بذور الدهشه

سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه

الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 16:50
المحور: الادب والفن
    

قد .. تروي ظمئي العميق

يابذور الدهشة في عرين الرغبات
ما وراء ملامحي
احلام مسروقة
واخرى مؤجلة..
شغف يحلق مع أدراج الريح
حين تناديني الطفولة
والمراهقة تعود بهدوء !!!!
في الروح بساتين
تنبت ذهول الاشواق ..
المس نبضي!!!
احتوي حنيني!!!
كي
يبعثرني صمت الآهات ..
امل ينبت من خاصرة الحلم...
انوثتي لاتحتاج لمفاتيح
لمسة تفك شفرتها..
تعيد فتح شواطئ الروح
كرنفالات شوق
وموانئ احتراق ..
ياطفلي المسكون في رحم اللقاء...
براريك
تثير ..
مداد الترحال
فاسكنك أناقة صخب
تراتيل مساء !!!!!
مدارات عشقك
حدائق شوق.....
فجر ابار رجولتك
لتروي ظمئي ..
ايها الغارق في نبل حزين
وصهيل له إمتداد!!!!!!
تعال معي
تعال معي !!!
الخريف طويل طويل
يا أمير بردى ياجلق انفاسي ..
لاتستنسخ الاحساس
فانا لااملك رفاهية الكذب.

#سلمى_حداد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل