أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - داليا الحديدي - أحببت مسيحياً















المزيد.....

أحببت مسيحياً


داليا الحديدي

الحوار المتمدن-العدد: 7987 - 2024 / 5 / 24 - 14:33
المحور: المجتمع المدني
    


هنا تهران، هنا أصفهان، مازندران، قُم، خُرسان، مَشهد، شيراز، أهواز، بندر عباس، هنا إيران.
دولة، دخلناها والشعور طليقة، وتركناها والرؤوس حليقة.
إذ كنت "بمطار الخميني الدولي" قبل احتضار الصباح، أجلس ساكنة كقيلولة بانتظار يقظة خلع "غطاء الإذعان" لللحاق بطائرتي المتجهة للشارقة بعد زيارة عمل. وقد جاورتني حسناء إيرانية مستقبلة لندن لملاقاة زوجها.
عَرَضَت عليّ صحنًا به فواكه مما يشتهون، وألحّت بلساٍن إنجليزي مبين نادر بين الفارسيّات.
قلت مداعبة: حذرني والدي من الغرباء مهما أغرونا بالحلوى.
ضحكت، فرحبت بعرض التعارف، وتذكرت رواية "ليوسف قعيد" تفسر أسرار البوح الذي ينشأ بين رفقة القطار والمطار، إذ يسري بين الغرباء إحساسًا ناعمًا بالأمان مضفرًا بالفضول، يُحفز على إنسانية المُشاركة المؤقتة، تتخللها مشاعر صبيانية تندفع للقاء، وسرعان ما تأبى البقاء، فنتخفف من عبء عباءة الأسرار، ونسترق النظر في أقبية النفس العارية، مطمئنين لقدرة عباب الأيام على محو ذكرى القصص، ليذهب زَبد العَبَرات جفاء، ولتبقى العِبَر.
سألتني عن جنسيتي وهشّت لإجابتي، مُلمحة لنسٍب بيننا، في إشارة لزواج الشاه من فوزية، يوم كانت إيران "فارس" وقبل أن تُمسي مصر فريسة.
لكني دهشت حين أعزت انفصالهما لكراهة الإمبراطورة الإقامة بإيران؛ فمستواها أقل من مصر!
: لقد عاشت فوزية، ورحلت دون تفلت كلمة منها عن حياتها مع الشاه.
ربما أشيع عن معاملة فظّة من توأمه "الأميرة أشرف"، لكن لم يحط مصري يومًا من حضارة الفرس التي لا تذكر إلا ويتبعها الروم.
والادعاء بأن إيران أقل حداثة من مصر باطل، فطهران صورة من القاهرة الخديوية، على أنها لم تعدم أشجارها بعد، فالأخضر بشارع "وليعصر" مزاحم للعشوائيات، وكأننا أمام معرض للوحات "كوربيه".
: لقد سدّ الملالي نوافذ "الإنترنت" لنعشى عن الآخر، كما أعمانا عن رؤية أنفسنا، لكن سنقاوم، وشعورنا الحليقة شهود على أننا على قيد الحرية.
: مقاومة نحر الرؤوس أجدى بإطالة المخالب، لا بحلق الشعور، فمستهدف قطع الأعناق يعتبر الشعور الحليقة "تمريرة" نحو الهدف.
■ ■ ■
: صدقت، لكن أحقًا تشبه إيران مصر؟
:كحاجبين لوجه شرقيّ القسمات حزين، فالتجول "بالزعفرانية" يحيلك "لمعادي السرايات"، بينما "مناطق محروم" كمسقط رأس عشوائياتنا، السبتية والمطرية.
- يتشابهان في تنوع السبيكة الوطنية للبلدين
- يتشامخ الشعبين "بفرعون وقورش" كدفاعات تستنجد بانتصارات الماضي للتخفيف من وطأة هزيمة الحاضر، مع تهويل لقدرات الفرد، ولو أن التقدم الإيراني في مجالي التعليم العالي والطب ملموس، لكنهما يتقاسمان عقدة التفوق القضيبي كعادة المشارقة.. فالذكورية طاغية حيث إهانة الإناث بأعضائهن الحساسة، والذكور بأعضاء أمهاتهم!
- الغلاء في مصر يقابله انخفاض للأسعار بفارس، وأقل منه قيمة المواطنين في البلدين.
فبينما يحز في نفس الفارسي أن عائدات النفط لا تهطل سوى لرشوة الأنظمة الموالية، نجد المصري مطالبًا بأن يُصبح على مِصر بجنيه! وفي البلدين، تقوم عاملات النظافة في مراحيض المجمعات التجارية بمقايضة المحارم مقابل البقشيش.
