتأسس الإجابة عن (أ) على نوعية الاختيار المعلل لملامح ضرورية وكافية لعكس مجموع أعضاء النطق المساهمة في تحقيق كل الأصوات اللغوية، وهذا ما يستلزم بالضرورة اعتماد آليات وصف دقيقة ومحددة؛ كما يستلزم أيضا اللجوء إلى "التخصيص الأدنى" (Underspecification) لإقصاء الحشو من التمثيل، سواء تعلق الأمر بقيم الملامح الحشوية، أو بالملامح غير الموسومة نفسها.
في حين، تشترط الإجابة عن (ب) و(ج) الأخذ بعين الاعتبار الدور الإمبريقي للمسارات الفونولوجية في تعيين فصائل الملامح المميزة، وكذا شروط مَوْضَعَةِ العُجَر في بنية التمثيل الهندسي.














(1) التمثيل الهندسي للملامح الصوتية العربية( )
م.هـ x


ج o [مستمر]

ع.ح ¤

[ارتخاء و.ص] [تصلب و.ص]

ع.ف.ح ¤


ع.م.ن o


ت.ح ت.ف ت.أ 


مز . جذ . ظ . ش . ط . ح.ل .

[ان.م] [ام.م] [تل.ج.ل][تق.ج.ل] [خ] [م] [ع] [ مس] [مك] [من] [مق] [أ]

وبعيداً عن أن تكون قدرة النموذج(1) على التمثيل الموحد للصوامت والمصوتات مجرد افتراض اعتباطي، فإننا نتوقع اعتمادا على اقتراحات نموذجية في هذا المجال: Mester & Ito (1989)، وClements (1993)... أن تملك ملامح تمثيلنا الهندسي قدرة خاصة على وصف الصوامت والمصوتات على السواء وتصنيفها. فبعضو نطقي واحد مثلا، يمكن تشكيل الانقباضات الصامتية والمصوتية؛ على أن تتمايز هذه الانقباضات بدرجات انفتاحها؛ ذلك أن "الملمح [شفوي] يستدعي بشكل دائم حركية الشفتين، لكنه محقق عادة بتقاربهما أو انغلاقهما بالنسبة للصوامت، وبواسطة بروزهما/نتوئهما بالنسبة للمصوتات"( ).

2- التمثيل الهندسي للصوامت والمصوتات: من الإجرائية الفونيتيقية إلى الفعالية الإمبريقية
سنحاول اختبار فعالية النموذج الهندسي (1) في القيام بمهمة تعيين الملامح الضرورية والكافية لتمثيل الصوامت والمصوتات على السواء، اعتبارا لاستحقاقات الفعالية التمثيلية التي أسسنا عليها الصياغة الهرمية لهذا النموذج.
في نماذج هندسية عديدة، حددت العمليات النطقية المصوتية وظائف متمايزة للملامح "الظهرية": [عال]، و[منخفض]، و[خلفي]، وللملمح "الشفوي": [مستدير]. لقد كانت العلاقة الشكلية الوحيدة المعترف بها، بين العمليات النطقية الصامتية والمصوتية، هي تلك التي توحد الصوامت والمصوتات -وصفيا- بالفصيلتين الملمحيتين: "ظهري" و"شفوي"، مع كل ما كان يصاحب ذلك من صعوبات وتعقيدات تمس بالأساس ضبط العلاقات القائمة بينهما، وتحديد أنواع التأثير التي كانت تمارسها في المسارات الفونولوجية بشكل منفصل أو متصل، الشيء الذي كان يعقد طرق تمثيلها في النماذج الهندسية نفسها.
إحدى مظاهر اللاّ-تلاؤم الخاصة بهذه النماذج، تكمن في عدم قدرتها على شرح ظاهرة التحنيك/التغوير (Palatalisation) التي تستدعي الملمح [+مقدم] بالنسبة للصوامت الطرفية. وحيث إن المصوتات الأمامية لا تُمَثَّلُ إلا باعتبارها [ظهري[-خلفي]]، فلن يكون بالإمكان اعتبار ظاهرة التحنيك هاته مسار مماثلة( ). خلافا لذلك، قدمت دراسات فونولوجية لاحقة صيغا مختلفة لتخصيص ملامح الصوامت والمصوتات، وكيفيات ترتيبها في التمثيلات الفونولوجية أيضا؛ وبذلك انفتحت النماذج الهندسية لكل من Itô & Mester (1989)، وcheng (1989)، وclements (1993)، وآخرين… على إمكانية عكس التشارك النطقي الصامتي والمصوتي بملامح موحدة؛ وفيما يلي بعض الخصوصيات التنظيمية لهذه النماذج:

2. 1- مقترحـات نموذجية
2. 1.أ- مقترح L. Cheng (1989)
في إطار دراسة Cheng (1989) للتقييدات الخاصة بتوارد الفصائل الملمحية: "شفوي"، و"طرفي"، و"ظهري" بالنسبة للصوامت والمصوتات من لغة"Cantonese"، تم اقتراح نموذج هندسي خاص يتأسس على ما يلي:
- تخصيص المصوتات، كما الحال بالنسبة للصوامت، بدرجات التضييق والانقباض.
- اعتبار المصوتات الأمامية نتاج حضور نطق "طرفي"، واعتبار غيابه دالاً على الخلفية.
- اعتبار النطق الظهري المسؤول الوحيد عن خاصية العلو في المصوتات.
واستناداً إلى Itô & Mester (1989)، تم التعبير عن الاختلاف القائم بين المصوتات الأمامية والأخرى الخلفية بواسطة حضور النطق الطرفي بالنسبة للمصوتات الأمامية، وغيابه بالنسبة للمصوتات الخلفية، حيث لا تكون الحاجة للملمح [+/-خلفي] ضرورية، أما الفصيلة الملمحية "ظهري"، فإنها لا تختص إلا بالملمح [عال].
اعتبارات مثل هاته، تُعَزَّزُ -حسب Cheng- بافتراضات Steriad (1987) حول الملامح الأحادية القيمة، وبذلك يُؤَكِّدُ حضور الملمح [عال] علو المصوت، كما يُؤَكِّدُ غيابه انخفاض المصوت( ). وبذلك تُقَدَّمُ هندسة ملامح المصوتات في لغة "Cantonese" على الشكل التالي:
(2) u i ü e


x x x x


شفوي ظهري طرفي ظهري شفوي ظهري طرفي ظهري طرفي

[عال] [عال] [عال]

ö a o


x x x


طرفي ظهري شفوي شفوي ظهري ظهري

حيث يعين "السهم" ،في كل تمثيل، عمليات النطق الأولية لكل مصوت على حدة( ).
تتقاسم كل المصوتات الأمامية /u/، و/o/، و/e/، و/ i/ النطق الطرفي، ومادامت هذه المصوتات تستدعي كلا من النطقين: الطرفي والظهري، فإنها تعتبر قطعا مركبة.
تُشْرِفُ الفصيلة الملمحية "ظهري" على الملمح [عال] الذي تتقاسمه المصوتات العالية: /i/، و/u/، و/ü/، وتتقاطع بموجبه المصوتات الأمامية والأخرى الخلفية.
وارتباطا بأعمال Goldsmith (1985)، وKaye & lowenstamm & Vergnaud (1985)، وSchane (1987) تتميز اللغات المتوفرة على سبع مصوتات (كما الحال بالنسبة للغة "Cantonese ") بكون كل مصوتاتها غير العالية منخفضة ومتوفرة، بالإضافة إلى ذلك، على نطق ظهري.
يتميز النطق الظهري، بالنسبة للمصوتات غير العالية، بكونه لا يشرف على أي ملمح وبذلك يدل غياب الملمح [عال] مباشرة على انخفاض المصوت.
تتقاسم المصوتات المستديرة: /ü/، /ö/، و/u/، و/o/ ،كما هو متنبأ به، النطق الشفوي. لكنها تتمايز فيما بينها بكون الشفوية في كل من /ü/، و /ö/ أولية، وفي كل من /u/ و/o/ ثانوية. فونولوجيا: تستجيب هذه الطريقة في تمثيل مصوتات لغة "Cantonese" هندسيا، لشروط معالجة تقييد التواردات "الشفوية"، و"الطرفية"، و"الظهرية" في مقاطع هذه اللغة، تماشيا مع "مبدإ حظر تجاور فصيلتين ملمحيتين" المستخلص من "مبدإ حظر تجاور المثلين المطلقين"(OCP) في Goldsmith (1976). كما تقدم ملاءمة وصفية وعلاجية مهمة في حدود برامترية خالصة؛ ذلك أن الكفاءة التمثيلية التي يقدمها نموذج Cheng، تبقى رهينة اعتبارات فونيتيقية يتميز بها النظام الصوتي للغة "Cantonese"، ورهينة الدور الفونولوجي الذي وجهت له هذه الخصوصيات بقصد أدائه.

