قصائد غزة ستالينغراد: حين تملي جباليا ايات الفناء

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7979 - 2024 / 5 / 16 - 01:36
المحور: الادب والفن
    

الى مقاومي مخيم جباليا وهم يثخنون بالعدو النازي الأمريكي الصهيوني اليوم كما في كل وقت

من تشرد
عبر الى دمك
وغرس وردة
كنت بحاجة لها
من اجل ان تعبر حاجز العاديات
..................
ومن استشهد امام ناظريك
اهدى الى مقلتيك
صلابة اعلى فاعلى
حتى تتسع لانتقام
يختار ما تنتبه اليه
ولا تنتبه
........................
لاشي الان في جباليا
يتكأ على جدار فقير
وانت تملي مشيئتك
على جثث الأعداء
وتكلل ما تذهب اليه
بالغار
فكيف تهدي باقات الدفلى
لسماء مخيم يقضم الغزاة
كما يتلذذ بتفاحة ناضجة شهية
......................
لك حصة من عزف
ساكسيفون شرقي ينوء بالعذوبة
ولك في نهر الخلود
مصير غامض
بعضه للصدى
وما تبقى منه جسور
تعبر عليها
مواكب العائدين الى البلاد الأولى
......................
هل تملك الان وقتا كافيا
وانت تخرج من تحت التراب
ومن خلف الردم
ومن اشغال يدوية تعدها
حتى تعمر بها كلام المستحيل
.......................
على ارض ليلكية
لا تطيل المكوث
و لا ترضى الا ان تكون
في فم ميركافا
تملي عليها ايات الفناء القادم ..
وان المساء الرومانسي
في عسقلان ويافا والجليل
لا يتسع سوى لقصيدة اهل البلاد
فهل اقتربت الان من حدسك
و انت لا تقترف خطأ واحد
حتى تشعل أعضاء الغزاة بالعدم
والاشلاء

بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. أيار ماي –2024

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل