إطلاق سراح النساء المناهضات للحرب على غزة والسودان ... مطلب فوري

المبادرة النسوية للنساء التحرريات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا

الحوار المتمدن-العدد: 7958 - 2024 / 4 / 25 - 00:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

يوم الثلاثاء٢٣/ ٤ / ٢٠٢٤ قامت قوات الأمن المصري وبشكل همجي ،إلقاء القبض على الناشطات المتضامنات مع الشعبين في غزة و السودان، والمنددات بعنف الهمجية الصهيونية وما تتعرض له نساء غزة وأطفالها ورجالها من عملية ابادة وحشية وما ترتكبه أطراف الحرب في السودان من جرائم اغتصاب بحق الفتيات والسيدات .
على ضوء هذه الاحداث اقدم أفراد الأمن بالاعتداء على المتظاهرات ومطاردتهن أمام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في حي المعادي بالقاهرة وهو ما عرض عدد من الناشطات للاعتقال، من بينهن عضو المبادرة النسوية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا مي المهدي اضافة الى أروى مرعي، إسراء يوسف، أسماء نعيم، إيمان عوف، راجية عمران، رشا عزب، فريدة الحفني، لبنى درويش، لينا علي، ماهينور المصري، هدير المهدوي، يسرا الكليسلي. كما تم القاء القبض على كل من محمد فرج ويوسف شعبان بسبب تواجدهم في محيط المنطقة .
هذا وتواصل الأنظمة السياسية وضمنها النظام المصري التضييق على الفعاليات والأنشطة التضامنية مع الشعبين الفلسطيني والسوداني والمجازر المرتكبة في حقهما وفي حق النساء خصوصا ، أمام صمت وتواطؤ المجتمع الدولي ومؤسساته ،على رأسها الأمم المتحدة المدعمة لمصالح الرأسمالية الامبريالية العالمية.
إننا بالمبادرة النسوية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ونحن نتابع عن كتب هذه الاحداث ـنطالب بالافراج الفوري عن كل الناشطات والداعمات لنساء فلسطين والسودان، وندين الممارسات القمعية لأجهزة الأمن المصرية وكل الأنظمة التي تقمع الشعوب المتضامنة مع غزة والسودان.

#المبادرة_النسوية_للنساء_التحرريات_في_منطقة_الشرق_الاوسط_وشمال_افريقيا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل