نداء فاتح ماي 2024

الحزب الشيوعي الأمازيغي

الحوار المتمدن-العدد: 7963 - 2024 / 4 / 30 - 09:58
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي 2024: تأثير الحروب والصراعات المسلحة على العمال والكادحين، والحركة النقابية
    

نحن بحاجة إلى ألف ماركس.
التكنولوجيا تتطور والعالم يختنق والطبيعة تتدمر والعمال يٌضطهدون.
الإمبريالية تتغول، الرأسمال تحكم سيطرته والشعوب يتم اضطهاده.
أصبح عالم غابة في يد ضواري احتكارية تنهش أجساد الشعوب المضطهدة.
كل ما راكمته الإنسانية من المشاعة إلى اليوم تحول إلى رأسمال مالي احتكاري.
قال إنجلز لماركس قبل أزيد من قرن ونصف:"الطبقة العاملة بإنجلترا تتبرجز"، واليوم تتبرجز في كل الدول الاحتكارية والشعوب المضطهدة.
قال لينين:"نحتاج 100 فيلسوف مثل ماركس لتديد الأساس الاقتصادي العالمي"، ذلك في عصر.
عالم اليوم في حاجة إلى 1000 ماركس لتحديده.
الحروب اللصوصية عمت، أشكال همجية تتعمق، الإبادة الجماعية للشعوب تعم، وسائل الذمار تبرز.
حارب ستالين النازية والفاشية وانتصر للسلام.
حوّل الانتهازيون إلى محنة الشعوب.
يرجع العالم إلى البدائية، يقوده الحمقاء.
لوح بوتين بالسلاح النووي، ماكرون يلوح به، بايدن حمل بمدمراته وغواصاته، نتنياهو رمز الصهيونية والعنصرية بتغطرس.
العالم يتجه إلى الدمار الشامل، يقوده الاحتكاريون الحمقاء.
كل شعوب العالم يتم اليوم اضطهادها.
ونحن في استقبال يوم النضال البروليتاري العالمي نستنهض:
ـ الضمائر الحية في العالم.
ـ الفلاسفة، المفكرين، العلماء، الأدباء، الشعراء... المثقفون عامة.
إلى فاتح ماي بجانب الطبقة العاملة المضطهدة.
إلى الوقفة التاريخية.
نقول جميعا بصوت واحد:
لا،لا للحرب،
لا، لآ لاضطهاد الشعوب،
لا، لا للإبادة الجماعية:
بغزة، السودان، سوريا، اليمن... وكل الشعوب المضطهدة.
نداؤنا ضد صناعة وسائل الدمار الشامل والحروب.
إلى كل:
ـ الأحزاب الشيوعية وشيوعيي العالم.
ـ الأحزاب الديمقراطية والديمقراطيين بالعالم.
ـ المثقفون بالجامعات والمعامل والمصانع والزارع كل مؤسسات الإنتاج.
ـ الشعوب المضطهدة بالبلدان الإمبريالية والمضطهدة.
لنجعل من فاتح ماي 2024 انطلاق اتحادنا لإرجاع السلام إلى العالم.
عاشت الطبقة العاملة
عاشت الشيوعية رمز السلام العالمي والتقدم
اللجنة المركزية المؤقتة
الرباط في : 30/04/2024

#الحزب_الشيوعي_الأمازيغي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات