أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسيون - عام 2006 من الدفاع إلى الهجوم المعاكس














المزيد.....

عام 2006 من الدفاع إلى الهجوم المعاكس


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 11:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يشارف عام 2006 على الانتهاء، وإذا أجرينا تقييماً شاملاً لمحصلة الصراع بين الإمبريالية العالمية وقوى الشعوب في هذه الفترة الزمنية القصيرة لرأينا أنه قد تم تحقيق انتصارات هامة خلال هذه الفترة، تعكس ميلاً عاماً يتسم ببداية انكفاء القوى الإمبريالية وصعود قوى الشعوب.
ففي أمريكا اللاتينية تهاوت خطوط دفاع الإمبريالية الأمريكية الواحدة تلو الأخرى وأخرها كان الانتصار الباهر لتشافيز في فنزويلا ليؤكد هذا الميل الذي جعل من هذه القارة حصنا ً أساسياً على المستوى العالمي في مقاومتها لهيمنة الإمبريالية وإسقاط مشاريعها.
وفي الطرف الآخر من الكرة الأرضية خطت كوريا الديمقراطية خطوة جبارة بامتلاكها السلاح الذري كسلاح ردع لأية نوايا عدوانية تجاهها، وفرضت نفسها بقوة في الساحة الدولية ملهمة الشعوب، ومؤكدة أن من يقاوم ينتصر.
وفي منطقتنا أثبتت حرب تموز في لبنان كم هي عاجزة الآلة العسكرية الإسرائيلية التي كانت تسمى «الآلة التي لاتقهر»، أمام الإرادة الشعبية وفي مواجهة تنظيم أعلى مستوى منها، بل إن القوى الوطنية اللبنانية اليوم انتقلت إلى الهجوم المعاكس باعتصامها لتفعيل النتائج السياسية لانتصارها العسكري مانعة إجهاضه.
كل ذلك يؤكد ماأتى عليه الشيوعيون السوريون منذ أوائل القرن الحالي في مختلف وثائقهم حينما أكدوا أن ملامح الأزمة الإمبريالية الأمريكية تؤكد تباشير انهيار قادم لها في المدى المنظور، الأمر الذي لن يحدث دون مواجهتها بشجاعة، وممانعتها بجرأة وحكمة، مما سيفضي إلى تغيير هائل في ميزان القوى العالمي، ودخول البشرية في عصر جديد رغم كل المظاهر المحبطة التي تطفو على السطح أحياناً.
من هنا وآخذين بعين الاعتبار كل هذه المتغيرات نعتقد أن كل الظروف تتكون للانتقال من الدفاع إلى الهجوم المعاكس على كل الجبهات الوطنية العامة، والاقتصادية ـ الاجتماعية والديمقراطية.
لقد كانت القوى الحية والشريفة في المجتمع السوري، داخل النظام وخارجه حتى الآن، في حالة دفاع على الجبهة الوطنية العامة، كانت تدافع عن الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية، وعلى الجبهة الاقتصادية ـ الاجتماعية كانت تصد موجات الليبرالية الجديدة ومخططاتها المختلفة، وخاصة مايمس مصير قطاع الدولة ومحاولات خصخصته بأشكال معلنة أو مستورة، وعلى الجبهة الديمقراطية كانت تصد الهجوم الديمقراطي الأمريكي المزعوم الذي يعطي الحجة لقوى الفساد كي تشدد قبضتها على حركة الجماهير مانعة إياها من الانطلاق دفاعاً عن كرامة الوطن والمواطن.
ولكن اليوم فالوضع يجب أن يتغير، فعدم الانتقال إلى الهجوم المعاكس، والبقاء في حالة دفاع هو بمثابة الموت للقوى الوطنية الشريفة، فإذا كانت المقاومة حتى الآن تجري في الاقتصاد وفي المجتمع، فالوضع اليوم يتطلب حسم الأمور الأساسية كي تتحول المقاومة إلى مقاومة بالاقتصاد وبالمجتمع، وهكذا لايمكن التغلب عليها بل تصبح محكومة بالانتصار.
فالانتقال إلى الهجوم المعاكس على الجبهة الوطنية العامة يعني أول مايعنيه وضع قضية تحرير الجولان على رأس جدول الأولويات العملية.
والانتقال إلى الهجوم المعاكس على الجبهة الاقتصادية ـ الاجتماعية يعني خلق اقتصاد مقاومة، وتكنيس أوهام ومخططات الليبرالية الجديدة التي تحولت إلى أداة إضعاف للوحدة الوطنية.
والانتقال إلى الهجوم المعاكس على الجبهة الديمقراطية يعني إطلاق الحريات السياسية للجماهير الشعبية بالدرجة الأولى، كي تستطيع مواجهة وشل قوى العدوان ومن لف لفها في الداخل والخارج.
إن عام 2007 هو عام الهجوم المعاكس على كل الجبهات وفي كل العالم، وسيرى الأعداء وكل قوى الشر أي منقلب سينقلبون.
■■




#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهريب.. التزوير.. التضليل.. ثالوث يسبق إلغاء الدعم قصة الم ...
- أصوات مشبوهة تدعو جهاراً للعودة عن التأميم الهجوم على «التأم ...
- جيلبيرتو ريفاس يطلق من بيروت معركة الأفكار ضد الإمبريالية
- الأمريكية أنجيلا ديفيس:ما زلت شيوعية وينبغي إسقاط العنصرية و ...
- المخرج من أزمة البنى السياسية السورية
- الخصخصة.. سلاح تدمير شامل...
- حاصر حصارك
- منير الحمش في حوار مع «قاسيون» :الحكومة مؤتمنة على القطاع ال ...
- التلوث البيئي والاقتصادي في سورية.. جهل في التشخيص.. وأوهام ...
- في الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري منظم ...
- الأكراد، والشيوعيون، وأمريكا..
- سورية في المرحلة الحرجة: التحديات والفرص
- مشروع موازنة 2007 ورق... وأرقام... وأحلام...
- أمام هذا الخراب فصل من سيناريو طويل!!
- ابراهيم اللوزة:لماذا يجري الترويج المجاني ل «فضائل» الاستثما ...
- بعض دروس انهيار الاتحاد السوفيتي نجحت الإصلاحات وانهار الاتح ...
- وطن حر بشعب مقاوم
- بين تحرير الأسعار، والاحتكار، والإهمال المتعمد..الأسواق بلا ...
- نداء إلى الشعب السوفييتي... نعلن التعبئة العامة للشعب بكامله ...
- خصخصة علنية لقطاع الصحة والمواطن يفقد آخر قطرة دعم


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسيون - عام 2006 من الدفاع إلى الهجوم المعاكس