anti-Semitism

ابراهيم خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7962 - 2024 / 4 / 29 - 20:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تلك التهمة والاتهام الجاهز لاحرار العالم لما يحاولون التخلص من الارهاب على انفاسهم للتخلص من الابتزاز المالي الواقع عليهم من اليهود والكنيسة البروتستانتية وكما هو حاصل في الولايات المتحدة منذ نشاتها الى يومنا هذا وحتى اخر ساعات الاعتصامات في الجامعات الامريكية برئاساتها العنصرية المعتمدة على الخرافة والكذب التاريخي بحق المسيح وبحق الرب الذي يدعون معرفته فما هو الا تمثال في اوهامهم لخدمة مصالحهم واجرامهم منذ اليوم الاول الذي لامست رجلي كولونبوس الارض الامريكية حاملا معه الكتاب الانجليكاني الذي احلت انجلتره لنفسها اضطهاج وسرقة واستعمار الشعوب ونهبهم ارضا ووبشرا عبيدا لها وما يغيظ اكثر ان احفاد المستعمرين المجرمين الذين ساقوا الناس عبيدا لحقولهم لخدمة مصالح السيد سام وكان الانجليزي يضع قدمه على ظهور اجدادهم ليمتطي حصانه تجد اكثر المتحمسين لتزوير التاريخ لمصلحة شياطين المستعمر ومموليه الحقيقيون والذين لا زالت جامعات الحرية المزعومة لا تجرؤ على عدم تسليمهم انجازات علماء من ابناء شعوب الارض بالرغم من ان القانون الامريكي يجرم بيع المنجزات العلمية للخارج الا للساميين...؟بالرغم من ان الصين تدفع اكثر
وهذا ما اصرت عليه السيدة نعمت شفيق كرئيسة جامعة بموقف مخزي بانها رفضت قطع علاقة الجامعة مع الجيش الاسرائيلي الذي يبطش ويقتل اطفال العالم وخاصة من هم دون الخامسة بالعمر وامهاتهم
نعمت هذه ذكرها عضو كبير في الكونجرس الامريكي بان عليها العودة للتوراة(المزيفة) لتقدر على ادارة الجامعة
تصوروا امريكا الحضارية الزعم تاخذ قوانينها من العهد القديم الذي من كتبوه صاروا يخجلوا من وحشيته ومن هناك ازدهرت تشريعات القتل والوحشية ضد الشعوب ولما قرا الاسد تلك الاسفار زود قواته بدريلات لهزق رؤوس اطفال من عارضوا قمعه في درعا في 2012
طلهم دارسين نفس المنهج الاجرامي المتسم بالعرقية الكاذبة الكذابة
ناس بيقولك سامية وناس بيقولك امة عربية واحدة وغيره من اللت والعجن والميدان ليس بعيدا فنظرة من النافذة لتكتشف كبر الكذب...او الكذبات
انا لا اعلم الغيب ولكن نعمت شفيق خانت رسالة التعليم وعادت الى تعاليم صمويل المعترف العنصري والذي بكتبه المحرفة قال ان المسلمين لما دخلوا مصر علموا القبط اللواط؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا الصمويل وهو يشبه كيربي كذاب البيت الابيض عاش في الفترة حتى 595 ميلادي وعاصر بدايات الفتح الاسلامي لمصر ليحتل مكانه في الطابور الخامس المعادي للمسيح ذاته ومحمدا رسول الاسلام ليرقص مع الشيطان
ذكرها الكونجرس بخلفيتها الثقافية وضرورة عودتها للعهد القديم الذي لا يعترف بالحريات او المدنية كله فقيئ عيون اطفال وحمير يعني فلتحين مسلخ

والمطلوب منها استمرار عقود تسريب الاسرار العلمية الامريكية دون اي اعتراض فاذعنت خوفا من تهمة معاداة السامية
والسؤال الكبير الذي يطرح زيفرض نفسه احيانا من اين اتت هذه الكلمة الجديدة والي لم تعرفها البشرية من قبل في عز معارك اليهود
الكلمة المستعملة هي anti-Semitism وخدعوا بها اهل اوروبا ولما اكتشف الاوروبيون معنى الكلمة شنوا عليهم الحروب لمعناها العنصري اي بالعامية اذا كنت من احفاد سام بن نوح ان صحت الرواية (تركبونا او تاخذوا اموالنا او نسائنا فكانت ردود الفعل عنيفة ضدهم الى ان استانسوا بالاعراب ليقولوا نعم هم من ابناء سام مثلنا ونحن وهم الافضل ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما خاصة وانت ترى عبدالله بن زايد وهو يتدلع على ترامب والاخير متحمله علشان فلوسه وهو قرفان من سلوكه الصبياني
لتلتقي العنصريات الوهمية والعنصرية مكروه ولو كان لها اركان فكيف لما يدعيها الجهال والمتخلفون عن التاريخ والجغرافيا وباقي المواد بدون استثناء
لما تبحث عن اصول الكلمة وخاصة في المعاجم الاوروبية القديمة تجد انها تشير الى النوعية والنوعية كلمات يستخدمها العنصريون خاصة لما تعنى بالعنصر البشري
فقد اجمع الناس جميعا وموعظة الرب بان الكل من ادم وادم من تراب وحتى اينشتاين اللامع علميا نادى بنظرية وحدة الوجود اي كله من تراب وماء من الصرصور حتى الاله التي لا ادري هل هي كانت محاكاة مخبرية او مجرد اعتقاد او تحمل خلفها نوايا خبيثة لا ادري
كان يقصد الاشارة بان المسيح بشري التكوين وانه ليس اله ولكنه ذهب الى ان الاله بشري وفي هذه اخطا ام مكر؟ لاادري
باختصار بالرغم من المناداة بالعلمانية تجد دولها وحكامها وصانعي القرار فيها يحتجون بروايات وخرافات دينية طفل روضة يدرك تفاهتها

#ابراهيم_خليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات