زياد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 7958 - 2024 / 4 / 25 - 08:20
المحور:
الادب والفن
لا ادري لماذا ....!
كلما حانت الذكرى واستدعيت ملامح روحك
استجبت واتيت ....!!
وكلما نويت الصله والصلاة للذي ابدع وجنتيك
رافقتني كلك في البسملة والتكبير ...!
اركع تركع
اسجد تسجد
انهض تنهض ...!!
....
اتدري اين انصب صورتك ومثالك في قبلتي !؟
على اطراف الرموش من سجادتي ...!
كلما هممت الركوع - عيني بعينيك
وحين السجود جبيني على جبينك
وبين اقواس حاجبيك ...!!
فاعيد الصلاه ....!
وعلى هذا - اصبحت وامسيت !
لكنني-
اعرف حدودي فيك
لا تخشى التمادي ان استدعيتك في سري
ان طوت الايام المسافات
واكرمتنا حسن الحظوظ
وتقابلت الصور بكامل عنفوانها
ساترك ناظري في بحر عينيك
حتى تقع الواقعه ....!
واشهد ان لا اله سوى الذي خط اقواس حاجبيك ...!
( !.! )
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