أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...2-1















المزيد.....

نحن نقص عليك أحسن القصص...2-1


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 10:19
المحور: كتابات ساخرة
    


من كل بستان وردة، التنوع سر الحياة على أرضنا وقانونها الخالد، كل البشر يرون حقيقته، لكنهم يفهمونه ويعيشونه مختلفين وكل بحزبه فرح، ظانا أنه فهم وغيره جهل أو فهم أكثر من غيره أو فهم وطبق فكان أكثر صدقا من غيره "المنافق".
لماذا محور "كتابات ساخرة" وليس غيره؟ القصص التي تقص عليك قد تظهر عليها "الجدية" أحيانا بل والتنظير والكلام "الصعب" وكأن الراوي غواص في بحور المعرفة، وبذلك تكون أقرب إلى محور "الفلسفة" أو "الفن" والخطابة والتنظير "فن"؟
القصص كثيرة، وفيها سيقال الكثير، ولن يغيب السؤال عن حقيقتها من خيالها، وستكون الوحيد الذي سيجيب. كل قصة ستكون ملكا لك بعد قراءتها، ولن يبق قيمة لقولي فيها. هل هي حقيقة أم خيال؟ البشر ملكيون أكثر من الملك وهذه طبيعتهم، ولو عادت اليوم الشخصيات المركزية في العقائد والفلسفات وقالت قصدنا كذا وكذا والحقيقة كذا وكذا لكذبت وسخر منها.
في عصور مضت، كنت جالسا أنتظر المترو، فصعقني عطر أعرفه، ذكرني بالليلة الحمراء التي مضت وبالأحمر منها التي تنتظرني. وعندما نظرت لمن جلست كانت عجوزا تجاوزت السبعين، لم تلق السلام ولم تنظر لي لكن شرعت في الكلام: الحياة كالقطار الذي ننتظر الآن، كل يأخذ وقته ولا يتجاوز محطته، ويبقى القطار. لا تضعها صغيري فيما لا يعني، إذا فعلت تندم، وإذا ندمت ضيعت ما تبقى لك منها أسفا على ما فاتك، أما إذا لم تستيقظ فإنك تعيشها كالحمار الطريق يصور لك والعصا تأكل مؤخرتك.. نظرت لي وقالت "حووون، قم القطار جاء". مسكت بيدي، ليس لتتكئ علي لكن لتقودني خلفها فتبعتها حتى جلسنا. واصلت كلامها وهي تمسك بيدي، أنت جميل يا ولد، لكنك لست أجمل منه.. يدك طرية، وهيأتك تقول إنك طالب مترف، أظنك لا تعرف قيمة لشيء.. رجال آخر زمن... لم أجبها بشيء إلا ابتسامة لم تفارق فمي. محطة نزولها كانت قبل محطتي، لحظة توقف القطار سألتني هل أنت عائد لأمك يا ولد؟ فأجبتها أن أمي بعيدة وأسكن مع زملاء طلبة، فجذبتني من يدي وقالت اتبعني يا ابن أمك اتبعني.
تبعتها، وعند النزول كان شيخ ينتظرها، كان واقفا مباشرة أمام الباب، ذهبت مباشرة إلى حضنه دون ترك يدي. كان في طولي تقريبا، وكانت قصيرة تصل بالكاد إلى كتفه، ما أجمل ذلك المشهد البديع الذي رأيت، تحولت العجوز في لحظة إلى صغيرة ترتمي في حضن والدها، الرجل لم ينظر لي حتى، عندما احتضنها أغمض عينيه مبتسما وقال "تأخرت يا طفلة، أنتظرك منذ أكثر من ساعة وتحيرت".. جوابها جاء بعد أن ابتعدت قليلا عن حضنه، أنها ستحكي له بعد، وقدمتني له قائلة عندنا ضيف الليلة. في تلك الفترة وفي تلك المنطقة، ازداد كم الاعتداءات والسرقات وحوادث النشل، لكن الرجل لم يكن رده عليها إلا الابتسامة لي، الضم بحرارة وتقبيلي من الوجنتين.