-المقابس الكهربائية في البلدين، ذات ثقبين، فعقلية الفقير والفقيه اجتمعا على إهمال نُظم استيفاء معايير السلامة.. فكلفة الثقب الثالث الخاص بالتأريض، أي تفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة إلى الأرض أغلى من حياة المواطن.
- أما الاستبداد السياسي الفارسي فقد فاق نظيره العربي برمته، فوسائل التواصل الاجتماعي الرقمية ممنوعة بإيران، أما أجساد النساء، فساحة مستباحة للمعارك الأيديولجية في البلدين، مع تفاقم السلطوية الفارسية، حيث تعاطى خامنئي مع الثائرات بالحد الأعلى من درجات اللامبالاة.
- لِإِيلَافِ الشعبين إِيلَافِهِمْ العنعنات والنقل، فقد شَلّت عضلة النقل مَكَابح عَجَلة الفِكر، ما يفسر "وضعية الصامت" بإزاء معاناة "الآخر" لشرود هاتف الضمير بين أزقة التنصل من المسؤولية الإنسانية خشية مواجهة غرامات "لن نرحم".
--رُغم دعاوى مونتسكيو "بالرسائل الفارسية" لتشكيل الحكومات بحيث لا يحتاج المواطن للخوف من "الآخر"، إلا أن السياسات القمعية للفقيه تشرعن قاعدة صلبة من التمييز بمناهضتها -لأي آخر- وبتوقيع حكومي، بخط كوفي. بخلاف الاضطهاد في الدول العربية الذي يتم بأساليب ملتوية من نوعية – صبّح وأبّح – ما يُشعر الأقليات بالغُبن،
■ ■ ■
ودعتني الفارسية للحاق بطائرتها وتركتني نهبًا لتساؤلات تتعلق بأسباب دسّ الكراهية في كأس الوطن.
لما يحرصون على تعليمنا -بشكل غير مباشر -مادة التباغض والتباعد في أجواء الفرز والإقصاء على خلفيات اللون، العرق، الجنس، الاقتصاد، الدين، بل والمذهب وأحيانًا الكرة؟
-فنشأتي كانت في مجتمع فهمه للدين نصوصي، فلم يُحَرضُني أحد بالأمر المباشر :"اكرهي الآخر"
لكنهم أخبروني أن المسيحيين -بقرارة أنفسهم- يبغضوننا، وأن أجدادهم الصليبيين حاربونا، فنتيجة ذلك، توقفت عن التطوع بوقتي لجمعية الكفيفات المسيحيات، حيث كنت أذهب لقضاء ساعتين للقراءة لهن.
-أفهموني أن الشيعة يتظاهرون بموالاتنا للتُقية، فتوجست منهم.
-حين جاهرت أن هوايا شامي، أكدوا لي أن الأحبة العلويين اشد ضراوة من الصهاينة، فارتبت.
-حذروني من الخطط التبشيرة لمدرستي الكاثوليكية، مؤكدين أن الكنائس تخزن الأسلحة، ونبهوني للتحوط من زميلاتي المسيحيات، فهن مشركات!
-بالجامعة، تمترس "رجل دين" خلف نصوص واهية، فحرّم إلقاء السلام على غير المسلم، وصارحتني سيدة أنها بصباها، كانت قد قاطعت زميلتها ليهوديتها، وتوقفت عن سماع "ليليان مراد" للسبب ذاته وقالت أن فريد -للأسف- درزي. حتى الأفلام المصرية أظهرت اليهودي المدني بخيل، أخنف ومقزز،
أحسبهم يرادفون بين صهيونية ويهودية.
-سمعت من معارفي أن "ليت هتلر حرق اليهود كافة"! لكن لم اسمع دوي كسر القلوب سواء من التهكم على أسماء "ويصا، أبانوب،مكاري، اسطفنيوس، كيرولوس" أو من السخرية من منشورات النعي "رقد على رجاء القيامة" أو التنابذ بالألقاب "عظمة زرقاء" كما لم أسمع دويّ استغاثة الأفئدة الملبدة بالحسرة على الأحضان المتأخرة، لكني اعلم أن لسعات العداء الناتجة من ضيق ذات القلب تثمر غلالًا من الشناعات.
-مؤذن الزاوية كان يَسُب "بابن الرفضي" نسبة لمن رفضوا بيعة الراشدين -الا "عليّ"- فاحترت، أيكون التشيع لآل البيت سُبّة؟!
-بالغربة، نُصِحت بعدم استشارة دكتورة فاطمة، فهي رافضية، على ضلال! واعتذر لنا صاحب البناية لتأجيره للشقة المجاورة لهنود، عُبّاد بقر، أنجاس!
-مُعلمة ابنتي أفتت للطلاب بحرمة الاحتفال بعيد الميلاد والمولد النبوي، فكلاهما بدعة ..ضلالة .. في النار .. وبئس المصير!
وأضافت:"ربنا يهدي أمك العاصية للحجاب"، كما حذرت الطالبات من تهذيب الحواجب، لأنهن سيكن ملعونات.
-مدرس الدين أفاد ابني أن عشقه لآلة "يوكليلي" سينبت النفاق بقلبه!
-صديقاتي في"الجيم" استنكرن دعوتي لفتاة أرجنتينية لتنضم "للبرانش" لاعتقادهن أنها "علمانية" أي قابلة لممارسة الفواحش!
-غرسوا فينا منذ الصغر أن الأتراك برمتهم "شاكب راكب" شعب دموي، فكنت أسافر، فأستمتع بروعة إسطنبول وبزهد أسعارها، ثم أتعامل بعداء مع كل أناضولي مدني، مسالم، محملة إياه ذنوب أجداده المستعمرين.. رغم انك لو دققت في ملامحي ستدرك أن أصولي اناضولية!
-لم يتم التحريض على كراهية "الآخر"
بالسلطة الفارضة، لكن بالمشاعر الضاغطة.
بالإنتقاء من الشرائع، لا بالحسام الباتر.
بالبيت الساكن على الصحفي المُتَبَوِّع.
بالنكتة المهينة لا بالسبة المُجَرَّمَة
بالكراهية المجانيّة، لا بالحُب المُكْلِف.
بقلوب متوثبة للنقد الإقصائي، لا بعقول مرحبة بثراء التنوع.
بالثقة في عنوان "الأهل"، لا أهلية خريطة العقل للوثوق بها.
بالقلم المأجور الساكت على قانون مفصل للزج "بالآخر" في الغياهب لو طرح سؤالًا خارج المنهج.
-أكان الصواب قتل "د.مصطفى محمود" أثناء مرحلة شكه، أم أن إعطاء الإنسان فرصة للبحث عن الله أكسبتنا مفكرًا؟
■■■
-أيريدون أن يشربوا في قلوبنا عبادة الخصومة أم يعتقدون أنهم مكلفون إيمانيًا بكراهية "الآخرين"؟
- أتوسوس عقلية القطيع "للألترس" بأن هجومهم بالسبّ على الزمالك ينهض برهانًا لانتمائهم للأهلي وأن بُغْض اللقالق اليابانية يُدمغ ولائهم للحمام المصري؟
-أكلما بخست قيمة الزعفران الشيعي تحسب أنك تُعلي ثمن القطن السنّي؟
-أيستعيضون بمشاعر العداء المجانية عن العبادات المُكلفة؟
أترشى السماء بصاع من الضغائن أو بزقين من عصير الكُذاب؟
-قالوا أن "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضة" لكن الواقع أثبت أن الاختلاف يُنسف قضية الود من أساسها، بدليل أن المسلم يغترب ويعود، بينما يهاجر "الآخر" دون رجعة، فلو أن شمس المشرق دافئة، ما احتموا بمعاطف الغرب.
..
-كان لصديقتي جارًا، يزورهم ليلعب معها وأخيها، إذ كان لديهما أرجوجة كبيرة وذكريات أكبر.
بالتسعينات، انضم الجار لجماعة متطرفة، فبات يبصق عليهما متى صادفهما،!
هاجرت صديقتي لتعيش بكرامة دون بصاق، لان الأمان اجتُث من جوف الجيرة، فهكذا معطيات لا تنبئ بتعايش أدمي.
-أضع نفسي مكان زميلي "بشاي" فأتخيل أني أحكي لابنتي عن مقابلتي لمسلم طيب ألقى عليّ السلام.
نحن بحاجة لنوعية من البشر لها سقف طموحات شدييييد التواضع لتقبل العيش في مجتمع لا يُرجى من خِياره سوى الترحم على موتى "الآخرين".
-أين معلمتي القديرة التي أفنت عمرها في تربية أجيال؟
هاجرت وأرسلت لي صورة لبطاقة معايدة أهديتها إياها عشية عيد الميلاد أيام المدرسة.
رحلت حاملة معها بطاقتي..
أليس هذا حارقًا للقلب؟
-مضى العمر، فتبين لي أن كنائس وطني نظيفة من السلاح بل استهدفت بنيران صديقة، ومع هذا، أعلّت الكنيسة أمن مصر فوق كل اعتبار. فبدت كجسد هزيل يأبى الترنج إذ يمنعه من التأوه إلزامه بزي يجب أن يظهر مشدودًا ليعطي انطباعًا بالصحة.