2. 1.ب- مقترح J. Clements (1993)
يتمثل أهم تجديد جاء به نموذج Clements (1993)، في الاستغناء عن الملمح الختامي[خلفي] لصالح الفصيلتين الملمحيتين: "طرفي" و"ظهري".
تتحقق المصوتات الخلفية، بشكل خاص جدا، بواسطة الفصيلة الملمحية "ظهري"، والمصوتات الأمامية
[-خلفي] بواسطة الفصيلة الملمحية: "طرفي".
يناقش Clements علاقات تصنيفية متماثلة، تجمع بين ملامح الموضع الصامتي والآخر المصوتي، وينتهي إلى إمكانية تعريف العمليات النطقية الصامتية والمصوتية بواسطة مجموعة موحدة من أعضاء النطق: "شفوي"، و"طرفي"، و"ظهري"، و"جذري". ونقدم في (3) عرضا مختصرا لملامح الموضع المعتمدة في اقتراح Clements (1993) للتعبير عن التصنيفات النطقية الصامتية والمصوتية( ):
(3)
ملامح الموضع التعبير الصامتي التعبير المصوتي
شفوي انقباض الشفاه استدارة
طرفي انقباض رأس (حافة) مقدمة اللسان أمامي والتوائي
ظهري انقباض عند الجزء الخلفي للسان مصوتات خلفية
جذري انقباض في مستوى الجزء المنخفض للحلق منخفض ومحلق (Pharyngealized)

تقدم الملامح الشفوية، فيما يخص حالات انقباض واستدارة الشفاه، داخل هذا النظام التصنيفي، تغييرات فونيتيقية مختلفة بالنظر إلى اختلاف خصائص التصنيف بالنسبة للصوامت والمصوتات، لكنها تظل -أساسا- نفس مجموعة المقولات.
يرى Clements، بالنسبة للفصيلة الملمحية "جذري"، حضور انقباض معين داخل الجهاز المصوت، دليلا كافيا على المشاركة الفعلية لعضو نطق ما في تحقيق مصوت ما. وحيث إن عددا من الدراسات الفونولوجية أكدت وجود انقباض حلقي عند تحقيق المصوتات المنخفضة( )، فقد اعتبر Clements وآخرين، المصوتات المنخفضة [æ-ä- a] منشطة لعضو النطق الجذري (جذر اللسان).
الحجج الأخرى التي يقدمها نموذج Clements (1993) لصالح تماثل ملامح الموضع الصامتية، تكمن في كون هذا التوحد التمثيلي يرسم، بشكل أوطوماتي، سلسلة من عمليات النطق الثانوية: التشفيه، والتغوير (التحنيك)، والإطباق، والتحليق.
وابتعاداً عن الطريقة التقليدية في تمثيل هذه العمليات النطقية، يقوم Clements بتمثيل تشفيه الصامت [t]، وتغويره/تحنيكه، وإطباقه، وتحليقه على الشكل التالي:
(4)
ص ص ص ص

موضع-ص موضع-ص موضع-ص موضع-ص


طرفي موضع-مص طرفي موضع-مص طرفي موضع-مص طرفي موضع-مص

شفوي طرفي ظهري حلقي
[t°] مشفهة [t] مغورة/محنكة [t] مطبقة [t] محلقة

توفر هذه التمثيلات ملاحظات هامة نسجلها كالآتي:
أولاً: تؤثر المصوتات على صامت مجاور بواسطة امتداد ملمح موضعي تابع لعجرتها: (موضع-مص)، فينتج عن هذا التأثير صوامت بنطق ثانوي: مشفه، أو مطبق...
ثانياً: مادامت ملامح عمليات النطق الثانوية متموضعة تحت العجرة (موضع-مص)، فإننا نستطيع التمييز بين [p] البسيطة و[ p°] المشفهة دون إقحام الملمح [مستدير]. يؤول حضور "شفوي" تحت العجرة: (موضع-مص) باعتباره الانقباض الذي تقتضيه ملامح الانقباض الصامتية؛ وإذن، يمكن تحديد الفرق بين [p] البسيطة و[p°] المشفهة بكون الأولى [شفوي]، والثانية [شفوي[شفوي]].
ثالثاً: يُحَدَّدُ التقابل النوعي بين المصوتات الخلفية والأخرى الأمامية، في هذه التمثيلات، بحضور المكونين: ظهري، وطرفي تحت العجرة: (موضع-مص)؛ وبذلك يتم الاستغناء عن القدرة الوصفية التكميلية للملمح الختامي [خلفي].
يدعم Clements مجموع هاته الحجج التي صاغها تعليلا لنظام الملامح المقترح أعلاه، بالعديد من الظواهر الفونولوجية من مثل: المماثلة، والمخالفة، والتقوية، والإضعاف وفق مسارات تعبر عن التأثيرات المتبادلة بين الصوامت والمصوتات، حيث ربط ظاهرة المماثلة بإجراء امتداد عبر-مقولي( ) تتبنى بموجبه المصوتات موضع نطق الصوامت المجاورة أو العكس. من ذلك، مثلا، استدارة المصوتات عند اتصالها -تجاورا- بالصوامت الشفوية من لغة "Tulu"( )، أو تشفيه الصوامت عند اقترانها بالمصوتات المستديرة في لغة "Bantoue".
تخلق مماثلات من هذا النوع، عمليات نطق جد مشهورة، لكن ما يعتبره Clements متميزا في لغات "Bantoues" وخاصا بها، هو واقع ترشيحها الاختيار الإضافي لتقوية النطق الثانوي (أوترقيته) إلى نطق أولي بشكل يماثل تحقق القطعة الهند-أوروبية [K°] على طريقة تحقق [p] اليونانية، حيث يفسر هذا التغيير في (5) باعتباره فقدانا للنطق الظهري.
وانطلاقا من شرط "ضرورة عضو النطق الأولي" لكل صوت لغوي Halle & Stevens (1990)، يصبح النطق الثانوي، لقطعة فَقَدَت نطقها الأولي، نطقا أوليا بموجب المواضعة التأويلية أعلاه( ):
(5)
ص ص ص

موضع-ص موضع-ص موضع-ص


ظهري موضع-مص موضع-مص

شفوي شفوي شفوي

وفيما يخص ظاهرة المخالفة (Dissimilation)، قدم Clements حالة مهمة تم نقلها عن Prince (1975) من عبرية الثوراة. يتعلق الأمر بـ"المد التعويضي" (Compensatory lengthning)( ) الذي يتعرض له مصوت أداة التعريف /ha-/ في سياق مجاورته لصامت حلقي يحتل الموقع الاستهلالي من الكلمة التي يتوزع داخلها.
المهم في هذا المسار، هو أن المخالفة الحلقية تفرض -لأجل تحقيقها- ضرورة أن يكون الصامت والمصوت المشكلان لسياق المسار، حلقيين لخلق شرط عبر-مقولي للمخالفة.
الدعم الفونولوجي الآخر الذي يقدمه Clements لصالح اقتراحه الهندسي، يتمثل في مظاهر التقوية والإضعاف التي تتعرض لها المصوتات والصوامت على التوالي، حيث يغير مسار تقوية ما، مصوتا أو شبه مصوت إلى صامت معين، كما الحال بالنسبة لتحول [u - w] إلى [p - b] في اللغة "اللاتينية"، في حين يغير مسار إضعاف ما، صامتا ما إلى مصوت أو شبه مصوت معين كما الحال بالنسبة لتحول [b] إلى [w] أو[u] في اللغتين: "الرومانية" و"الإسبانية".
بالنسبة للمسار الأول، يعاد تحديد ملامح موضع النطق المصوتي، وقرنها بعجرة موضع الصامت، في حين يقتضي المسار الثاني إعادة تحديد ملامح موضع النطق الصامتي، وقرنها بعجرة موضع المصوت( ).
لقد سمحت النظرية الموحدة لمواضع نطق الصوامت والمصوتات المقترحة في Clements (1993)، بتبسيط داخلي لنظرية الملامح، كما سمحت بتخصيص عدد من التعارضات الفونيمية، التي لم يكن بالإمكان تقديمها في الأنظمة السابقة، تخصيصا مباشرا. يتعلق الأمر بالتمييزات الدنيا بين المصوتات الوسيطة والخلفية، وكذا التمايزات الواضحة بين المصوتات البسيطة والأخرى المحلقة (Pharyngealized).
وعلى الرغم من ذلك، فقد عجزت هذه النظرية-المقترح عن الإجابة الدقيقة عن العديد من الأسئلة الهامة، سواء في مستوى المعالجة الفونولوجية أو في مستوى التمثيل، حيث لم تقدم أي برهنة على ضرورة إقامة العلاقات الفونيتيقية والفونولوجية بين الصوامت الحلقية والمصوتات المنخفضة والمحلقة؛ كما أنها لم تعط بالغ الأهمية لمسألة التكافؤ الوظيفي والقيمي للملامح، الشيء الذي أدى، بالتخلي عن الملمح [خلفي] لصالح الفصيلتين الملمحيتين: "طرفي" و"ظهري"، إلى خلق بعض التعقيدات الفونولوجية تحليلا وتمثيلا:
- فقدان القدرة على إدراك التعارض القائم بين المصوتات الأمامية، والمصوتات الخلفية؛ وإذن عدم القدرة على تقديم الاعتبارات الطبيعية لبعض المخالفات، من مثل المصوتات المركبة في "الأنجليزية-الأسترالية"( ).
- فقدان الكفاءة الوصفية للمسارات التي تقتضيها الممثلات الجزئية والتناغمات المصوتية لبعض اللغات، من مثل "اللغة العربية" و"التركية" التي يقوم تخصيص الملمح [ خلفي]فيها بحجز امتداد [-خلفي].

2. 1.ج- المقترح البديل
نقدم هنا، رؤية جديدة لهذا النوع الخاص من التمثيل، حيث نتوقع من نموذجنا الهندسي (1)، الاستجابة التمثيلية لتخصيص الصوامت والمصوتات ملمحيا اعتمادا على كل من "شفوي"، و"طرفي"، و"ظهري"، و"جذري" باعتبارها فصائل ملمحية لا ينحصر دورها التمثيلي في تعيين العمليات النطقية الصامتية فقط، بل يتعداه إلى تعيين العمليات النطقية المصوتية في مستويات أولية وثانوية. ويمكن توزيع المصوتات داخل تحديدات الفصائل الملمحية على الشكل التالي: (6)
فصائل الملامح أنواع المصوتات
شفوي المصوتات المستديرة والمُشَفَّهَة (كعملية نطق ثانوية).
طرفي المصوتات الأمامية (أي: تلك التي تُعَيَّنُ بالملمح [-خلفي]) والمصوتات الالتوائية.
ظهري المصوتات الخلفية (أي: تلك التي تُعَيَّنُ بالملمح [+خلفي]).
جذري المصوتات المنخفضة والمصوتات الخاضعة لعملية التحليق الثانوية.

يقدم تعريف "ظهري" في أعمال فونولوجية كثيرة، Sagey (1986) على سبيل المثال، تخصص هذه الفصيلة الملمحية بوصف كل المصوتات دون غيرها من الفصائل الملمحية الأخرى. وإذن، ينتج عن هذا التحليل اعتبار كل مصوت من المصوتات مخصصا بملمح واحد على الأقل من الملامح الختامية: [عال]، و[منخفض]، و[خلفي] التي يشرف عليها ظهري؛ وبذلك يكون تعريف هذه الفصيلة الملمحية غير مطبق بشكل متماسك ومنسجم على الصوامت والمصوتات.
في تحاليل Sagey (1986)، يُعَيِّنُ "ظهري" الصوامت الطبقية واللهوية، بمعنى تلك التي يكون فيها الانقباض مشكلاً بظهر اللسان وليس بجذره مثلا. وفي سياق آخر، يُعَيِّنُ "ظهري" كل المصوتات المخصصة بأحد الملامح الختامية التابعة له، كيفما كان موضع الانقباض. معنى ذلك أن المصوت المنخفض: /الفتحة/ (/a/) يعتبر "ظهريا" خالصا، على الرغم من أن انقباضه الأساسي يتموضع في الجزء الأسفل للحلق، حيث يُشَكَّلُ بجذر اللسان وليس بظهره.
نقترح إذن، إعادة التوزيع التصنيفي للمصوتات على الفصائل الملمحية للنموذج (1)، بشكل تصبح معها المصوتات الخلفية ظهرية، والمصوتات الأمامية طرفية بمقتضى الفصل التصنيفي الذي يقيمه الملمح الختامي [خلفي] بين هاتين الفصيلتين:
[+خلفي] = ظهري.
[-خلفي] = طرفي.
ولأن المصوتات تتحقق بأكثر من انقباض، وإذن بأكثر من عملية نطقية، فإننا سنعتبرها مصوتات مركبة، تتمايز فيما بينها بشكل تقابلي بنوع نطقها من جهة (حيث تَتَّخِذُ المصوتات الخلفية النطق الظهري نطقا أوليا لها، وتَتَّخِذُ المصوتات الأمامية النطق الطرفي نطقا أوليا لها) وبنوع نطقها الثانوي من جهة ثانية، فتتميز الضمة /u/ بنطق ثانوي "شفوي" ، وتتميز الفتحة /a/ والكسرة /i/ بنطق ثانوي جذري، على أن يتحدد الاختلاف بين هذين المصوتين الأخيرين بقيمة الملمح الختامي المتفرع عن النطق الثانوي "جذري": [+تقدم جذراللسان] بالنسبة للكسرة، و[-تقدم جذر اللسان] بالنسبة للفتحة. وتعتبر المراجعة التصنيفية هاته، مدعمة فونيتيقيا وفونولوجيا:
فونيتيقيا: يبرهن Hume (1992) على أن الرسوم الاستشفافية للأشعة المقدمة في الأدبيات الفونيتيقية للعديدة من اللغات ("الألمانية"، و"الفرنسية-الكندية"، و"الروسية"، و"الهنغارية"...) تقدم دلائل واضحة على كون المصوتات الأمامية، مقارنة بالأخرى الخلفية المقابلة لها، محققة بواسطة تدخل الجزء الأمامي للسان بالقرب من الحنك. فبالنسبة للغتين: "الألمانية" و"الهنغارية"، تظهر اتقباضات المصوتات الأمامية شبيهة بتلك التي يستدعيها إنجاز الصوامت الحنكية في هذه اللغات، ويقدم Hume (1992) براهين عديدة تؤكد تحقق المصوتات الأمامية ( /i/، و/ö/) في اللغة "الهنغارية"، بنفس العضو النطقي الذي تتحقق به الصوامت الطرفية ( /t/، و/c/)( ).
من جهة أخرى، تؤكد أبحاث Catford (1983) المخبرية تحقق المصوتات المنخفضة (والمحلقة Pharyngealazed) بواسطة انقباضين مزماريين: الأول ينجزه الجزء الأمامي للسان، والثاني ينجزه جذر اللسان بالقرب من لسان المزمار. تؤكد هذه المعطيات أن تميز ملمح الانقباض الحلقي، أكوستيا، ضروري لتحديد المصوتات المنخفضة( ).
فونولوجيا: هناك ترابط قوي بين المصوتات الأمامية والصوامت اللثوية الحنكية. يظهر ذلك جليا في مسار تغوير/تحنيك الطبقيات ([g، وk] [z^، وc^]) في سياق مجاورتها للمصوتات الأمامية وأشباه المصوتات/المائعات (Glides): [i, e, y] في اللغة "السلافية"، ومسار ترقيق الصامت الطرفي [الراء] في سياق مجاورة قبلية أو بعدية لكل من "الكسرة" و"الياء" في اللغة "العربية".
يقدم كل من Pulleyblank (1989)، وHume (1992) حالات عديدة تصبح فيها المصوتات أمامية في سياق مجاورة الصوامت الطرفية لها (بما في ذلك الأسنانيات)، ففي لغة "Cantonese" تصبح المصوتات المستديرة غير المنخفضة أمامية بعد الصوامت الطرفية: (ty: n) ([ü] = [y])( )؛ ويتم استغلال التقابل النوعي بين الصوامت والمصوتات الطرفية، وبين الصوامت والمصوتات الظهرية في "Athapaskan" من لغة "Chilcotin"، واللغة "العبرية" لإقامة تقابل فونيتيقي مميز بين الطرفيات البسيطة والطرفيات المفخمة والمحلقة، وتقابل آخر بين الظهريات الأمامية والظهريات الخلفية (الطبقيات في مقابل اللهويات)، تتحدد خصوصياته الفونولوجية في مسارات الإطباق والتفخيم، والإمالة والترقيق في اللغة "العربية" على الخصوص( ).
وانطلاقاً من اعتبار المصوتات قطعاً مركبة، فإن تبعية عجرة: "موضع-مص" المعبرة عن النطق الثانوي لعجرة: "موضع-ص" المعبرة عن النطق الأولي تمثيلياً، تتنبأ بإمكانيات الحجز التي توفرها المصوتات عندما تكون الملامح الممتدة للصامت مخصصة تحت عجرة موضع نطق ثانوي.
يتم استغلال هذا التنبؤ بشكل نسقي في مسارات الامتداد، حيث تعتبر العناصر الثاخنة نتاج تخصيص قطعي-مستقل في طبقة موضع النطق الأولي أو الثانوي أوهما معا.
يمكن تقديم التمثيلات الدقيقة للمصوتات العربية (القصيرة والطويلة)، المخصصة تخصيصاً تاماً، وفق الأشكال التالية:
(7) [الكسرة [الضمة] [الفتحة]
م.هـ x م.هـ x م.هـ x

[+مستمر] o ج [+مستمر] o ج [+مستمر]o ج

ف.ح¤ ¤ ح ف.ح¤ ¤ح ف.ح¤ ¤ح

م. مص o o م.ص م.مص o o م.ص م.مص o o م.ص

ت.ح ت.ف ت.ح ت.ف ت.ح ت.ف

ج.ل. .ط ش. .ظ ج.ل. .ظ

[+ تق.ج.ل] [+مق] [+مس] [+ع] [+خ] [- تق.ج.ل] [+م] [+خ]

تمتلك هذه التمثيلات العديد من الخصوصيات الجديرة بالملاحظة:
- كل المكونات التابعة للعجرة "موضع-ص"، تعكس النطق الأولي للقطعة الموصوفة؛ وكل المكونات التابعة للعجرة "موضع-مص" تعكس النطق الثانوي لها.
- تعتبر الكسرة /i/ المصوت الوحيد الذي يوصف بالملمح [-خلفي]، لذلك فإنه يحقق بعضو النطق "الطرفي" التابع للتجويف الفموي (وليس بعضو النطق: "ظهري" التابع للتجويف الحلقي)، ويوصف بكونه نطقا أوليا في التمثيل الهندسي:
[-خلفي] تجويف فموي "طرفي"
[+خلفي] تجويف حلقي "ظهري"
- تتخذ الضمة [u] النطق الشفوي، التابع للتجويف الفموي، نطقا ثانويا لها وتتميز به عن كل المصوتات الأخرى.
- يتحدد الاختلاف بين الفتحة [a] والكسرة [i] في مستوى النطق الثانوي: "جذري"، التابع للتجويف الحلقي، بالتمايز الحاصل بينهما على مستوى النطق الأولي: ظهري/طرفي، ويمكن تسجيل هذا الاختلاف صورياً على الشكل التالي:
الكسرة: نطق أولي: تجويف فموي طرفي [+مقدم]
نطق ثانوي: تجويف حلقي جذري [+تق.ج.ل]

الفتحة: نطق أولي: تجويف حلقي ظهري [+مقدم]
[+خلفي]
نطق ثانوي: تجويف حلقي جذري [-تق.ج.ل]

وإذن، يمكن أن نسجل تفرد ارتباط الملمح [-مقدم] بالمصوت المنخفض دون غيره من المصوتات. وبتوفر المصوتات الخلفية (الضمة والفتحة) على النطق الأولي الظهري، فإنها تصبح مصوتات مُفَخِّمَة، أي عاملة في تفخيم القطع الواردة في سياقها يمينا أو يسارا، كما تقوم بدور العنصر الثاخن أمام امتداد ملامح الكسرة إلى قطع مجاورة سواء في مستوى النطق الأولي: (ظهري أو طرفي)، أو في مستوى النطق الثانوي الجذري: ([-تق.ج.ل] أو[+تق.ج.ل]).
- تملك المصوتات كلها، ملمحا ختاميا مُعَيِّنا لطبيعتها النطقية الأساسية، وهو الملمح [+مستمر] المساهم في تعيين الانفتاح النطقي الحاصل أثناء تحقيق المصوتات، في مقابل [-مستمر] الذي يعين فصيلة الصوامت.
- لا تتمايز المصوتات القصيرة (الكسرة، والفتحة، والضمة) والمصوتات الطويلة (الياء المدية، والألف المدية، والواو المدية) إلا في خاصية الطول، حيث تحتفظ بكل الخاصيات النطقية التي حددنا بها المصوتات القصيرة.













3- خلاصات وملاحظات
تتمثل الصلاحية النظرية لكل نموذج في متانة بنائه النظري وتنوع مرتكزاته، وفي سلامة تكوين صياغاته المنطقية، وتتحدد كفاءته الإجرائية في امتلاك الشروط الضرورية والكافية للتحليل الجيد والملائم لكل القضايا والظواهر المدروسة وتمثيلاتها أيضا. إنها كفاءة تتأسس على فعالية وظيفية تخص إوالية اشتغاله، وفعالية بنيوية (داخلية) ترتبط بالأدوات المعرفية والمفهوماتية المعتمدة لذلك( ).
لقد تأسس نموذج تمثيلنا الهندسي للملامح الصوتية (1) على رؤية "معرفية" تهم افتراضات هرمية حول طرائق التصميم العام لمختلف الملامح الصوتية العربية( )، مما جعله ينفتح على أكثر من إمكانية(صيغة) للتصنيف الفونيتيقي:
- إمكانيات فيزيولوجية-نطقية: عضوية وموضعية.
- إمكانيات فزيائية-أكوستية.
- إمكانيات رد الفعل الحسي في إدراك الإنجازات الصوتية.
الشيء الذي يمكن من القيام بالمراجعة الهندسية الجيدة للبنى الداخلية للقطع الصوتية العربية بقصد الاعتراف بكل الوحدات(الكيانات) الفونولوجية للغة "العربية"، وتنظيمها تنظيما هرميا متعدد الأبعاد حيث تتحدد طبيعة العلاقات التي تحكم القطع بملامحها المميزة انطلاقا من الخصوصيات الفونيتيقية لكل قطعة، ووظائفها الفونولوجية في سياق كل متوالية صوتية:
(8)
المستوى القطعي x قطعة


مستوى الملامح المميزة م1 م2 م3



مستوى الخصوصيات الفونيتيقية خ.ف خ.ف خ.ف
للقطع بالإضافة إلى وظائفها الفونولوجية (و.ف) (و.ف) (و.ف)

وحيث تكون العلاقات المنشطة بين الخصوصيات الفونيتيقية والقيم الملمحية مرتبة حسب أشكال اقتران العنصر الواحد بعدة عناصر (Many-to-one) من الاتجاهين معا( ):

(9)
المستوى القطعي x قطعة


مستوى الملامح المميزة م1 م2 م3



مستوى الخصوصيات الفونيتيقية خ.ف1 خ.ف3 خ.ف6 خ.ف2 خ.ف5 خ.ف4
للقطع بالإضافة إلى وظائفها الفونولوجية

وتتمثل فعالية هذا التنظيم الهندسي(1) في قدرته على الأخذ بعين الاعتبار كل الشروط السياقية التي تقتضيها وقائع تحليل الظواهر الفونولوجية العربية المختلفة (الترقيق والتفخيم، والإمالة، وحركات الاتباع…)، وتمثيلها لها بما يناسب مرتكزات الصياغة النظرية الفونولوجية التوليدية المتعددة الأبعاد، وخصوصيات مساراتها الإمبريقية الشارحة والفعالة.





















لائحة المصادر والمراجع العربية والغربية

بوعناني، مصطفى
(1997) أنساق الملامح الصوتية: مبادئ التصنيف الفونيتيقي ونماذج التنظير الفونولوجي.
رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا في اللسانيات العربية،
كلية الآداب والعلوم الإنسانية-ظهر المهراز، فاس.
الموسم الجامعي: 1996-1997.
زغبوش، بنعيسى
(1998) "نماذج محاكاة الأنظمة الاصطناعية للغات الطبيعية".
وقائع ندوة: الأنماط الحديثة للتواصل والبحث العلمي في الآداب والعلوم الإنسانية، كلية الأداب والعلوم الإنسانية-سايس، فاس: يومي: 18-19 مارس 1998. منشورات الكلية (قيد الطبع).

بوعناني، م- زغبوش، ب- سفير، ع
(1997) " نماذج البحث المعرفي ونمذجة العمليات المعرفية".
مجلة "معرفية"، منشورات: "جمعية البحث في العلوم المعرفية والترجمة" (فاس).
ع: 1، ص ص: 5-37.
بوعناني، مصطفى
(1998) "الصوامت الأنفية العربية ومسارات قلبها وإخفائها: مقاربة فونولوجية متعددة الأبعاد".
وقائع ندوة: أسس التقاطع في دلالة الخطاب اللساني، كلية الآداب والعلوم الإنسانية-ابن زهر، أكادير: يومي: 23-24 فبراير 1998.

بوعناني، مصطفى
(1999) " التمثيل الهندسي للملامح الصوتية العربية ومبادئ المعالجة الفونولوجية التوليدية المتعددة الأبعاد لبعض ظواهر المماثلة والتناغم في اللغة العربية".
أطروحة لنيل الدكتوراه في اللسانيات العربية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية-ظهر المهراز، فاس. الموسم الجامعي: 1999-2000.

بوعناني، مصطفى
(1999أ) "التمثيل الهندسي للملامح الصوتية: مظاهر لسانية-معرفية لمسارات الإدراك والتمثل الفونولوجيين".
مجلة "معرفية"، منشورات: "جمعية البحث في العلوم المعرفية والترجمة" (فاس).
ع: 2/3، ص ص: 35-52.

« Underspecification in Yawelmani phonology and morphology».
Cambridge, Mas: Mit, PH.D. Dissertation published by Garland Press, New York.

Archangeli, D
(1984)
Feature geometry of vowels and cooccurence restrictions in cantonesse.
Cambredge, Mass: MIT ms.
Cheng, L. L. SH
(1989)
«Lieu d’articulation des consonnes et des voyelles: une théorie
unifiée ».
in: Architecture des représentations phonologiques,
Ed, C. N. R. S. PP: 101-145.
Clenents, G. N
(1993)
« Parasitic harmony ».
In: feature, segmental structure and harmony processes, Part: 2.
Ed, By: H. Vender hulst & N. Smith, Dordrecht Foris.
Cole, J & L. Trigo
(1988)
« A note on laryngeal featurs».
Quartely progress report 101, research laboratory of electronics, MIT, PP: 209-215.

Halle,M & Stevens,K
(1990)

« The internal of phonological elements: A theory of
charm and government ».
In: Phonology yearbook N° 2, PP: 303-326.
Kaye,J & lowenstamm, J &
Vergnaud,J.A
(1985)
Phonology in Generative grammar.
Blackwell Publishers, Cambridge, Massachusetts, USA. Kenstowicz, M
(1995)

The phonology and morphology of Tiberian Hebrew.
Doc. Dissertation. MIT, Cambredge.

Prince, A
(1975)

The representation of features and relation in non-linear phonology.
PH. D Thesis, MIT, Cambridge, MA.
Sagey, C
(1986)
« Reduplication and syllable transfer in Sanskrit and elsewhere».
In: Phonology, N° 5, PP: 73-155.

Steriad, D
(1988)
Accent of English.
Cambredge University Press.

Wells, J
(1982)



#مصطفى_بوعناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة شاذة
- قصيدة: -برج الريح- من ديوان يحمل عنوان: برزخ الروح
- قصيدة شعرية بعنوان: -الشيخ والمريدون- من ديوان يحمل عنوان:بر ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مصطفى بوعناني - بحث في الصوتيات العربية بعنوان: النموذج الهندسي الموحد لتمثيل الصوامت والمصوتات العربية