روعة ذلك المشهد عرفت حقيقتها في وقتها ولم أحتج وقتا لأفهم، الأروع احتجت سنوات لفهمه، في المشهد الأول بدأت القصة وكانت الحياة، أما في الثاني كانت النهاية وكان الرحيل دون وداع حتى.
التعليمات الموجهة لمساعدتي كانت إعلامي باتصال وحيد يخص رقمين فقط "إذا كان اتصالا واحدا لا يهم، أما إذا اتصل مرتين فالأمر مستعجل ويجب إعلامي وقبل إعلامي يجب التنسيق مع من يعوضني لأني سأغادر مباشرة"، كان صباحا وكنت أعمل فحضرت والهاتف في يدها وقالت "اتصلت بفلان وقال إنه سيصل بعد نصف ساعة". لم أتصل لأني كنت كعون حماية وصله إنذار بالخروج، مباشرة يهرع إلى سيارته دون أن يعلم الماذا والكيف والأين، كل ذلك سيأتي بعد لحظات أو دقائق، لكن الأهم هو أن يسرع لأن كل تأخر ولو للحظة قد يكون ثمنه حياة إنسان. قبل وصولي للسيارة، اتصلت فرد كريم "أمك..." ولم يستطع أن يكمل لأن العبرة غلبته، فتوقفت. تلك اللحظة كانت أروع اللوحات التي رسمتها أجمل صدفة نتجت عنها أجمل حياة...
عند الكلام عن الحب من أول نظرة، نذهب عادة إلى علاقة بين زوج من البشر، و"المتفتح" منا يقول ذلك لكيلا يقصر الأمر في رجل وامرأة فيضيف إليه -بلباقة- الميولات الجنسية الأخرى. لكن، قليلون من سيجول بعقولهم أن ذلك مجرد جنس ولا علاقة له بالحب؛ ذلك المصطلح والمفهوم الذي تحيطه هالة من قداسة موهومة. قليلون أيضا من سيجول بخواطرهم أن هناك أنواع أخرى من هذا "الحب من أول نظرة" ربما تكون هي الممثل الحقيقي لهذا المصطلح أو المفهوم. ويشمل كل العلاقات البشرية، ويكون ذلك أحيانا في إطار تعويض نقص أو "هكذا" ودون تفسير وأسباب: النقص، مثلا كمن لا أخت عنده، فيرى امرأة ما أختا ولا شيء آخر ومنذ اللحظة الأولى، وقد يتسبب ذلك في خسارة تلك المرأة التي تراه حبيبا وعشيقا بل ربما بعد قطع صلتها به شنعت عليه وقالت إنه ربما لا "حاجة له في النساء" أو "شاذ". دون تفسير ومن نفس المثال، زوجين قبل زواج كل منهما، تشترط المرأة الأولى على زوج المستقبل شرطا وحيدا يكون خطا أحمر لا يمكنه الاقتراب منه وهو "علاقتي بفلان"، هذا "الفلان" يشترط نفس الشيء على زوجة المستقبل "فلانة خط أحمر فهمت علاقتي بها أم لم تفهمي، هي ليست عشيقة لكنها شيء آخر، اعتبريها أختا لتسهل عليك المسألة"، يتزوج الزوجان وبعد سنوات، يكتشف الزوج الأول والزوجة الثانية أن تلك العلاقة ليست علاقة أزواج نعم لكنها أيضا ليست علاقة أخوة أو صداقة بل هي أعظم من ذلك بكثير ولا تفسير لذلك.
في هذا الإطار كانت "ماما كريمة"، لم تكن إشباع نقص أم، لم تكن أما ثانية أو أما أخرى بل كانت أما وكفى، بل لو قارنت وصدقت لكانت في مسرح الأمومة الألف والياء.
بعد خروجنا من محطة المترو، مشينا قليلا حتى وصلنا المنزل، تكلمت مع زوجها ماسكة يدي وكأني غير موجود، كنت كعربة مشتريات منزلية تجرها خلفها، لكني لم أكن خلفها. كانت تسير وسطنا مخاطبة زوجها دون أن تنظر لي، وهو فعل نفس الشيء. لم أشعر بغرابة في كل ما كان يقع وقتها، لم أسأل ولم أتساءل في داخلي ولم يكن ذلك لي طبعا، لكنها كانت كتيار جارف، جرفني جسدا وعقلا حتى شلهما معا.
عند دخولنا المنزل، ولم تترك يدي، تبعتها حتى المطبخ، أجلستني على كرسي قريب من الباب، دفعت بطاولة صغيرة أمامي ثم وضعت عليها ثوما وقالت "قشر الثوم يا اين أمك وإلا لا عشاء". زوجها تركنا عند باب الدخول الرئيسي والتحق بنا بعد ذلك إلى المطبخ حاملا معه كاسيت راديو، شغلها وانحنى أمامها يدعوها للرقص. الموسيقى سمعتها أول مرة، شرقية لكن المرأة رقصت طانقو، وليس أي طانقو؛ كان مثيرا ومن حركاتهما ظننت أنهما كانا راقصين محترفين ولم يكونا كذلك. في تلك الفترة كنت مولعا بالرقص ولا أفصح كثيرا عن ولعي خصوصا بعد توبيخ مدرب الكاراتيه لي "هنا أصنع رجالا لا راقصات باليه!". انتهت الرقصة مباشرة مع ابتداء المغنية الغناء وإسكاتها من زوجها، كانت أم كلثوم. سألتني عن رأيي في رقصها فابتسمت وقبل أن أجيب سألتني هل أعرف الأغنية فقلت لا أعرفها، فقالت بغنج وقد مالت ومسكت بفكي الأسفل: "القلب يعشق كل جميل". بعد مدة عرفت قصة الأغنية فسألتها كيف رقصت على أغنية دينية؟ وكان جوابها "خذ ما يعجبك من كل شيء ودع لغيرك ما لا يعجبك".
ضحكت كثيرا من نتيجة "عملي"، وكانت أول مرة في حياتي أقشر ثوما، قربت كرسيا آخر وجلست أمامي "ألم أقل لك، ابن أمك.. هيا قلي كل شيء عنك". فتكلمت، وتكلمت، وتكلمت حتى وصلت إلى أميرة، وقبل أن أبدأ، أيقظني صوت زوجها يسأل عن العشاء... تقريبا أمضيت ساعة، أتكلم عن نفسي، فقلت تقريبا كل شيء، عندما قاطعني صوت زوجها استيقظت وقلت في نفسي "اللعنة ماذا فعلت؟" "وكيف قلت كل ذلك؟". تعشينا، ثلاثتنا، وما إن أتم زوجها أكله حتى قالت لي "ابن أمك، عندك ربع ساعة تغسل الصحون وتنظف كل شيء ثم تلتحق بنا في الصالة لنكمل حديثنا". وأصرت على ذلك برغم نهر زوجها لها، ففعلت، وكان ذلك عني غريبا. لم أكن "ابن أمي" كما قالت، لكني لم أعش في أسرة عملت فيها تلك الأعمال، كنت الطفل الوحيد بعد أربع بنات، كنت مميزا لكني لم أكن مدللا، وكان طبيعيا وبديهيا عندي وعند أمي وأخواتي أن يقمن بكل شيء لي دون أن أطلب ودون أن تتذمرن.
عند التحاقي بهما في الصالة، دعتني لأن أجلس بجانبها وواصلت كلامها مع زوجها وبين الحين والآخر كانت تلتفت لي وتقول انتظر قليلا لا تمل. التاسعة والنصف تقريبا، رن الهاتف، فقام زوجها ثم عاد وقال "أميرة قادمة" فقالت لي مجيبة نظرتي التي سألت عمن تكون: "أميرة ابن أختي"... ومضى وقت قليل، وفتح الباب، وبعد لحظات من فتحه، دخلت "أميرة" الصالة فكانت... أميرة!
تسمرت أميرة في مكانها ولم تنطق، ظهر شيء غير مألوف في وجهها حتى قالت لها خالتها "مالك؟ تعالي قبليني" ففعلت ثم سلمت على زوج خالتها ثم قدمتها لي وقدمتني لها، فمدت أميرة يدها لي ومددت يدي لها.. في تلك اللحظة عرفت قصة العطر الذي صعقني قبل قليل في محطة المترو.
كنت أسكن مع زميلين من نفس الكلية، أحدهما كان مساندا لي أما الآخر فكان دائما في صف أميرة وكان شديدا علي ويتهمني بأني "لا أستحقها" "لا أحترمها" "سي السيد" "لا قلب لي" "عقلي في ذكري". شدته لم أفهمها يوما، كما لم يفهم هو يوما كيف كانت أميرة لا تعني لي شيئا غير الجنس، كان يراها لا ينقصها شيء وكنت أراها مجرد فتاة تافهة لا تصلح إلا للفراش. مرة سألته مباشرة إن كان يحبها فغضب مني وصرخ في وجهي أني "بائس لا أرى شيئا غير الجنس"، حبيبته لم تكن بجمال أميرة لذلك شككت وسألت فكان جوابه الشديد. كنا ثلاثة نسكن معا وهذا لمالكة المنزل، أما الحقيقة فكنا ستة. لم نكن ستة دائما، أغلب الوقت كنا أربعة، المحبوبتان لم تكن ظروفهما تسمح بالقدوم دائما عكس أميرة التي كانت تقريبا تسكن معنا.. تحررها، جمالها، كانا معيارين قويين عندها لم تكن تملكهما حبيبة صديقي الذي كان دوما يدافع عنها. في تلك الليلة، كانت أميرة تنتظرني طوال اليوم، كان يوم عيد ميلادي، الثالث ونحن معا، وكسابقيه كانت تقيم احتفالا صغيرا نحضره ستتنا. نسيت كل شيء يومها، انتظرت أميرة كثيرا، غضبت، بكت، شكتني لأربعتهم، وأكيد ساندها صديقي ولامني، ثم قررت المغادرة دون أن تنتظرني، لم تستطع العودة لأين تسكن مع رفيقاتها، أرادت أن تبكي في حضن أحب الناس عندها، أمها الثانية التي لم تؤلمها يوما بكلمة وكانت دائمة النصرة لها دون أن تسألها حتى عن سبب بكائها، خالتها كريمة، فوجدتني عندها!
في تلك اللحظات، كان وقع الصدمة على أميرة عظيما، لكنه كان أقل شأنا عندي. خجلت كثيرا من نفسي، ليس من أميرة لكن من تلك المرأة التي فتحت لي بابها وسرتني كثيرا بالقليل الذي عشته معها حتى لحظة دخول أميرة التي أفسدت كل شيء...
خجلي دفعني للوقوف، استأذنت للمغادرة متعللا بتأخر الوقت وربما لا أجد مواصلات. فقالت "لا تخش المواصلات سيوصلك عمك كريم"، وقامت مكلمة أميرة "أحضر لك العشاء سيعجبك كثيرا"، فجلست. التحق بها زوجها، فانقضت علي أميرة كاللبوة وجعلت تضربني بوسادة "ماذا تفعل هنا؟ لم لم تقل لي أنك تعرف خالتي؟ طوال اليوم أنتظرك وأنت هنا؟!". أنقذني منها صوت خروج زوج خالتها من المطبخ، ومروره من الصالة إلى غرفة أخرى لم أكن أعرفها وقتها، ثم سكن الجو فعادت أميرة وصرخت في وجهي حتى علا صوتها دون أن نشعر ولم نفطن لعودة خالتها من المطبخ والتي بالقليل الذي سمعت فهمت كل شيء.
