أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - Silvana hesso - خواطر امرأة














المزيد.....

خواطر امرأة


Silvana hesso

الحوار المتمدن-العدد: 7971 - 2024 / 5 / 8 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


لطالما راودني هذا السؤال ماذا لو كان الإنسان عالما بالغيب ويرى كل شيء قبل حدوثه، يبدو هذا الأمر مستحيلاً ومستغربا لكن الأكثر غرابة ان هناك أناسا يشعرون ما هي نهاية كل بداية و رغم ذلك يفضلون أن تكون النهاية ليست كما يتوقعون.

لماذا يفضل المرء أن يكون أعمى على أن يكون بصيراً؟ لماذا يفضل أن يكون ضائعاً على أن يرى الحقيقة؟ يكفي أن تحترق بالنار مرة واحدة حتى لا تقترب في المرة الثانية .

عندما تسأل أي شخص ما أمنيتك فهناك الكثيرون ممن سيقولون أن اعرف المستقبل، لكن لا تحتاج أن ترى المستقبل لتدرك الحقيقة ، فالطبيعة لا تنساك وتساعدك في كل لحظة فالإشارات الكونية موجودة لا تحتاج سوى أن تمتلك البصيرة وأن تمعن النظر في كل ما حولك .

هنا نصل إلى أن العقل البشري معقد جداً ومتناقض جداً. العين ترى كل شيء ولا ترى نفسها، في وقت ما التقيت بفتاة كان لديها شغف بمعرفة حياة الآخرين ليس من باب الحشرية بل من باب فضول المعرفة .. كانت تحب الكتابة وكانت تبحث عن ابطال لروايتها، كانت تجلس لساعات على الشرفة فقط لتسمع ما الذي يجري .

انتابني الفضول وسألتها هل أنت سعيدة في حياتك فقالت بكل اندفاع نعم أنا سعيدة جداً .. قلت لها ياعزيزتي اندفاعك جعلني أشك بالأمر، فسكتت قليلاً، ثم سرحت بخيالها واكتشفت أنها وقعت بالفخ وبدأت تتكلم عن حياتها البائسة وكيف أنها تعيش حياة لا تتمناها وإنما حياة مفروضة عليها.

فهمت وقتها ان هذه الفتاة سوف تتمرد وتثور على الحياة المفروضة عليها في يوم ما، لم تفكر ان تكتب عن نفسها وأنها هي البطلة القوية للرواية المنشودة لكن للأسف لن تكون نهاية الرواية بالقبول المطلوب، لقد شعرت بذلك وتمنيت أن أكون مخطئة، لكن نصحتها أن تكتب عن حياتها لعلها تدرك أين يكون خطأها.كانت تحاول رؤية ما حولها ولكن لم ترى ما الذي يجري بداخلها .



#Silvana_hesso (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - Silvana hesso - خواطر امرأة