أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - تعديلات دستوريه لصالح الوطن العربى ام تخدم الحكومات














المزيد.....

تعديلات دستوريه لصالح الوطن العربى ام تخدم الحكومات


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 11:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد الساحه العربيه تعديلات دستوريه بما يحقق مصالح البعض من البقاء فى الحكم او توريثه بدايه من سوريا بعد وفاه الرئيس حافظ الاسد وتغيير الدستور الذى ينص على ان عمر الرئيس لا يقل عن 40 ليصبح 34 لتوريث
بشار الحكم خلفا لابيه دون وجود منافسين له فى الانتخابات
الخوف من التجربه الجديده
وما تشهده الساحه الان من اجراء تغيرات فى الدستور فى الجزائر بحيث يسمح بمده رئاسيه ثالثه للرئيس عبد العزيز بوتفليقه الذى حكم الجزائر 10 سنوات هل هو خوفا من التغيير او التجربه مع رئيس جديد فاليمنيون اعادوا انتخاب على عبد الله صالح فتره جديده بعد ان حكم اليمن 28 عاما ولا يسبقه فى طول المده سوى معمر القذافى الذى يحكم بلاده منذ سبتمبر 1969دون اى انتخابات وكانها اصبحت ملكا خاصا به
السلطه المطلقه
اما فى مصر فياتى المطالبه بتعديل الدستور القائم الذى يجعل كل السلطات مطلقه فى يد الرئيس وغياب دور الاحزاب فالحزب الذى يناقش التغييرات الدستوريه هو الحزب الحاكم الوطنى دون وجود مشاركه فعاله من باقى الاحزاب فالتعديلات التى يناقشها هل هى لصالح الشعب ومحاوله لاشراكه فى الحكم ام مجرد تمهيد الطريق امام توريث الحكم لنجل الرئيس خصوصا مع عدم وجود نائب للرئيس رغم ان الماده 139 تنص على ان لرئيس الجمهوريه ان يعين نائبا او اكثر يحدد اختصاصهم ويعفيهم من مناصبهم ورغم مساؤى الحكومات الغربيه الا انهم لا يتوارثون الحكم ولا يحكم الرئيس بلده حتى يموت او يحدث انقلاب عسكرى
التعديل الذى صرح به الرئيس
فالرئيس حسنى مبارك كان قد صرح بان التعديلات الدستوريه التى وعد بها اثناء الحمله الانتخابيه لا تعنى اقامه دستور جديد انما تتمثل فى تعديل بعض صلاحيات الرئيس وتدعيم صلاحيات البرلمان وتعزيز دور مجلس الوزراء وسن قوانين مكافحه الارهاب
دون ان يتطرق لمطالب المعارضه التى تطالب بتعديلات شامله واعاده تعديل الماده 76 التى كانت قد عدلت فى فبراير 2005 وتسمح بوجود اكثر من مرشح لرئاسه الجمهوريه نظريا وفق ضوابط وهذه الضوابط هى ما ترفضها المعارضه وايضا تعديل الماده 76 و77 التى تحدد مده الرئاسه ست سنوات وتجيز اعاده انتخابه لمدد اخرى دون وقت محدد
مع ان الدستور هو الذى ينظم السلطات من حيث تكوينها واختصاصتها وعلاقتها ببعضها البعض ويقررايضا حقوق الافراد وحريتهم ويضع الضمانات الاساسيه لهذه الحقوق والحريات
التعديلات لصالح من
فالدكتور عمرو الشوبكى الكاتب والباحث الاستراتيجى يرى ان هذه التعديلات الدستوريه لصالح الحكومات لانها لو لصالح الشعوب لا يوضع عليها كل هذه القيود مثل عدم وجود مرشح مستقل او مرشح حزب الا عندما يحصل على 25 مقعد ويطالب بضروره تغيير ماده 77 لانها مساله اساسيه حتى يكون مده الرئاسه فتره محدده وليست مدى الحياه
اما صلاح عيسى رئيس جريده القاهره يقول هناك بيئه ضاغطه على العالم العربى لادخال تعديلات على النظم السياسيه القائمه على الوطن العربى بحيث نكون اكثر ديمقراطيه ويوقل انه من الوارد ان تسعى الانظمه العربيه للمناوراه لاحداث تغييرات شكليه او تزويد للسلطات الشعبيه وكل بلد حسب ظروفه ويتفق مع دكتور عمرو فى ضروره تعديل الماده 77 فالدستور المصرى يحتاج لتغغيرات واسعه ونطالب بتغيير الدستور من 20 سنه اما ما يحدث هو مناوره لتحقيق سلطات اوسع
فتره محدده للانتخاب
اما استاذ العلوم السياسيه بجامعه القاهره احمد ثابت يقول اننا نحتاج لتغيير الدستور كاملا خصوصا المواد التى تعطى صلاحيات مطلقه لرئيس الجمهوريه وتعديل الماده 77 الخاصه بمده حكم الرئيس والتى تعطى له حق الانتخاب دون مده محدده ويرى انه يجب ان يكون النص وجوبيا لانه فى انحاء العالم اذا مرض رئيس الجمهوريه او مات ياتى النائب مكانه وايضا تعديل الماده 76 والغاء كل القيود الوارده التى عدلت للرئيس وابنه



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين دور مجلس الشورى
- بوش وكوكب الارض


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال - تعديلات دستوريه لصالح الوطن العربى ام تخدم الحكومات