عندما فطنت أميرة سكتت، ووضعت يديها على وجهها ثم على ركبتيها وبكت. لم أنطق بحرف، ونظرت إلى أسفل.. مرت لحظات كأنها قرون دون أن يتكلم أحد، فتقدمت خالتها منا قليلا، وعندما رفعت عيني ابتسمت وقالت "إذن هو أنت؟"، وقالت لأميرة "تعالي صغيرتي"، فقامت إليها أميرة وارتمت في حضنها وبكت.
بعد شهر تقريبا، دخلت المنزل أين أسكن، عدت متأخرا، فوجدت أربعتهم ينتظرونني.. صديقاي ورفيقتاهما، لاموني، وبخوني، شتموني، ولو لم يخجلوا قليلا كانوا ضربوني. والسبب أني أنهيت علاقتي بأميرة، وبدأت علاقة جديدة مع أخرى. في تلك الليلة، سرت طويلا بجانب البحر، فكرت كيف أتصل بها، خالة أميرة، وبأي وجه سأقابلها إن أنا تجرأت وذهبت مرة أخرى إلى منزلها. كنت أظن أن تلك الرغبة الجامحة في رؤيتها كان لشرح موقفي وإبراء ذمتي من ناحية ابنة أختها، لكني كنت مخطئا لأن الحقيقة كانت أني أردتها هي لأكلمها هي لا لأتكلم عن ابنة أختها. ما أجمل الشباب وطيشه، وما أروع نقص الموارد والعصور الحجرية، فلا موبايل وقتها ولا سوشيال مديا ولا واتس آب، ولا عقل وتعقل ورشد ولا مواقف وتصرفات توزن مئة وزنة قبل صدورها.
لم أدافع عن نفسي كثيرا أمام أربعتهم، ومرت الليلة بسلام. في فراشي لم أفكر لا في أميرة ولا في الجديدة لكن فيما سأفعله في الغد، لأين قررت ليلتها أن أعود إلى منزلها في الغد بعد الزوال.
في الغد، وعادة ثلاثتنا أن نذهب معا للكلية، لم ينتظراني وخرجا قبلي، وتركا لي النسوان، فأسمعاني شيئا من درس البارحة، ثم خرجت. وعند وصولي للكلية رأيتها من بعيد تتكلم مع أعوان الأمن الجامعي وكان مركزهم ملتصقا بباب الكلية. فرحت لرؤيتها لكني خفت، لم أتساءل كثيرا، وتقدمت نحوها. عند وصولي خاطبني أحد الأعوان وكنت مقربا منهم كلهم "أخيرا وصلت يا باشا، أمك تنتظرك منذ أكثر من نصف ساعة".
القصة لم تنته، الكتابة الساخرة ستتواصل، فإلى القادم...



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نقص عليك أحسن القصص...


المزيد.....




- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم
- المخرجان المصريان ندى رياض وأيمن الأمير: -الجوائز مهمة لكن ا ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- المغرب.. باحثون يتخوفون من تأثير الذكاء الصناعي على الأدب وا ...
- هل يغير الفيديو التوليدي باستخدام الذكاء الاصطناعي صناعة الأ ...
- ترقب لعرض فيلم عن سيرة دونالد ترامب في مهرجان كان السينمائي ...
- فرنسا.. جائزة القراء الشباب الأدبية للكاتب البوسني فيليبور ت ...
- “شو سارلك يا لولو”.. استقبل تحديث تردد قناة وناسة أطفال 2024 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمين بن سعيد - نحن نقص عليك أحسن القصص...2-1