أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء العبد - الوجه المظلم للحب














المزيد.....

الوجه المظلم للحب


وفاء العبد

الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


حين كففت عن ملاحقتك ها انت تظهر بإحلامي مرة اخرى
تصل متأخرا فأصفع الباب بوجهك غاضبه
تسير للخلف وكأنك تقوم بإعادة الزمن من جديد الى هناك الى اول نظرة
كانت كفيله أن توقعنا بشباك بعضنا
اغرم بك وتهيم عشقا
وكأننا نعرف بعضنا منذ زمن بعيد
نسرق حكايتنا ونشعل الاضواء نغلق الستائر التي تطل وجهتها على العالم
لا اراه غيرك ولاتبصر انت سواي
نعيش الاحلام والاوهام معا

ثم يخبرني حدسي اللعين ما انت الا كذبه
فتعترف انت بالحقيقة.
انها كذبه اجل لكنها بيضاء

تنهال عليك الشتائم فإخرجك من حياتي واغلق الابواب والنوافذ
اقطع اوردتي التي كنت تسري بها كدمائي
ثم اجهش بالبكاء الذي هو تطهير الروح من الكذب الذي اراه شيء مشمئز

تنطوي الحكاية فلم اعد اراك
بالاحرى اتجاهلك
ثم تظهر بين ليله واخرى بإحلامي كجثة
قمت بأخفائها وماتحمله ادلة اثبات جنايتي بها

ماذا تريد ولما تطفو على سطح محيطي مرة اخرى

هل عدت للحياة من جديد
ام روح الانتقام تحركت من تحت اقدامك

حسنا لتقول ماتريد اسمع بأمعان وانا اضع كلا يدي على اذنيه
اغمض عيناي كي لا تواجهني من جديد وأقع بحبك مرة اخرى

صحوه بفزع وانهال بالبكاء
افتح النافذه
لا ارى سوى شبحك بالظلام.



#وفاء_العبد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء العبد - الوجه المظلم للحب