لنقاوم التدخل الإمبريالي في تونس .

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 7981 - 2024 / 5 / 18 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اتسعت خلال المدة الأخيرة موجة التدخل الامبريالي في تونس ، مُتخذة أشكالا مختلفة سياسية واقتصادية وثقافية الخ .. ووجدت الامبريالية في أعوانها الداخليين من يساعدها على ذلك ، مُستعملة ذرائع مثل الاعتداء على حقوق الانسان وغيرها وعملت على الزج بالمهاجرين والمحامين والصحافيين صلب مؤامراتها لتحقيق أهدافها في السيطرة التامة على تونس واخضاعها ، حيث صدرت بيانات بعض السفارات ووسائل الاعلام وتصريحات وزراء في البلدان الامبريالية مليئة بالتهديد المبطن حينا والصريح أحيانا أخرى، وحزب الكادحين الذي يتابع عن كثب موجة التدخل تلك يعرب عما يلي :
أولا : الوقوف ضد التدخل الامبريالي والعمل على مقاومته بكل السبل المتاحة ذودا عن الشعب والوطن .
ثانيا : زيف الدفاع الامبريالي عن حقوق الانسان في الوقت الذي تدعم فيه الامبريالية حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب العربي في فلسطين وتقمع الاحتجاجات المناهضة لها داخل بلدانها .
ثالثا : الدعوة الى المشاركة في مسيرة يوم الأحد 19 ماي 2024 التي ستجري في العاصمة تنديدا بالتدخل الخارجي واعلاء لراية السيادة الوطنية والمُضي قدما في طريق التحرر الوطني الديمقراطي من أجل بناء تونس الديمقراطية الجديدة.
تونس 17 ماي 2024.

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل