أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايمان كمال - طاقه نوويه فرقعه لتوريث الحكم














المزيد.....

طاقه نوويه فرقعه لتوريث الحكم


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى مؤتمر الحزب الوطنى الاخير طرحت فكره انشاء محطات نوويه لتوفير مصادر الطاقه طبعا مع تدعيم امريكى لهذه الفكره لتظهر امام العالم انها لا تقف ضد البرنامج النووى السلمى ولتكون الراعى للطاقه النوويه بمصر وتكون المسيطره والمهيمنه على الموضوع مع اعلان السفير الامريكى بمصر ان الولايات المتحده يمكن ان تعاون مصر فى مجال الطاقه النوويه وانها لا تمانع فى مساعدتها فى توفير هذه الطاقه النوويه وخصوصا ان هناك فارق بينها وبين البرنامج النووى الايرانى
وطبعا هو ايضا لضمان ان النووى المصرى لا يخرج عن النطاق السلمى حتى لا تهدد امن تل ابيب لان لمصر علماء لا يستهان بهم
ومشروع الطاقه النوويه ليس بالجديد وان كان تاخر كثيرا ففى 1974 اثناء زياره الرئيس نيكسون لمصر كان قد طرح مشروع تزويد مصر بمفاعلات نوويه واقامه مجمعات زراعيه وصناعيه فى مصر مما جعل السادات يرفض باعتباره تاثير على الامن القومى المصرى ولا يهدف الى تطوير البرنامج النووى ويظهر المشروع الان فى الوقت الذى تحاول فيه الحكومه ان تكسب شعبيه لجمال مبارك لتوريثه الحكم وايضا مع الاحتياج الشديد للطاقه النوويه خصوصا ان مصر معرضه بشده لمواجهه مشكله نضوب الطاقه فالنفط المصرى امامه 7 سنوات والغاز الطبيعى 16 سنه اى اننا بحاجه الى حل بديل فهل الحكومه لم تتنبه الى ان المخزون من البترول والغاز الطبيعى سينتهى الا فى هذه الايام واين هذه الفكره من مده ولماذا لم تحاول انقاذ الموقف من فتره لحمايه مصر من مواجهه نضوب الطاقه ولماذا تصدره للخارج
فالدكتور ضياء رشوان الخبير الاستراتيجى بالاهرام يقول
ان برنامج توليد طاقه نوويه بمصر كان موجود من زمان لكن الجديد هو اعلانه وهو عباره عن محاوله لاكتساب شعبيه لتقليد ايران وربما تحصل الحكومه على شعبيه التى تسعى لتوريث الحكم
والدكتور احمد ثابتاستاذ العلوم السياسيه بجامعه القاهره يقول
ان هذا الموضوع هو عباره عن كلام مستهلك المقصود منه ايجاد اى نافذه يطل منها جمال مبارك على المصريين بعد فشله هو وحزبه فى حل مشاكل البلاد بل زادت المشاكل الى حد ان الناس لم تجد ثمن زيت الطعام والباذنجان والثوم ولا يمر يوم الا وكارثه سكه حديد او انهيار عماره او غرق عباره فالملتفين حول جمال مبارك ارادوا ان يجدوا له منفذ تجاه المصريينوهذه الدعوه للطاقه النوويه ليست جديه ولن تكون جديه فمنذ عشرين عاما عمل مبارك على اغلاق الملف النووى المصرى بعد فرض امريكا حذرا على الصواريخ المصريه وبرر وقتها مبارك ذلك بانفجار مفاعل تشرشل نوبل لذلك فهذا الملف مستهلك فجمال مبارك ووالده وحكومتهم هم سبب المشاكل فكيف يحلوا المشاكل مع ان فاقد الشئ لا يعطيهويتوقع ان يموت الموضوع فى مهده ويعاد البحث عن موضوع جديد فى المؤتمر القادم فى العام القادم
اما الدكتور نبيل عبد الفتاح
انها محاوله لمواجهه النقص فى الطاقه وارتفاع اسعارها والنقص المحتمل فى فى مصادر الطاقه فهناك سعى عالمى حثيث على المستوى العالمى للبحث عن مصادر بديله للطاقه والمشكله ان مصر عدد من كوادرها العلميه هاجرت للخارج نتيجه السياسه المصريه التى ضيقت من نطاق هذه المجموعه المتميزه من العلماء وهو يرى ان الجوء للطاقه النوويه على اعتبارين الاول الاحساس بنقص الطاقه والثانى القاء الضوء على جمال مبارك وتمهيد لتوريث السلطه فى نطاق عائلى وكذلك فالحاله الايرانيه هى التى دفعت للتساؤل لماذا ترجع دور مصر الاقليمى على مدى 25 عاما خلال حكم مبارك



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرق اوسط بحدود الدم
- تعديلات دستوريه لصالح الوطن العربى ام تخدم الحكومات
- اين دور مجلس الشورى
- بوش وكوكب الارض


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايمان كمال - طاقه نوويه فرقعه لتوريث الحكم