- أدين بالحب لمدرستي الكاثوليكية، وستظل الأم "ماري بيار" أرحم من قابلت من البشر، فلطالما استدعت أهلي وطالبتهم بعدم تعنيفي مهما أخطأت.
- زميلاتي المسيحيات والمسلمات قاسمنني المحبة كأخوات، ومعهن، شاهدت الكثير من ممارسات التسامح وضبط النفس واستيعاب الآخر.
شكوت يومًا لإحداهن من عدم تفهم والدتي لاحتياجي لإزالة الشعر الزائد من جسدي. باليوم التالي، أهدتني منتج مخصص لهذا الشأن..
عاملتني كأخت.
- فريدة، وجورج، جيراني، قاما بتوصيلي وتأميني من وإلى المدرسة.. تحملاني بهنّاتي لسنوات.
- جيراننا الهنود -عُبّاد البقر- هم من أغاثوني يوم نشبت النار بداري، عرّضوا حياتهم للخطر لإنقاذ أسرتي.
- أستاذتي "ريتشل" الكولومبية ساعدتني -بلطف- لتجاوز صعوبات مادة الإحصاء .
- الأرجنتينية "العلمانية" كانت خلوقة ورأيتها تتبرع أسبوعيًا بعدد من الساعات للعناية بالمسنين بإحدى الجمعيات الخيرية.
- ممرضتي الفلبينية كانت تحضر لي حفنة تراب للتيمم أثناء مرضي.
-الدكتورة الرافضية أعطتني رقم جوالها وأكدت على ضرورة مهاتفتها -في أي وقت و لو فجرًا - لو طرأ عارض على رضيعتي.
-ولن أنسى وقوعي في حب سائق إيراني،مسيحي، مُسن، وشم الصليب على رسغه، رفض قبول الأجرة مني لما علم بمصريتي.
وساعة لمح هواجسي، فتح جواله على تطبيق الترجمة، لأقرأ ما كتب
:"أردت إكرام سيدة استضاف وطنها الشاه، يوم رفضه العالم".
-مع الأتراك، أدركت غباء استدعاء عداوات الأمس مع المدنيين، فلِما نُحَمِّل قلوبنا مخلّفات كراهية بأثر رجعي، ثم ما ذنب أحفاد عثمان بصنائع الجد؟
أتقبل أن يعاديك أحدهم لأن جد أجدادك احتل أرض جد أجدادهم؟
-شيء في صدري يود دك جسور الكراهية والتَّبَرُّؤ من نسب العلاقات التي ترسخ للظلم.
ملعون سهم العداوة في تَرِكَة السلف، فحريّ بنا ترك الماضي نؤوم.
■ ■■
-بت أوقن خبث الدعاوي المروجة لكون معايدة "الآخر تعد نوعًا من التسامح. أيستدعي اعتناق انسان لمعتقد مخالف لي للتسامح، وكأنه أذاني لمخالفتي الرأي أو مخالفتي الدرب الذي سيصل عن طريقه للرب، وأنا من منطلق استعلائي، سأسامحه؟
- اليوم أبكي بأثر رجعي كل إنسان له مِلة أو بلا ِملة، أبيد في مَحَارق النازي أو بسواها من محارق الرفض الإجتماعي.
فمن لا يبكي ذبح المسيحي، المسلم أو حرق اليهودي أو تعذيب اللا ديني، فالتتبرأ منه إنسانيته.
اليوم أحب المسيحي، اليهودي، المسلم واللا ديني، أحب الإنسان الصالح ،الطيب، وذراعي على مصراعيها تحتضن طوائف الكون..رحمة بالعالمين.
اليوم أفهم مُراد الرومي:
أنا كالفرجار،
بينما أقفُ بساق ثابتًا على شريعة الإسلام
أدورُ بالأخرى على اثنتين وسبعين مِلة
..



#داليا_الحديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خبراء الأمم المتحدة يدينون الاستهتار بحياة المدنيين الفلسطين ...
- الأمم المتحدة ترحب بـ-هدنة إسرائيل- في غزة
- آلاف يتظاهرون ضد اليمين المتطرّف في فرنسا
- موريتانيا.. طريق المهاجرين الجديد من أفريقيا صوب أوروبا
- اليونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال
- قوات الأمن الروسية تقتحم مركز اعتقال وتقتل سجناء احتجزوا ضاب ...
- إسرائيل تعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب القطاع والأمم المتحدة تر ...
- مولدوفا.. مسيرات لدعم المثلية وأخرى داعمة للقيم الأسرية (فيد ...
- -طالبان- تعلن مشاركتها في محادثات الدوحة برعاية الأمم المتحد ...
- شاهد: الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بعقد صفقة تبادل فور ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - داليا الحديدي - أحببت مسيحياً