أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ريان علوش - أمارجي














المزيد.....

أمارجي


ريان علوش
(Rayan Alloush)


الحوار المتمدن-العدد: 7960 - 2024 / 4 / 27 - 13:52
المحور: كتابات ساخرة
    


في حياتي الأخرى لم يكن حالي على ما ترونه الآن،
فحياتي كانت عبارة عن حياة صعلوك ،حيث لم أكن أملك شيئا
يومها طغى ظلم و جبروت الحاكم ،فعم الفساد، و غاب الأمن، و كثرت المظالم و ساد الفقر ، الأمر الذي أدى إلى ضرورة العمل على تخفيف معاناة أهلنا في أرجاء المملكة .
تنادينا نحن ثلة الصعاليك و اتخذنا قرارا بإعلان تمردنا حتى يعم الخير و ينتفي الظلم .
لم يطل بنا الأمر حتى بتنا قوة لا يستهان بها بعد أن انضم إلينا الكثير من الصعاليك .
بعد أن استتب لنا الأمر اتخذ الإنضمام شكل آخر، فقد انضم لنا الكثير من الأمراء و المحاربين القدماء، رجال كهنوت، لصوص و قطاع طرق أيضاً، و بالرغم من خطورة هذا الإنضمام إلا أننا لم نرفضه كوننا بحاجة إلى قوة و دعم إضافة إلي أننا قلنا يومها : لربما فارق الشيطان أرواحهم .
بعد فترة من الزمن اكتشفنا بأن من انضم لنا من شخصيات نافذة باتوا قوة لا يستهان بها حيث أصبح لديهم من القوة ما يضاهي قوة من تمردنا عليهم .
بدأ أعداد الصعاليك بالتناقص شيئا فشيئا، فبعضهم هجرنا و بعضهم تم تصفيته بظروف غامضة، و البعض الآخر تم إغرائه ليصبح تابعا لأحد الأمراء الجدد .
و رغم تناقص أعدادنا نحن الصعاليك إلا أننا لم نستسلم، و بدأنا نحارب على جبهتين حتى تم القبض علينا .
قبض علينا ، صلبنا في ساحة عامة عدة أيام، و من ثم تم قطع رؤوسنا أمام العامة .
مع قطع رؤوسنا فاحت رائحة عطرة ذكية أسكرت الجميع، فأطلقوا عليها اسم أمارجي .
كانت أمارجي من القوة و الثبات بحيث أصيب كل صعاليك الممالك الأخرى بعدواها،
ومنذ ذلك الحين باتت أمارجي هي العدو الأول للحكام و لرجال الدين وللصوص.



#ريان_علوش (هاشتاغ)       Rayan_Alloush#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ريان علوش - أمارجي